أخبار

مخيم ثان للاجئين السوريين في الأردن سيكون جاهزًا خلال 50 يومًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال مسؤول اردني الاربعاء ان مخيمًا جديدًا للاجئين السوريين يقع شرقي العاصمة الاردنية عمان يجري اعداده وسيكون جاهزًا خلال خمسين يومًا. وقال الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمار الحمود "نتوقع استكمال تجهيز مخيم مريجب الفهود 20 كلم شرق مدينة الزرقاء خلال 50 يومًا".

واضاف انه "في حال تجهيزه فسيتم فتحه لايواء اللاجئين السوريين من اجل تخفيف الضغط على مخيم الزعتري" الذي يقع في محافظة المفرق (85 كلم شمال) على مقربة من الحدود مع سوريا والذي يضم اكثر من 39 الف لاجىء.

واوضح الحمود في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية ان "آليات القوات المسلحة تعمل على تجهيز المخيم"، مشيرا الى انه "تم وضع السياج على مساحة 250 دونما من المساحة الكلية المتاحة والتي تبلغ 13 الف دونم".

وتابع ان "كوادر القوات المسلحة الاردنية قامت بوضع اعمدة الكهرباء وشق الطرق وتعبيدها" مشيرا الى انه "في حال انجاز العمل سيكون المخيم نموذجيا وضمن المعايير الدولية". واكد ان "استحداث المخيم جاء بالتعاون مع المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة".

وبحسب الحمود فأن "عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعترى وصل الى ما يقارب 39 الفا و240 لاجىء تقدم لهم كافة الخدمات الانسانية والايوائية والغذائية والتعليمية". واكد ان "446 لاجئا سوريا دخلوا عبر الحدود البرية الاردنية مساء امس (الثلاثاء)".

وشهد مخيم الزعتري اعمال شغب. وقد اشتكى اللاجئون من الطقس الحار والغبار وعدم وجود الكهرباء، حيث متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف 40 درجة بينما قال نشطاء انه "لا يرقى الى مستوى المعايير الدولية".

ويستضيف الاردن الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، اكثر من 200 الف لاجىء سوري منذ بدء الاحداث في جارته الشمالية في اذار/مارس 2011.

ويعبر مئات السوريين يوميا الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير شرعي، هربا من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 36 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف