محادثات ارجنتينية ايرانية نهاية الشهر حول الاعتداء على المركز اليهودي عام 1994
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوينوس ايرس: اعلنت وزارة الخارجية الارجنتينية الاربعاء ان الارجنتين وايران ستستأنفان نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المحادثات المتعلقة بالاعتداء الذي تعرض له مقر جمعية يهودية في بوينوس ايرس عام 1994 واسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح.
وجاء في بيان للوزارة ان "الاجتماع المقبل سيعقد على ابعد حد خلال الاسبوع الاخير من تشرين الثاني/نوفمبر". وجرت جولة اولى من المحادثات يومي الاثنين والثلاثاء في جنيف بين مسؤولين قضائيين من البلدين.واشارت الوزارة الى ان الاجتماعات كانت "ايجابية لناحية تحديد الاهداف التي حددها البلدان في 27 ايلول/سبتمبر في نيويورك" خلال لقاء بين وزيري خارجية البلدين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة. ويتهم القضاء الارجنتيني طهران بالضلوع في الاعتداء على مقر جمعية "اميا" اليهودية الارجنتينية ويطالب منذ العام 2006 تسليمه ثمانية ايرانيين من بينهم موظفون كبار ودبلوماسيون لمحاكمتهم على دورهم المفترض في الاعتداء على مقر الجمعية اليهودية.ويشك القضاء الارجنتيني ايضا بان ايران مسؤولة عن الانفجار الذي وقع عام 1992 بسيارة مفخخة امام السفارة الاسرائيلية في بوينوس ايرس واوقع 29 قتيلا و200 جريح. ونفت ايران باستمرار اي ضلوع لها في هذين الاعتداءين. وحسب بوينوس ايرس، فان المحادثات تهدف الى تحديد الية قضائية لا تتعارض مع الاجراءات الشرعية الارجنتينية والايرانية. واقترحت الارجنتين محاكمة المشتبه بهم في هذه القضية في بلد ثالث اذا كانت ايران ترفض اية محاكمة في الارجنتين. والثلاثاء، اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان طهران "تدين الارهاب وترفض الاتهامات الموجهة الى مواطنيها". واضاف ان ايران ما زالت "مستعدة للمشاركة في تحقيق معمق حول قضية اميا لاكتشاف الذين كانوا فعلا وراء"الاعتداء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف