أخبار

لقاءات مكثفة لكريستوفر روس في أول زيارة له للصحراء الغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: تباحث المبعوث الأممي الخاص لبان كيمون الى الصحراء الغربية الخميس، في أول زيارة له الى المنطقة، مع السلطات المحلية لمدينة العيون، وممثلي المجتمع المدني، وفق مراسل فرانس برس.

ومن المفترض ان يقضي كريستوفر روس، الذي يزور المنطقة لأول مرة منذ تعيينه سنة 2009، ثلاثة أيام في مدينة العيون كبرى محافظات الصحراء الغربية، الخاضعة للإدارة المغربية وتطالب جبهة البوليساريو باستقلالها.

والتقى المبعوث الاممي الخميس أعضاء من جمعيات مدنية مقربة من المغرب وأخرى مقربة من البوليساريو، ثم والي مدينة العيون وشيوخ القبائل، حسب المصدر نفسه.

ومن المتوقع ان يزور روس الجمعة مدينتي المحبس وتيفاريتي، القريبتين من الجدار الأمني على الحدود مع الجزائر، حيث توجد مراكز تفتيش تابعة لبعثة الامم المتحدة المكلفة بمراقبة احترام اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين الجانبين في 1991.

وسيغادر كريستوفر روس السبت مدينة العيون في اتجاه مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.

وتدوم جولة روس الذي سحبت الرباط في أيار/مايو الماضي ثقتها منه، حتى 15 تشرين الثاني/نوفمبر. وقضى منها في الرباط أربعة ايام التقى خلالها الملك محمد السادس وعبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها لحل لإنهاء نزاع الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، فيما ترفض البوليساريو هذه الخطة وتطالب ب"حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره" عبر استفتاء.

ولم تفض آخر مفاوضات جمعت بين المغرب وجبهة البوليساريو في نيويورك الى نتيجة تذكر كما صرح بذلك المبعوث الأممي نفسه، حيث بلغ عدد الجولات غير الرسمية بين الطرفين تسعا، رغم انه كان مقررا الانتقال الى مفاوضات رسمية، بعد الجولة الثالثة من التفاوض غير الرسمي.

ومن المنتظر ان تنتهي مهمة روس كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة بحلول شهر كانون الثاني/يناير من السنة المقبلة، ليتم بعدها اما تجديد ولايته او تعيين مبعوث جديد.

والصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة يسيطر عليها المغرب ويقترح منحها حكما ذاتيا موسعا تحت اشرافه، في حين تؤكد جبهة البوليساريو "حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره" عن طريق استفتاء.

ومن المنتظر ان تشمل زيارة روس مناقشة مواضيع أخرى اقليمية تهم العلاقات بين الرباط والجزائر ومضروع المغرب العربي المتعثر، اضافة الى مسألة المن في الساحل ومالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف