أخبار

انقسام في اسرائيل حول تصريحات عباس عن حق العودة للاجئين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: انقسم السياسيون الاسرائيليون الاحد حول اهمية تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي بدا كأنه يتخلى فيها عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في اجتماع حكومته الاسبوعي "هذا يثبت اهمية التفاوض المباشر دون شروط مسبقة".

واضاف ان "محادثات مماثلة فقط ستظهر ان كان ابو مازن جادا حقا"، مشيرا الى استعداده "فورا" لمثل هذا الحوار.

وقال ابو مازن في المقابلة التي بثتها القناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي مساء الجمعة انه لا يفكر في العودة للعيش في مدينة صفد التي ولد فيها في الجليل، والتي هي اليوم داخل اسرائيل.

وقال ابو مازن بالانكليزية "اريد أن أرى صفد. انه حقي في ان اراها ولكن ليس ان اعيش هناك".

وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز رحب السبت بالتصريحات "الشجاعة" التي ادلى بها عباس، مشيرا في بيان الى ان "كلمات ابو مازن الشجاعة تثبت ان اسرائيل لديها شريكا حقيقيا للسلام".

ودعا عدد من قادة المعارضة الاسرائيلية الى استئناف المحادثات المتعثرة منذ عامين مع الفلسطينيين في اقرب وقت ممكن.

في المقابل، راى عدد من الوزراء في حكومة نتانياهو ان هذه محاولة من عباس للتدخل في الانتخابات التشريعية القادمة في اسرائيل.

واكد وزير التعليم جدعون ساعر من الليكود (يمين) ان "موقف ابو مازن هو نموذجي من الفلسطينيين قبل الانتخابات في اسرائيل".

وبحسب ساعر، فان "عباس يريد تعزيز مشروع الدولة غير العضو في الامم المتحدة. وهذه مبادرة احادية الجانب. وهذا نموذج لرفضه استئناف المفاوضات وهذا امر خطير. هو غير مهتم بتجديد المفاوضات" مع اسرائيل.

وحاولت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على ان موقفها ثابت بشأن الملفات النهائية في المفاوضات مع اسرائيل ومنها حق العودة للاجئين.

وعباس من مواليد صفد عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ونزحت اسرته في 1948 مع قيام دولة اسرائيل مع نحو 760 الف فلسطيني تشردوا ويشكلون اليوم نحو 4,7 ملايين لاجىء ترفض اسرائيل الحديث عن حقهم في العودة الى ديارهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف