اردوغان يصف اضراب معتقلين اكراد عن الطعام ب"الابتزاز"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت انه لن يخضع ل"ابتزاز" المعتقلين الاكراد المضربين عن الطعام والذين يطالبون بتخفيف ظروف اعتقال الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، عبد الله اوجلان.
وقال اردوغان في كلمة بمناسبة مرور عشر سنوات على تولي حزبه العدالة والتنمية السلطة "لا تمارسوا الابتزاز، لن نطلق سراح الزعيم الارهابي لمجرد انكم تطالبون بذلك ولانكم تقومون بمثل هذا العمل".
وحكم على اوجلان بالاعدام ثم خففت العقوبة الى السجن مدى الحياة. وهو معتقل وحده في جزيرة ايمرالي (جنوب غرب) منذ عام 1999.
وذكر اردوغان بان "عقوبة الموت وقعت على الزعيم الارهابي المسؤول عن مقتل عشرات الالاف في هذا البلد، وهذا البلد خفف مع ذلك عقوبة الموت هذه".
واضاف "اليوم يؤيد الكثيرون اعادة تطبيق عقوبة الاعدام، وفقا لاستطلاعات الراي، لان اهالي القتلى يعانون فيما يحتفل اخرون باكل الكباب"، مشيرا الى المسؤولين الاكراد الذين يقفون وراء حركة الاضراب عن الطعام.
ومنذ ايلول/سبتمبر الماضي ينفذ نحو 700 سجين سياسي كردي اضرابا عن الطعام في العشرات من السجون التركية. ومن بين هؤلاء العديد من مسؤولي حزب السلام والديموقراطية الكردي المتهم بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني الذي يخوض كفاحا مسلحا ضد سلطات انقرة منذ 1984.
وهذه الحركة التي دخلت السبت يومها الثالث والخميس سببت احراجا للسلطات التركية التي تواجه انتقادات حادة بسبب سياستها القمعية حيال الاقلية الكردية.
واليوم ايضا جرت مواجهات بين مناصرين لقضية الاكراد وبين قوات الامن في مدينة دياربكر (جنوب شرق تركيا) ذات الغالبية الكردية وحيث اوقف 20 متظاهرا على الاقل وفقا لصحافي في وكالة فرانس برس.
التعليقات
من القائل ومالمناسبة
عبدالله شوانی -اردوغان یرتکب خطآ کبیرا لو تصور بآن جمیع الاحزاب الکوردیة متشابه فی افکارها و ایدیولوجیتها و مدى تصلبها فی مواقفها،فحزب العمال یختلف اختلاف اللیل والنهار عن الاحزاب الکوردیة التی ترفع الاف الاعلام الحمراء فی مدنها اذا زارتها اردوغان ،انصار حزب العمال مشاریع تضحیة حقیقیة من اجل اجبار الطغیان الترکی فی الاعتراف بحقوق اکثر من عشرون ملیون کوردی فی ترکیا ،للاسف القیادة الکافوردیة فی کوردستان العراق اعطت ذلک التصور عند اردوغان بانها مجرد مناورة او لوی ذراع او لعب عیال لان القیادة الکوردیة فی کوردستان العراق لم تطالب اردوغان بالاعتراف بحقوق مواطنیها الکورد عندما کانوا فی اجتماعاتهم الانفرادیة او الجماعیة فی ترکیا او فی اربیل.
اعطوا الاكراد حقوقهم
علي البصري -من حق الاكراد ان يقرروا مصيرهم ويبنون دولتهم وهم شعب فكيف يكون لغيرهم هذا الحق ويسلبون منه لان مصالح الدول اقتظت ذلك هذا غير صحيح وعلى السلطان العثماني الذي يتمشدق بالحرية للفلسطنيين او السورين ان يعطيها لابناء بلده من الاكراد والعلوين وهم اكثر من 20 مليون انسان ولاادري كيف تقبل اوربا بهذا الظلم وهي تتمشدق بحقوق الانسان والحرية .
دونكيشوت التركي
shahriki -المرأءة التركية انجبت عبر التاريخ سفاحين ودمويين كثر دخلوا في الصفحات السوداء للتاريخ ولكنها عجزت ان تنجب ولو رجلا واحد يتمتع ب الذكاء والشجاعة يحمل vision او مشروع حضاري يخدم شعوبها اولا وجيرانها في الجغرافيا ثانيا وعندما جاء قبل ١٠ سنوات اوردغان على سدة الحكم بعد ان باع للجميع وعود كاذبة و شعارات مفلطحة الى درجة صدق بعض السذج ب انه المنقذ والرجل الذي سيحل اخيرا القضية الكوردية ولكنه سرعان ما كشف انه منافق جبان لايستطيع ولايتجرء القفز على عقلية الفاشية المريضة للجنس التركي