أخبار

الظواهري يدعو للثورة على مرسي والإخوان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الشعب المصري بالثورة الثانية على الإخوان والرئيس محمد مرسي لتوانيه عن تطبيق الشريعة الاسلامية، وأشاد بحازم أبو إسماعيل، ما أشعل جدالًا حاميًا حول مسألة تطبيق الشريعة، مع تأكيد الجميع اختلافهم الجوهري مع الظواهري وقاعدته.القاهرة: طرحت تصريحات أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، والتي دعا فيها الشعب المصري للخروج على الرئيس محمد مرسي والقيام بثورة ثانية لعدم تطبيقه الشريعة حتى الآن تساؤلات عدة حول أسباب انقلاب الظواهري على الإخوان، بعدما كان أول المباركين له بنجاحه في الانتخابات وبعد دعوته للوقوف بجانبه، وحول علاقة الشيخ حازم أبو إسماعيل بتنظيم القاعدة بعد إشادة الظواهري به في بيانه الأخير، ووصفه بالرجل الأصلح لقيادة الثورة الثانية في مصر والوصول للحكم.وفي إطار البحث في هذه التساؤلات التي زرعت بعض البلبلة في الشارع المصري، قال جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لـ"إيلاف": "تصريحات أيمن الظواهري مجنونة، ولا يجب أن تعطى أهمية كبرى، فهو يبحث عن دور سياسي داخل مصر بعدما فقد السيطرة بشكل كبير على أنصاره من تنظيم القاعدة إثر مقتل بن لادن، وعليه أن يعلم جيدا أن أنصاره في مصر قلة قليلة، ولا وجود في مصر للفكر الجهادي الذي ينتمي إليه أيمن الظواهري".اختلاف فكريأوضح حشمت أن ثمة فارقًا كبيرًا بين فكر الظواهري وفكر جماعة الإخوان المسلمين التي ترفض انتهاج مبدأ العنف في سبيل تنفيذ أغراضها وطموحها السياسي، "وبالتالي نحن لم نطلب دعمًا من الظواهري لضمان وصول الرئيس محمد مرسي للحكم، وإن قام بتهنئة الرئيس وأيّد وصوله للسلطة فهذا يرجع فقط لكون الرئيس إسلاميًا لا أكثر.وأكد حشمت رفض الإخوان عودة الإرهاب مرة أخرى إلى مصر، ورفض تدخل الظواهري في الشأن المصري الداخلي، "فالشعب المصري هو الوحيد الذي يحدد أداء الرئيس، ووحده أيضًا يستطيع أن يثور عليه إذا ارتأى تقصيرًا منه أو ظلمًا، والظواهري لم يكن مساندًا للثورة منذ البداية ليتحدث عن استكمالها والخروج على الرئيس بحجة رفض تطبيق الشريعة، فهو لا يعرف أن شخصية مرسي عادلة بطبعها، يخاف الله ويقدر أمور شعبه بشكل كبير".وطالب حشمت الظواهري وأنصاره بتطبيق الشريعة، ونشر وسطية الدين والسلام الذي من أجله جاءت الرسالة المحمدية، "فتنظيم القاعدة ليس وصيًا على الإسلام والمسلمين"، كما قال.ترسيخ الدولة قبل تطبيق الشريعةوأوضح الدكتور عبد الرحمن البر، عضو الهيئة العليا في حزب الحرية والعدالة، لـ"إيلاف" أن تطبيق الشريعة أمر معقد جدًا في الظروف التي تمرّ بها البلاد بعد الثورة، "فنحن بحاجة إلى ترسيخ أركان الدولة أولًا، وتلبية مطالب الشعب، وتطهير الدولة من رؤوس الفساد، وبعد ذلك نبحث في تطبيق الشريعة وحدودها".وقال البر لـ "إيلاف": "وحده ولي الأمر هو المسؤول عن حماية الرعية وتطبيق شرع الله، وليس الرعية، والظواهري لا يمثل إلا نفسه فقط، كما يرفض الشعب المصري الدعوات التي يطل بها من وقت لآخر،ولن نقبل بتدخله في الأمور الخاصة بالرئيس".الرؤية مختلفةمن جانبه، قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية لـ"إيلاف": "نختلف كليًا مع آراء زعيم تنظيم القاعدة التي تتعلق بالرئيس محمد مرسي أو مصر، فطريقة تناوله الأمور في مصر مختلفة تمامًا عن طريقة تناوله الأمور في أفغانستان".وأضاف عبد الماجد أن الظواهري لم يكن داعمًا للثورات العربية حتى يطالب الآن بالخروج على مرسي، "ونحن نؤمن بقضية تطبيق الشريعة، لكن الحديث الآن يدور حول كيفية تطبيق الشريعة في الواقع المصري".وتابع: "لم يكن للإخوان أي علاقة بتنظيم القاعدة، فالفكر مختلف تمامًا في السياسة وفي الرؤية لتطبيق الشريعة، في حين نجد الشيخ حازم أبو إسماعيل وبعض السلفيين يؤمنون بفكرة تطبيق الشريعة من دون النظر إلى المواقف السياسية والاجتماعية للمجتمع، ومن أجل هذا كانت إشادة الظواهري بالشيخ حازم أبو إسماعيل".ودعا عبد الماجد الظواهري إلى تقييم الواقع المصري الحالي، والبعد عن التصريحات المستفزة، وإعادة النظر في اجتهاداته الخاصة بموقفه من الشريعة الإسلامية. بعيد عن الواقعوتحدث جمال صابر، مدير حملة لازم حازم، لـ"إيلاف"، فقال إن الظواهري "علمٌ من أعلام الأمة الإسلامية وأحد قياداتها، وقد انصبت تصريحاته في الأساس حول تطبيق الشريعة، تعليقًا منه على سعي الليبراليين في الجمعية التأسيسية لصياغة دستور غير إسلامي، يخالف الشريعة الإسلامية، وما إشادته بالشيخ حازم أبو إسماعيل إلا لتوافقهما في الرؤية حول قضية تطبيق الشريعة وضرورة خروج دستور إسلامي".إلا أن صابر استدرك قائلًا "إن كلام الظواهري كان بعيدًا تمامًا عن الواقع المصري".إمهال الرئيسبالنسبة إلى صابر، مسألة الثورة على الرئيس سابقة لأوانها "على الرغم من اختلافنا مع الإخوان المسلمين في مسألة تطبيق الشريعة، فلا بد من إمهال الرئيس لأنه لم يمكث في الحكم إلا ثلاثة أشهر فقط، وهي مدة قصيرة جدًا، وغير كافية للحكم العادل على أدائه".وعلى الرغم من أن تطبيق الشريعة شعار لن يتنازل عنه الشيخ حازم أبو إسماعيل، إلا أن صابر يرى أن توافقه في التوجه مع الظواهري "ليس دليلًا على وجود علاقة واتصال ما بينهما، فأبو اسماعيل لم يلتق زعيم تنظيم القاعدة نهائيًا، ويؤمن بالتغيير السلمي من دون عنف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطبيق الشريعة
خوليو -

الحقيقة أنّ البنود الغير مطبقة من الشريعة هي : قطع يد السارق والسارقة ، وجلد الزاني والزانية أمام المؤمنين من أجل القصاص، أو رجمها عملاً بالآية التي أكلتها الداجن (عائشة)وبأن القدوة المعصوم عن الخطأ رجم العامدية، وشيئ أخير مهم جداً جداً هو تدفيع الجزية لأهل الكتاب ، فإن أخذنا قياساً لها اعتماداً على غرم الجزية التي أخذ بها عبد العزيز ابن موسى ابن النصير على كفار العجم وكانت : أربعة أمداد من القمح وأخرى من الشعير وأربعة أقساط عسل وأخرى خل وزيت وليرة ذهبية عن كل فرد حر من أفراد العائلة وعلى العبيد نصف القيمة(في يومنا الحالي العبيد هم الصانعات وخادمي البيوت) وبعملية حسابية بسيطة إن كان هناك خمسة ملايين من أهل الكتاب في مصر تشملهم الجزية( الاسلام العادل عفى الأطفال والنساء القاصرات دوماً) يمكننا بسهولة تقدير كمية الجزية التي يجب إرسال حصة منها للمؤمن المجاهد في سبيل دين الحق وإلهه الشيخ الدكتور أيمن الظواهري رضي الله عنه، السادة الذين تبرعوا مشكورين لللإجابة على الشيخ المجاهد يقولون له انتظر قليلاً ، الريس سيطبق الشريعة (القصد ما لم يطبق منها بعد والمذكور في هذا التعليق) يطلبون من الشيخ المجاهد مهلة فقط ، حسناً ياأقباط مصر : احسبوا حسابكم واقتصدوا قليلاً لقادم الأيام ، إن لم يكن بحوزتكم ليرات ذهبية فإمكانكم السؤال عن قيمتها بالعملة المصرية ، أعتقد أن فتوى بسيطة تسهل عليكم الأمور ،والحمد لله كما يقول الذين آمنوا ، فالعدل أساس الملك ، ملاحظة : إن اعتنقتم دين الحق وشرح إلهه صدركم له ، فتسقط عنكم الجزية ، ليكن هذا بعلمكم أيضاً .

خير انشاء الله !!!!!!!
دعاء الكفار !!!!!! -

اي ديللا !!!!! ممكن انشوف شوية خير...... انشاء الله نار تاكل حطبها......

دين متوحش
ثامر مراد بيك -

هؤلاء الوحوش المتخلفين انسانيا وحضاريا واولهم الظواهريالمعقد نفسيا والمشعوذ عملا--هو من يعطي النصائح والاوامراذا هذا هو الدين -اقولها بصراحة انا خارج منه ولا اريده-لانه مليءبالتخلف والغباء ووسفك الدماء

هم السبب
جابر هذال السامي -

لاغرابه وحسب مصدر يهتم بالاديان نشر تقريرا يقولان الجزائر وايران اكثر الدول العربية والاسلامية اعتناقا للمسيحيه((ايران تحولوا للمسيحية حوالي مليون))--لماذا لان فكر الارهاب وسفك الدماء والخطاب المتخلف ادى وسيعمل الى تحول اكبر نحو الالحاد والمسيحيةولولا دق العنق لتحول -الكثير --على الاقل المسيحية الحقيقية فيها حب وتسامحونظافه اكبر وخصوصا في دور العبادات اذا لم تصدقوا قارنوا؟؟

هم السبب
جابر هذال السامي -

لاغرابه وحسب مصدر يهتم بالاديان نشر تقريرا يقولان الجزائر وايران اكثر الدول العربية والاسلامية اعتناقا للمسيحيه((ايران تحولوا للمسيحية حوالي مليون))--لماذا لان فكر الارهاب وسفك الدماء والخطاب المتخلف ادى وسيعمل الى تحول اكبر نحو الالحاد والمسيحيةولولا دق العنق لتحول -الكثير --على الاقل المسيحية الحقيقية فيها حب وتسامحونظافه اكبر وخصوصا في دور العبادات اذا لم تصدقوا قارنوا؟؟

بالعافية!!
مراقب -

بالعافية للمصريين لأختيارهم الأخوان والسلفيين لحكمهم.. أن شاء الله على الأنتخابات الجاية أختاروا الظواهري فهو دكتور وملتحي ولابس نظارة مثل مرسي.. العمامة فقط الفرق بينهم.. أما تلبسون مرسي عمامة أو الظواهري بدلة.. وكلنا في الهوا سوا..

الزنى
محمد البحر -

كلنا بنعرف العرب والمسلمين، ومن بينهم المصريين، واحدهن بيجوز ما بيشرب الخمر، وما بياكل لحم الخنزير، بس النسوان ما بيقدر يفلّتها، وإذا مرا مرقت من قدامه أو قعدت قباله ولفت رجل على رجل فيها تاخذ منو روحو، وأنا بتحدى كل واحد بيقول العكس ، والمشكلة منشان يحسنوا يمارسوا الجنس بيخترعوا مية شغلة ومن بينها الزواج العرفي، وبيجونا على بلاد بره وبيتعرفوا على نسوان أو أرامل شي منهن مسلم أو عربي أو فقير ، ومنشان يضاجعوهن بيجيبوا الشيخ وبينهن وبين المرأة وكم واحد بيعملوا العقد، يعني كأنهن عن يضحكوا على حالهن وعلى رب العالمين، وبيعتقدوا إنو بهالطريقة بيضاجعوا المرأة بالحلال، ومو عارفين إنو الزواج والقران إلو معنى ثاني بعيد كل هالبعد عن هالأمور، والمختصر المفيد بيديروا الدين على كيفهن، والأنكى من هيك أنهن بيتباهوا بالزبيبة اللي على جبينهم ، بدل ما يتباهو بالزبيبة اللي بدماغهن من جوا، وبنظري ياما ناس ما بتحكي ولا حتى العربي ولا درست الدين الإسلامي ، ومع هيك بنشوف عاداتها وتصرفاتها ونظافتها أقرب للدين الإسلامي من المسلمين نفسهن، وبالنسبة للظواهري فنحنا من زمان لما طلعت سرايا الدفاع تبع رفعت الأسد على الشوارع وصارت تشلح النسوان حجابها إيجنا ضده وكفّرناه ، لأنو بدو يجبر الناس على العلمانية وترك الدين، بس هلق بنقدر نتساءل شو الفرق بينو وبين الظواهري اللي بدو يجبر الناس على الدين وعلى الحجاب وعلى الجهاد ؟ ! وشو ذنب الناس بين هيك جماعات ؟! ومين نصّبهن علينا ؟! ومين قال لهم إنا نحنا بدنا نفوت على الجنة تبعهن؟!

التحامل على الحق..
بن يحيا -

التعليقات كلها منسوخة نسخا قرأنها مرارا و تكرارا...ليس هناك حوار بناء يمكن من خلاله الأفكار الواردة في المقال، بل في كل مرة لا تقرأ إلا كلام العجائز لا فائدة ترجى منه..أي فكر هذا ....؟؟ استحيي أن أقول أننا لدينا بناة فكر صحيح...كل واحد من هؤلاء الكتبة يحمل في دماغه (قشدة) تخترقها عروق و أعصاب و مهمتها الأكل و الشرب و ...... أما رأيي في المقال هو أن عصر الظواهري قد ولى إلى غير رجعة، فاليوم نعيش انتفاضة الشعوب بكل أطيافها.. أما الذين يتشبثون بتطبيق الشريعة في الحال غرضهم التشويش و ليس لديهم حس بما يدور حولهم...الدولة تحتاج في الوقت الحالي إلى سواعد أبنائها لبناء اقتصاد قوي و مستقبل زاهر يسوده احترام الأخر في معتقده و فكره....و لكن المشكل في ظل هؤلاء الكتبة أصحاب الفكر الطائفي البغيض لا شيء يبشر بالخير...فهم يحملون أفكار هدامة و يشكلون امتداد للفكر الإرهابي الذي يحول دون بناء تعايش بين أبناء الوطن الواحد...

سلام ومحبة
P@ul -

الخلاص بالمسيحية .

..
بن يحيا -

.....شكرا إيلاف.

مهم تطبيق ( جهاد الطلب)
عربى (مبين) -

اهم جزء بالشريعه هو جهاد الطلب :::: عشان كل المجاهدين ياخذوا النساء الجميلات كملك يمين ! ويبيعوا الباقى فى سوق النخاسه لحل مشكله العمله الصعبه وتحرير بيت المقدس ونشر دين الحق

مجد اقتراح للظواهرى
alaa -

المفروض من الظواهرى ان يوجه الدعوة الى اخوه الرئيس مرسى هو وكل جماعة اللااخوان لزيارة افغنستان لغرض اعدادهم الاعداد الجيد وبعدين يرجعهم بعد 100سنة وتشوف حيعملو ايه

الى خوليو و امثاله
عراقي بكل فخر -

بعدما نجحت الثورة و سقطت قناع الكنيسة التي كانت تدعم اللص الكبير مبارك و ابنائه و بعد اجراء انتخابات حرة و نزيهة و ظهرت حقيقة الكنيسة القبطية في مصر بحيث لم يستطيعوا ان يؤثروا على سير الانتخابات و الثورة لان لاقباط و بكل صراحة لا ثقل لهم على الساحة السياسية المصرية و لا يشكلون الا واحدا بالمئة و لهذا نراهم كيف فقدوا صوابهم بحيث اصبحوا اسود في الكتابة خلف الكومبيوتر و فئران في الشارع المصري . واليوم عادت الحقوق الى اصحابها الحقيقين من المصريين المظطهدين و الذين كانوا يعانون اشد المعاناة من حكم القبطي مبارك و ابنائه و لهذا السبب نرى الكثير من الاقباط يحاولون استفزازنا بكتاباتهم البائسة ونسو بان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ابدا