مقاتلون معارضون يسقطون طائرة حربية في شرق سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: أسقط مقاتلون سوريون معارضون اليوم الاحد طائرة حربية في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقل المرصد عن "شهود وناشطين ان مقاتلين من الكتائب الثائرة اسقطوا طائرة حربية كانت تشارك في قصف محيط كتيبة المدفعية عند اطراف مدينة الميادين في دير الزور، وان الطائرة تحطمت قرب بلدة بقرص".
واشار الى معلومات اولية عن اسر الطيار.
وبدأت القوات النظامية تستخدم الطائرات الحربية في النزاع القائم منذ اكثر من عشرين شهرا في البلاد، بعد بدء المعارك في مدينة حلب (شمال) في نهاية تموز/يوليو الماضي.
واعلن ناشطون مرات عدة خلال الاشهر الماضية اسقاط مروحيات وطائرات حربية كانت تقوم بقصف مناطق او تجمعات للمقاتلين المعارضين.
وكان مقاتلون معارضون استولوااليوم الاحد على حقل نفطي في محافظة دير الزور في شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي قتل وجرح واسر منها حوالى اربعين عنصرا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان "تمكن مقاتلون من لواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري من السيطرة على حقل الورد النفطي شرق مدينة الميادين بعد حصار استمر اياما عدة، ووردت معلومات عن مقتل وجرح واسر عناصر السرية المكلفة بحراسة الحقل والبالغ عددهم نحو اربعين".
واشار المرصد الى ان المهاجمين استولوا ايضا على دبابة وناقلة جند مدرعة وذخيرة وشاحنة عسكرية.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الهجوم على الحقل بدأ فجرا واستمر ساعات عدة، قبل ان يتمكن المقاتلون من السيطرة.
وتعرضت انابيب نفط ومحطات ضخ عدة في السابق لعمليات تفجير، ووقعت اشتباكات في محيط حقول نفطية، لكنها المرة الاولى التي يتمكن فيها المعارضون من الاستيلاء على حقل منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011.
ويعتبر حقل الورد من اهم الحقول النفطية في دير الزور الحدودية مع العراق والتي تضم اهم حقول انتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في سوريا، وتستثمر هذه الحقول شركات وطنية واجنبية ومشتركة.
في هذه الاثناء،اعتبر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مقابلة نشرتها صحيفة الوطن القطرية الاحد ان اجتماعات فصائل المعارضة السورية في ما بينها غير مفيدة بل يجدر ان تعقد المعارضة لقاءات مع الحكومة السورية لتشكيل حكومة انتقالية.
وقال صالحي للصحيفة "اننا نرحب باي لقاء بين الحكومة والمعارضة ونشجعه، اما ان تجتمع فصائل المعارضة في ما بينها وتناقش الازمة حسب رؤيتها فهذا غير مفيد، وما لم تجلس الحكومة والمعارضة الى طاولة الحوار فاننا لن نصل الى نتيجة".
واضاف "ان احدى النتائج التي يمكن ان تخرج عن اجتماع الحكومة والمعارضة هي تشكيل حكومة انتقالية حسب ما يتفق عليه الطرفان، اذ ليس من المعقول وضع التصورات وتسمية المسميات قبل الدخول في الحوار"..
وحول الانباء عن مشاركة ايرانيين في القتال الى جانب النظام السوري، قال صالحي "اذا كان هذا صحيحا فليأت هؤلاء بادلتهم وليقدموا لنا بعضا من هؤلاء الايرانيين المتطوعين الذين يقاتلون في سوريا".
واضاف "على اية حال نحن في حالة تحد مع الغرب وكما ذكرت اكثر من مرة فانهم سيحملون إيران مسؤولية التسونامي الذي ضرب إندونيسيا لو استطاعوا ولقد تعودنا على مثل هذه الاتهامات".
وعن موقف ايران من الازمة في البحرين، قال صالحي "موقفنا الرسمي انه يجب على الشعب البحريني والحكومة هناك ان يجلسوا ويجدوا حلا ونحن نحترم سيادة واستقلال البحرين وليس لنا شأن في نوع الحكم في البحرين".
يبدأ المجلس الوطني السوري المعارض الاحد في الدوحة اجتماعات مصيرية تستمر اربعة وتهدف الى تعزيز قاعدته التمثيلية في ظل ازمة ثقة مع الولايات المتحدة الساعية الى قيام حكومة سورية في المنفى.
وسيقوم حوالى 286 عضوا من المجلس الذي كان يعد حتى الآن الكيان الرئيسي في المعارضة الساعية الى اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، بتعديل نظام المجلس لزيادة عدد اعضائه وانتخاب هيئة عامة جديدة الاربعاء.
الا ان الانظار تتجه الى يوم الخميس الذي سيجتمع فيه المجلس الوطني مع هيئات وشخصيات معارضة اخرى في اطار "اجتماع تشاوري" دعت اليه الجامعة العربية وقطر.
ويتوقع ان يبحث اجتماع الخميس انشاء حكومة في المنفى برئاسة المعارض البارز رياض سيف.
وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون لوكالة فرانس برس ان مبادرة قيام كيان معارض موسع في اجتماع الخميس "يبدو ان اطرافا دولية على راسها الولايات المتحدة الاميركية تدعمها"، وهي تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية".
وذكر ان هدف اجتماع الخميس هو "جمع كل المعارضة السورية للتفاهم حول اجندة وطنية وتبني وثائق المعارضة المتفق عليها والخروج بهيئة تجمع كل اطراف المعارضة".
ويأتي ذلك بعد ان عبرت الولايات المتحدة علنا عن تحفظاتها ازاء المجلس الوطني السوري الذي قالت انه لم يعد يمثل كل المعارضة.
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء في زغرب انها تنتظر من المعارضة السورية ان تتوسع الى ما هو ابعد من المجلس الوطني السوري وان "تقاوم بشكل اقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة" في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
التعليقات
النصر
يزيد الهاشمي -النصر قريب جدا--- انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا .... بشار الي الجحيم