المدرسة التي تعرضت للتخريب في باكستان تنفي اي اساءة للنبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاهور: نفى مالكو مدرسة ثانوية في باكستان تعرضت لهجوم من قبل حشد غاضب بتهمة الاساءة للرسول، الجمعة اي تورط في المسالة وحملوا المسؤولية الى احدى المدرسات التي لا تزال هاربة.
واضرم قرابة 250 شخصا النار مساء الاربعاء بقسم من مدرسة فاروقي الثانوية للفتيات في لاهور (شرق) ثاني مدن البلاد، بعد ان ابلغت تلميذات في الصف السادس في ثانوية فاروقي في لاهور (شرق) اهاليهن ان سؤالا في امتحان اللغة الانكليزية تضمن اساءة للنبي محمد.
واوقفت الشرطة مدير المدرسة عاصم فاروقي ووضع قيد التوقيف الاحترازي لاسبوعين على الاقل، بينما لاذت المعلمة عارفة افتكار. ويتهم الاثنان بموجب قانون ازدراء الدين ويواجهان امكان الحكم عليهما بالاعدام.
وادرجت ادارة هذه المدرسة الخاصة التي تتمتع بصيت ممتاز، اعلانين مدفوعين على الصفحة الاولى للصحيفتين الرئيسيتين في لاهور نفت فيهما اي مسؤولية في القضية واتهمت المدرسة بتوزيع اسئلة مثيرة للجدل على التلميذات قبل عشر دقائق على انتهاء الدروس قبل عطلة الاضحى الاسبوع الماضي.
وفي الاعلانين الصادرين بالاوردو، اللغة الرسمية في باكستان، اكدت "ادارة المدرسة ومالكوها ان لا علاقة لها بهذه التصرفات المشيئة". وطلبت من "الحكومة والشرطة احالة هذه المعلمة امام القضاء والتحقيق حول دوافعها الفعلية".
من جهته، اتهم محامي مدير المدرسة جواد اشرف الشرطة بالرضوخ لضغوط الحشود عندما اوقفت موكله.
وكانت شرطة لاهور اعلنت الخميس انها لا تعلم ما اذا كانت هذه القضية هي "اساءة فعلية للنبي او انها مؤامرة" ضد المدرسة.
واعتبر ابن مدير المدرسة سمير عاصم فاروقي وهو احد اعضاء مجلس الادارة الجمعة ان هجوم الاربعاء "غريب"، ونفذه عدد كبير من الشباب المسلحين.
واضاف "لقد سمعنا ايضا ان المساجد المجاورة اطلقت نداءات لتحريض السكان حول القضية"، موضحا ان المعلمة طردت مع انها اقرت بارتكاب خطا عندما اعدت الاسئلة التي وزعتها على الطالبات.