أخبار

اوباما يستفيد من دعم انصاره من نجوم هوليوود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تضم لائحة انصار الرئيس اوباما عدداً من كبار نجوم هوليوود ومن بينهم كلوني، روبرت دي نيرو، صامويل إل جاكسون، سكارليت جوهانسون، ليوناردو دي كابريو، مورغان فريمان، وروبرت ريدفورد، وهم ليسوا سوى جزء صغير من قائمة طويلة.

لوس انجليس: يقول الممثل الاميركي المخضرم كلينت ايستوود إن صورة هوليوود على أنها معقل للديموقراطيين مبالغ فيها لكن الادلة تشير الى عكس ذلك اذ إن العديد من المشاهير وعلى رأسهم جورج كلوني هم من بين مؤيدي الرئيس باراك اوباما.

والاسبوع الماضي اصدر ايستوود، النجم الذي اشتهر في دور "ديرتي هاري" والذي نالت كلمته في مؤتمر الحزب الجمهوري اعجاباً كبيراً، تحذيرًا جاء فيه "لم يعد هناك ما يكفي من الوقت .. الوطن على مفترق طرق".

ورغم ترحيب الجمهوريين بدعم هذا النجم الشهير، الا انه وحيد بين نجوم هوليوود في تأييده للمرشح المحافظ ميت رومني.

وتضم لائحة انصار الرئيس اوباما عددًا من كبار نجوم هوليوود ومن بينهم كلوني، روبرت دي نيرو، صامويل إل جاكسون، سكارليت جوهانسون، ليوناردو دي كابريو، مورغان فريمان، وروبرت ريدفورد، وهم ليسوا سوى جزء صغير من قائمة طويلة.

وصرح ستيفن روس الاستاذ في جامعة ساذرن كاليفورنيا ومؤلف كتاب "هوليوود يسار ويمين: كيف يؤثر نجوم الافلام على السياسة الاميركية"، لوكالة فرانس برس "لا يزال ممثلو هوليوود يميلون نحو الليبرالية والحزب الديموقراطي".

واكد ايستوود (82 عامًا) أن هذا ليس صحيحًا، وذلك اثناء ظهوره في مؤتمر الحزب الجمهوري في تامبا بفلوريدا قبيل قبول رومني رسمياً ترشيح حزبه لخوض سباق الرئاسة.

وقال امام حشد من المحافظين "اعلم ما تفكرون به. انتم تفكرون: ما الذي يفعله رجل يعمل في الافلام هنا؟ فكما تعلمون فكلهم يساريون هناك".

واضاف "على الاقل هذا ما يعتقده الناس. ولكن ذلك ليس صحيحًا. يوجد الكثير من المحافظين، والكثير من المعتدلين، والجمهوريين والديموقراطيين في هوليوود".

واوضح "لكنّ المحافظين، كما يدل اسمهم، يفضلون توخي الحذر. ولا يصرحون بذلك في كل مناسبة .. ولكن صدقوني أنهم موجودون".

ولكن جورج كلوني لا يخجل من التصريح بميوله السياسية بل انه اقام حفلاً كبيرًا في منزله في هوليوود هيلز في ايار/مايو من اجل جمع التبرعات لحملة اوباما.

وتردد انه تم خلال الحفل الذي ضم عدداً كبيرًا من النجوم ونظمه رئيس شركة "دريمووركس" للرسوم المتحركة جفري كاتزينبرغ، جمع نحو 15 مليون دولار. ومن بين النجوم الذين حضروا الحفل المغنية باربرا ستريسند، وروبرت داوني، وجاك بلاك، وبيلي كريستال.

وعاد اوباما الى تنسلتاون في وقت سابق من هذا الشهر لحضور حفل لجمع التبرعات قدمه المغني ستيفي وندر وكيتي بيري وايرث ويند اند فاير، اضافة الى كلوني، دفع كل من الحضور وعددهم 6000 شخص مبلغ 250 دولاراً.

وفيما يخوض رومني واوباما حملة انتخابية شرسة قبل الانتخابات التي ستجري في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، يعد جمع الاموال امراً مهماً في حد ذاته.

وقال روس "القوة الاساسية لدعم المشاهير للمرشح هي جلب الانتباه له، واقناع الناس الذين لا يأبهون بالتحقق من مرشح ما لمعرفة ما يمثله، بانتخابه".

ورغم أن نجوم السينما في هوليوود مفيدون للمرشح، الا أن نجوم الموسيقى افضل بكثير.

ورأى روس "هذه الايام يمكن أن اقول إن تأييد الموسيقيين اكثر اهمية من تأييد نجوم السينما في جذب اصوات الشباب".

وقائمة المرشح الجمهوري رومني من المؤيدين الموسيقيين ضعيفة. فمن بين اهم الموسيقيين الذين يدعمونه بشكل واضح كيد روك، وجين سيمونز ودوني وماريا ازموند.

وانضم اليهم مؤخرا الموسيقي "ميت لوف" الذي القى بثقله وراء رومني الخميس ووصفه بأنه "رجل سيقف بفخر في هذا البلد ويصارع العاصفة ويعيد الولايات المتحدة الى الوضع الذي يجب ان تكون عليه".

ولكن ورغم أن النجوم يمكن ان يضفوا على المرشحين بعضًا من بريقهم، الا انه لا يوجد ما يبرهن على أن الناخبين يصوتون بالفعل بناء على الآراء السياسية لنجمهم المفضل سواء كان ايستوود أو المغنية بيونسيه التي غنت في حفل تنصيب اوباما.

يقول روس "الشعب الاميركي ليس غبياً .. قلة هم من يصوتون لسياسي لان نجمًا سينمائيًا او احد المشاهير يؤيده. فقط بعد أن يتأكد الفرد من مرشحه يمكن ان يميل الى التصويت له".

ولكن ورغم التأييد الذي يحظى به اوباما في اوساط صناعة الترفيه، الا انه ليس جميع من في هوليوود يؤيدونه بنفس الحماس الذي أيدوه فيه قبل اربع سنوات.

فقد صرحت الممثلة الحائزة على جائزة اوسكار سوزان سراندون لفرانس برس "وصلت الى مرحلة لم أعد فيها عاطفية كثيرًا حيال هذا الامر .. وأشعر انه اذا لم يفز اوباما وانهار كل شيء، فان هذا ما يريده القدر لكي نعيد البناء".

واضافت "سأدلي بصوتي، وقد ساهمت بعدة طرق، ولكن لن اسمح للانتخابات بأن تقتلني".

واكدت "يجب ان يتم انتخاب اوباما، ولكن الآن يتم استخدام الكثير من المال، وهناك العديد من الاشخاص الذين خاب املهم في اوباما".

واضافت "لا شيء يضاهي آخر مرة فاز فيها. لقد كان حدثًا عظيمًا للغاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف