أخبار

قبول اقليمي بمطالب المعارضة لفريق... نأي بالنفس لآخر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور الرئيس الفرنسي لبنان غدًا، وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة في ظل الظرف الامني الذي يعيشه لبنان، وتضع المعارضة هذه الزيارة في اطار قبول اقليمي بمطالبها، بينما الموالاة تراها دعمًا للنأي بالنفس.

بيروت: يرى النائب خالد زهرمان ( تيار المستقبل) في حديثه ل"إيلاف" انه في ظل الظرف الذي يعيشه لبنان، تكتسب زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أهمية كبيرة، وبخاصة بعد عملية الاغتيال للواء وسام الحسن، من ضمنها عملية التجاذب بين الاطراف، ولو لم يكن الوضع متشنجًا في لبنان لما قام الرئيس الفرنسي بتلك الزيارة التي نعتبرها مفاجئة لانه لم يتم التحضير لها سابقًا.

اما هل سيعطي هولاند الضوء الاخضر بقبول إقليمي لمطالب المعارضة باستقالة حكومة ميقاتي؟ يؤكد زهرمان انه بدأنا نلاحظ تغييرًا بموقف المجتمع الدولي في ما خص التمسك بحكومة ميقاتي، وهناك توجه بانه يجب ان تتغير، وباعتقادي، يضيف زهرمان ان البند الرئيس على جدول اعمال زيارة الرئيس الفرنسي هو هذا الموضوع، وفي كل الاحوال، كفريق 14 آذار/مارس، موقفنا واضح بغض النظر عن تغير الموقف الدولي ام لا وسنبقى مصرين على رحيل تلك الحكومة.

الا تزال فرنسا تلعب دورًا محوريًا في لبنان؟ يقول زهرمان لا شك ان فرنسا تلعب دورًا بارزًا وتاريخيًا، ودورها مهم جدًا بخاصة في ما يتعلق بالملف اللبناني، وخلال فترة التشنج الذي جرى في العام 2008، لمسنا جهودًا فرنسية كبيرة لايجاد الحلول، وتأثير فرنسا في الملف اللبناني لا يمكن التغاضي عنه، من هنا زيارة هولاند مهمة اليوم.

الى اي مدى لا تزال فرنسا تدعم تيار المستقبل كما كان الرئيس الاسبق جاك شيراك يفعل؟ يؤكد زهرمان كفريق سياسي علاقتنا جيدة مع فرنسا، وفي كل الاحوال سياسة الدول لا تبنى على علاقات شخصية، وخصوصًا الدول الكبرى كفرنسا واميركا، وحتى على ايام الرئيس شيراك كان موقفه منحازًا لرفيق الحريري وللمستقبل، كان ينطلق من انه مع سيادة وحرية لبنان وضد استباحة تلك السيادة.

الفريق الآخر ربما يعتبر ان مجيء هولاند يأتي لدعم سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان، يأمل زهرمان ان تعتمد الحكومة فعلاً سياسة النأي بالنفس، وما يبدو اليوم انها لا تعتمد ذلك، بل في الملفات الخارجية وكل ما يتعلق بالملف السوري، نلاحظ انه في بعض الاحيان كنا نشهد وزير خارجية لبنان، اينما ذهب يدافع بكل قواه عن النظام السوري، متخطيًا كل العالم.

ويضيف زهرمان:"في الموضوع الداخلي الحكومة تنأى بنفسها عن الدفاع عن اللبنانيين، من خلال التعديات السورية على اللبنانيين.

كذلك نأت الحكومة بنفسها عن موضوع سماحة مملوك، لم يكن رد الحكومة بقدر خطورة الموقف والمخطط الارهابي، فهي كانت تنأى بنفسها عن أمن اللبنانيين."

لماذا اقليميًا يتم السعي الى نأي لبنان عن احداث سوريا؟ يجيب زهرمان هذه نقطة الخلاف بيننا وبين المجتمع الدولي بعد استشهاد اللواء وسام الحسن، للمجتمع الدولي نظرة مختلفة ويسعى الى الحفاظ على الحد الادنى من الاستقرار الذي تؤمنه الحكومة، حتى لو كان حزب الله يضع يده على البلد. يريدون التفرغ للملف السوري، ولا يريدون اي خضة في لبنان يمكن ان تعكر صفو تفرغهم للملف السوري.

هل تدعم زيارة هولاند دعوة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى الحوار وهل من جدوى لهذا الحوار اليوم؟ يرى زهرمان ان هولاند مقبل كي يدعم مصلحة لبنان، ورئيس الجمهورية في موضوع الحوار، رغم ذلك جربنا الحوار سابقًا ولم ينجح، ونحن مع الحوار لكن المشكلة الحوار على ماذا؟ كنا متفقين ان يكون الحوار على بنود عدة منها الاستراتيجية الدفاعية، واليوم الفريق الآخر قبل الدخول الى طاولة الحوار، يفرض شروطه، ويقول ان موضوع السلاح لا ابحث به، وهو يكون بذلك قد نسف مضمون طاولة الحوار.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطر الايراني
محمد عمر -

12 "متمرساً" من "حزب الله" و"الحرس الثوري" نفذوا اغتيال الحسنلم تكد "شعبة التصفيات" في الجناح الأمني لـ"حزب الله" التي تضم عناصر استخبارية "متخصصة ومجربة وشديدة الخبرة" من "فيلق القدس" في بيروت "تطوي ذيلها" على خيبتيها في اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وبعده بأسابيع قليلة القيادي في "14 آذار" النائب بطرس حرب, "حتى جاءتها الأوامر من مكتب التنسيق السوري-الايراني المشترك التابع لرئاسة الامن القومي التي يشغلها اللواء علي مملوك, والموجود في طابق خاص يتألف من غرف عدة في مبنى الامن القومي في قلب دمشق, باغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن, الذي كان- حسب تقرير استخباري ألماني- أفشل عمليتي اغتيال جعجع وحرب بتحذيرهما وتسليمهما معلومات موثوقة ومؤكدة عن استهدافهما بالقتل ومن ثم عملية تهريب ميشال سماحة المتفجرات الاربع والعشرين لزرعها في شمال لبنان وربما في بيروت ايضا من اجل تفجير حرب اهلية".وكشف التقرير الالماني الذي وزعت القيادة العسكرية في حلف شمال الاطلسي في بروكسل, قبل يومين, نسخاً محدودة عنه على عواصم القرار الاوروبية المهتمة بالشرق الاوسط, واطلعت "السياسة" على بعض جوانبه, أن أوامر مكتب التنسيق السوري- الايراني في دمشق بإشراف مملوك شخصياً, جرى تحديدها بثلاث مراحل:1- اشتراك عناصر "فيلق القدس" (قوات النخبة في "الحرس الثوري" الإيراني) في السفارة الايرانية في بيروت مع العناصر الامنية المختارة بدقة من "حزب الله", بوضع خطة اغتيال الحسن, لأن قيادة الحزب مسيطرة على لوائح المسافرين والقادمين من وإلى مطار بيروت الدولي الواقع في أهم مربع امني في الضاحية الجنوبية التابع لها, ولأن قيادة الامن العام اللبناني المشرفة على المطار والمرافئ والمعابر الحدودية البرية كافة تابعة عبر رئيسها اللواء عباس ابراهيم إلى جهاز أمن "حزب الله", وهو احد "المنسقين الاقوياء مع استخبارات الحرس الثوري الايراني في السفارة الايرانية في بيروت وخارجها في البقاع خصوصاً" بحسب التقرير.2- جرى تفخيخ ثلاث سيارات على الأقل بمتفجرات شديدة الفاعلية من زنة 50 إلى 60 كليوغراماً شبيهة بالمتفجرات التي نقلها سماحة إلى بيروت من دمشق, لكنها أكبر وزناً وتحتوي على مواد شديدة الفتك كتلك التي ادى انفجارها الى قتل رفيق الحريري العام 2005. وجرى توزيع تلك السيارات في ثلاثة شوارع مؤدية كلها

زهرمان
محمد البحر -

مين هذا زهرمان البوخاري؟! وشو بدو هولاند؟! وشو هالكلام الفارغ!! وشو تهدئة ، وشو نأي بالنفس؟! شو الناس هبل ؟! يعني لو سوريا بدها تحرك الأوضاع بلبنان كانت عاجزة؟! مائة مرة طلعوا السلفية يقطعوا طريق الجنوب، ويقطعوا طريق البقاع الغربي ، والطرقات بالشمال، وكان باستطاعة حزب الله المتعاون مع سوريا استغلال هذا الحادث وقلب البلد فوقاني تحتاني. بس لحد هلق الحزب ساكت وما حرك ساكن، يعني بيهمه استقرار لبنان ، فحاجة تبيعونا أخبار فارغة ، الزلمة جاية على لبنان لأنو لمس أنو مصالحو راح تتضرر ، والحكومة السورية باينتها صامدة ونازلة بالمعارضة حتى جنبلاط انقلب ورجع من جديد لعقله وزعلان من السعودية وأميركا لأنهن خدعوه وقالوا راح تتدخل إميركا لإسقاط الأسد، كما هولاند ولمس إنو لبنان ابنه الحنون صار ملاذ للقاعدة اللي بالآخير راح تضرب مصالحهن مثل ما عملت بغير بلاد ، منشان هيك جايو الزلمة ، بس خلص عدا السبت بمؤخرة اليهودي.. وبالسياسة ما في يا أمي ارحميني ، وكل واحد بياكل نصيبة حسب ما راهن..وهي كلمة ثورة أو كلمة مقاومة كلها صارت كلمات معروفة، فالقضية قضية مصالح ضخمة عم تتضارب ، وناس مجاديب عم يقدموا أرواحهن ضحية في سبيل هذا الطرف أو ذاك ، والحديث إلو كمالة..