أخبار

أطباء العراق: حماية ذاتية أو هجرة... أو موت برصاص عشائري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من أهمية الطبيب في مجتمع تكثر فيه المآسي كالمجتمع العراقي، يجد الطبيب نفسه في العراق عرضة للقتل بتهمة عدم العناية بمريض أو بقتله، وللخطف من جماعات امتهنت الخطف مقابل فدية مالية، فيؤجر حماية ذاتية أو... يهاجر.

بغداد: اضطر طبيب العيون العراقي علي صالح إلى اللجوء لأخيه ليوفر له الأمن الشخصي، بعدما ازدادت في الفترة الاخيرة ظاهرة ابتزاز الأطباء والتهديد باختطافهم وقتلهم طلبًا للفدية المالية.

وإذا كان صالح اتخذ من أخيه مرافقًا له في رحلته بين البيت والعمل، فإن اطباء آخرين لم يكتفوا بفكرة وضع حماية لهم، بل فكروا في الهجرة من العراق طلبًا لأمان مفقود.

تتركز أغلب حالات تهديد الأطباء في المناطق غير المستقرة امنيًا، والتي تنشط فيها الجماعات المسلحة، مثل محافظات ديإلى والموصل وكركوك، ويحدث بعضها في مناطق مستقرة ، لكن مصدرها الأول العشائر والعوائل التي تهدد الاطباء اذا ارتكب الطبيب خطأً طبيًا، أو اتهم بالتسبب في وفاة مريض.

وساطة لتجنب الخطر

لكن الطبيب رحيم الاسدي يؤشر على ما هو اخطر من ذلك، حين يكون الخطر الذي يتهدد الاطباء والنخب العلمية صادرًا عن بعض الجماعات السياسية المرتبطة بالأحزاب، التي تقتحم المستشفيات في بعض الاحيان من دون إذن، لتفرض على الطبيب اجندتها في معالجة وتقديم رعاية خاصة لمنتسبيها. وإن رفض فمصيره الضرب في أحسن الاحوال.

وتأسيسًا على ذلك، يلجأ بعض الاطباء إلى الوساطة للابتعاد عن المراكز الصحية في المناطق التي تكثر فيها حوادث ابتزاز الأطباء.
فبحسب الدكتور علي rlm;بستان المدير العام لصحة rlm;بغداد، فرع الرصافة، فإن العلاقات الخاصة والوساطات تلعب دورًا في توزيع الملاكات rlm;الطبية لا سيمابمدينة rlm;الصدرفي بغداد، التي يتجنبها الأطباء والطواقم الطبية.

الهجرة هي الحل

الطبيب عادل حسن من الديوانية يرى أن الكثير من الاطباء يعانون من التهديد المستمر من قبل العصابات، ومن مواطنين في الكثير من الاحيان، ولهذا السبب يتردد بعض الاطباء في اجراء عمليات جراحية للمرضى. ويؤكد عادل أنه تعرض للابتزاز بعدم موافقته على اصدار rlm;شهادات وفاة مخالفة rlm;للتعليمات والضوابط. وأضاف: "يُجبر الطبيب في بعض الاحيان على دفع دية أو فصل rlm;عشائري لأهالي المتوفى".

وعادل واحد من بين عدة أطباء ينوون الهجرة إلى خارج العراق، بعدما ضاق ذرعًا بالتهديدات والاعتداءات. يتابع: "توفير الحماية الشخصية لكل طبيب امر غير عملي، لا سيما أن اغلب الاطباء يعيشون في مدن ومناطق تتسم بالطابع العشائري".

يقول الممرض كريم حسن في بابل إن عشرات الاعتداءات والمشاحنات تحدث ضد الكوادر الطبية في مستشفى بابل، يرتكبها اشخاص يرون أن الكادر الطبي تسبب في موت شخص أو تدهور حالته الصحية. وفي العام الماضي تعرض حسن إلى الاعتداء الجسدي من قبل اشخاص ادعوا أن مريضهم لم يتلقَ العناية المناسبة.

التهديد بالقتل والاختطاف

وشهدت بغداد اغتيال واختطاف العديد من الاطباء، لكن هذه الظاهرة تتركز في الوقت الحاضر بصورة خاصة في محافظات الموصل وديإلى وكركوك شمال بغداد. اما حوادث الاعتداء على الأطباء من قبل المواطنين فهي تتركز في المناطق الريفية والمدن ذات الطابع العشائري.

ويروي الطبيب سعد مالك كيف اعتدى عليه أفراد عشيرة اتهموه بعدم الاستجابة لمطالبهم في ضرورة العناية المناسبة بمريضهم، ما ادى إلى وفاته. ويتابع: "هُددت بالقتل ما اضطرني إلى ترك المستشفى والانتقال إلى بغداد".

وإذا كان الاطباء الخفر في المستشفيات يتعرضون إلى التهديد اللفظي والجسدي، فإن اطباء الاختصاص يتعرضون في الغالب إلى التهديد بالقتل والاختطاف من قبل جماعات تطلب فدية مالية.

يقول ضابط الشرطة احسان علي إن امن الاطباء والمستشفيات جزء لا يتجزأ من امن المجتمع، ولا يمكن تأمين الحماية للأطباء وحدهم، اذا كانت هناك فوضى امنية يعيشها الجميع.

وتعد مدينة كركوك في الوقت الحاضر من اكثر المناطق التي يتعرض فيها الاطباء للتهديد المباشر، إلى درجة أن مجلس النواب العراقي شكل لجنة لتقصي الحقائق بشأن استهداف الأطباء في المدينة. وفي الاسبوع الماضي، ألقي القبض في كركوك على عصابة اغتيال الطبيب رضا البياتي.

نقص في الكوادر

تعاني كركوك والموصل وديإلى نقصًا كبيرًا في الاطباء، ما يؤدي إلى انحسار الخدمات الطبية وازدحام المستشفيات بالمرضى.

ويروي عصام السامر من كركوك أن هناك الكثير من المواقف التي يصل فيها المريض إلى المستشفى، ولا يعاينه الطبيب الا بعد فترة من الزمن، بسبب النقص الكبير في عدد الاطباء. وحيث تتم عمليات مسلحة وتفجيرات، تزداد اعداد الجرحى والمصابين والمرضى، وفي ذلك الوقت يقل عدد الاطباء.

يقول الباحث الاجتماعي كريم لفتة: "إنها معادلة غير متوازنة، فمقارنة بأعداد السكان، هناك نقص حاد في نسبة الاطباء".

ويشير طبيب العيون عمران القيسي إلى أن وثيقة حماية الأطباء من التهديد العشائري التي وقعها وجهاء مدينة الصدر هي أكبر دليل على ما يتعرض له الاطباء هناك، مدفوعين بتراجع الخدمات الطبية في المدينةrlm;.

يضيف: "اذا كان تهديد الجماعات المسلحة قد انحسر بشكل كبير، الا أن وتيرة التهديد التي تصدر من المواطنين والعشائر مستمرة ".

الملاحقة العشائرية

وبحسب الطبيب عماد رسن من المثنى، ليست الملاحقة العشائرية للأطباء ظاهرة نادرة الحصول، "بل هي حدث يومي نعايشه باستمرار ".

واضاف: "تلاحق العشيرة الطبيب غالبًا من دون وجه حق، وفي بعض الحالات يتهم الطبيب بالقتل العمد، من قبل اشخاص وأسر وعشائر".

أما الاكاديمي أيسر حامد، فيرجع اسباب ذلك كله "إلى rlm;غياب الوعي بدور الطبيب والتنكر لدوره الاستثنائي في معالجة الناس"، داعيًا إلى توعية rlm;المواطنين بضرورة احترام rlm;الآخر والقانون تأسيسًا rlm;لثقافة اللاعنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لمن نشكو مأسينا ،، وهل موتاًً سيحينا
عبدالله ناجي -

نعم للأسف وصلت الحالة الى هذا الحد ، الفساد الإداري واهتمام المسؤولين بأنفسهم وتفشي البطالة وتدخل الأخوة الأعداء بتمويل قوى الظلام من إرهابيين وبعثيين سابقين لازدياد حالة الفشل لنظام غير مركزي ، طبعاًً لايمكن وصف النظام الحالي بالديمقراطي ، لانه خليط من انظمه مهجنة ، وأدوات هذا النظام لم يفهموا اي معنى للنظام الديمقراطي ، يعني الإيرانيين عبروا عن نظامهم بشكل مريح ، نظام شورى وفق المذهب الشيعي المؤمن بولاية الفقيه ، اما نظامنا في العراق اسمه على الخط الديمقراطي ، ولكن بدون أدوات ، ولا مؤسسات تحمي هكذا نظام ، والشخصيات الحاكمة اغلبهم كانوا معارضة ،فلم تتاح لهم فرصة التعليم فاضطروا لتزوير الشهادات كي يتبؤوا المناصب التي قاتلوا من اجلها (وليس من اجل العدالة ) فهم شبه عناصر النظام السابق في تسلق المناصب بدون شهادات تؤهلهم

لمن نشكو مأسينا ،، وهل موتاًً سيحينا
عبدالله ناجي -

نعم للأسف وصلت الحالة الى هذا الحد ، الفساد الإداري واهتمام المسؤولين بأنفسهم وتفشي البطالة وتدخل الأخوة الأعداء بتمويل قوى الظلام من إرهابيين وبعثيين سابقين لازدياد حالة الفشل لنظام غير مركزي ، طبعاًً لايمكن وصف النظام الحالي بالديمقراطي ، لانه خليط من انظمه مهجنة ، وأدوات هذا النظام لم يفهموا اي معنى للنظام الديمقراطي ، يعني الإيرانيين عبروا عن نظامهم بشكل مريح ، نظام شورى وفق المذهب الشيعي المؤمن بولاية الفقيه ، اما نظامنا في العراق اسمه على الخط الديمقراطي ، ولكن بدون أدوات ، ولا مؤسسات تحمي هكذا نظام ، والشخصيات الحاكمة اغلبهم كانوا معارضة ،فلم تتاح لهم فرصة التعليم فاضطروا لتزوير الشهادات كي يتبؤوا المناصب التي قاتلوا من اجلها (وليس من اجل العدالة ) فهم شبه عناصر النظام السابق في تسلق المناصب بدون شهادات تؤهلهم

......
حةفيد الرارنجي -

ممكن ان يعتبر الطبيب بارومتر الحالة الاجتماعية وحتى السياسية لطبيعة مهنته الانسانية - ولكن ما يتعرضون له الان هو جزء من الباقي الذي يزداد سوءا يوما بعد اخر بسبب العقلية الطائفية الضيقة التي لاتعتبر نفسها جزءا من العراق ؟؟؟ولا اهله كلهم جزءا منه ؟ لذلك حالة الفرز بين الاطباء اكثر من اي شريحة للخوف من التطبيب المعاكس - كقاعدة الاواني المستطرقة - اسالوا كيف يتم اختيار اطباء الاقامة ولكافة الاختصاصات عندها ستجدون الطائفية والقومية والهوية هي الاساس وليس العلم وسنه التخرج والمعدل ؟؟ فكل النظام الصحي يوحي بالخراب ولا تعتبوا على السبب بل على الاشخاص المسؤولين عنه كحالة خراب التعليم العالي والنظام التربوي - اضف الى ذلك الحالة الامنية والفلتان من العقاب والسلطة والقوة لهذا الحزب الطائفي او ذاك ؟ فاي مستقبل صحي ؟؟ في الوقت الذي كان النظام الصحي العراقي قبل 2003 ورغم حالة الحصار تلك افضل بالف مرة مما هي علية اليوم - والنظام الصحي بعيد اصلا عن السياسة وهمه الاول حالة الافراد وتداويهم ؟؟ ونستخلص بان السبب هو الطائفية السياسية والدينية التي قتلت وهجرت خيرة الاطباء لاهواء شخصية لمجرد نزوات نزقة لاتمت الى خير المواطن بصله ؟؟ والويل هو في استمرار هذه السياسة الطبية العرجاء الفاشلة من اناس سلمت لهم مقاليد السلطة الطبية - واضف الى ذلك استيرادات الادوية التي لاتفهم منها الا رائحة الصفقات والعمولات على حساب الدواء الجيد لمداواة جروح شعب مسكين اصيب بشكل مربع - الاول مما عاناه سابقا - والثاني مما بعد الاحتلال في تخريب كل شيء - والثالث حالة المؤسسات الصحية اليوم ؟؟ فاي مستقبل صحي ينتظر العراقيين ممن لاحول ولاقوة ولامال لهم للعلاج في الخارج ؟؟؟؟؟

......
حةفيد الرارنجي -

ممكن ان يعتبر الطبيب بارومتر الحالة الاجتماعية وحتى السياسية لطبيعة مهنته الانسانية - ولكن ما يتعرضون له الان هو جزء من الباقي الذي يزداد سوءا يوما بعد اخر بسبب العقلية الطائفية الضيقة التي لاتعتبر نفسها جزءا من العراق ؟؟؟ولا اهله كلهم جزءا منه ؟ لذلك حالة الفرز بين الاطباء اكثر من اي شريحة للخوف من التطبيب المعاكس - كقاعدة الاواني المستطرقة - اسالوا كيف يتم اختيار اطباء الاقامة ولكافة الاختصاصات عندها ستجدون الطائفية والقومية والهوية هي الاساس وليس العلم وسنه التخرج والمعدل ؟؟ فكل النظام الصحي يوحي بالخراب ولا تعتبوا على السبب بل على الاشخاص المسؤولين عنه كحالة خراب التعليم العالي والنظام التربوي - اضف الى ذلك الحالة الامنية والفلتان من العقاب والسلطة والقوة لهذا الحزب الطائفي او ذاك ؟ فاي مستقبل صحي ؟؟ في الوقت الذي كان النظام الصحي العراقي قبل 2003 ورغم حالة الحصار تلك افضل بالف مرة مما هي علية اليوم - والنظام الصحي بعيد اصلا عن السياسة وهمه الاول حالة الافراد وتداويهم ؟؟ ونستخلص بان السبب هو الطائفية السياسية والدينية التي قتلت وهجرت خيرة الاطباء لاهواء شخصية لمجرد نزوات نزقة لاتمت الى خير المواطن بصله ؟؟ والويل هو في استمرار هذه السياسة الطبية العرجاء الفاشلة من اناس سلمت لهم مقاليد السلطة الطبية - واضف الى ذلك استيرادات الادوية التي لاتفهم منها الا رائحة الصفقات والعمولات على حساب الدواء الجيد لمداواة جروح شعب مسكين اصيب بشكل مربع - الاول مما عاناه سابقا - والثاني مما بعد الاحتلال في تخريب كل شيء - والثالث حالة المؤسسات الصحية اليوم ؟؟ فاي مستقبل صحي ينتظر العراقيين ممن لاحول ولاقوة ولامال لهم للعلاج في الخارج ؟؟؟؟؟

وما ادراك ما الاطباء
هشام -

الكل يعرف شنو حال مستوى الطب بالعراق ولاي مرحلة من الفشل وصل, مع الاسف الطبيب يشوف روحه اعلى من كل البشر ويحجي من وره خشمه الا ما ندر, وابسط شيء مصار شهر صديقي خاله صار عنده حادث بكركوك وامه وابوه وياه اتاذوا فوتوهم بمستشفى كركوك فايتين باغماء جان يدخلوهم للثلاجة باعتبار انه ميتين, رحمة من الله انه راح خال الولد ديشوف اهله بالثلاجة شافهم ديتنفسون, يا طب الي تحجون عليه وهذا ابسط مثال ولو انطي بعد امثلة ما تخلص, بس فالحين اضراب واعتصامات والعلم مالتهم صفر علشمال

وما ادراك ما الاطباء
هشام -

الكل يعرف شنو حال مستوى الطب بالعراق ولاي مرحلة من الفشل وصل, مع الاسف الطبيب يشوف روحه اعلى من كل البشر ويحجي من وره خشمه الا ما ندر, وابسط شيء مصار شهر صديقي خاله صار عنده حادث بكركوك وامه وابوه وياه اتاذوا فوتوهم بمستشفى كركوك فايتين باغماء جان يدخلوهم للثلاجة باعتبار انه ميتين, رحمة من الله انه راح خال الولد ديشوف اهله بالثلاجة شافهم ديتنفسون, يا طب الي تحجون عليه وهذا ابسط مثال ولو انطي بعد امثلة ما تخلص, بس فالحين اضراب واعتصامات والعلم مالتهم صفر علشمال

مفتش الصحة
طبيب الناس -

هل وجد احدكم مفتش عام الصحة في شيء مفيد للصحة والاطباء ؟وهو المراقب لوضع الاطباء والصحة العامة واستيراد الادوية الفاسدة والرديئة؟ المفتش ممن جاوا من بريطانيا بعد 2003 واهله يقيمون فيها ويقال بان شهادته الطبية مزورة - ورغم ذلك فقد رفد عائلته بملايين الجنيهات - فهل عمل شيئا صغيرا صالحا للصحة ؟ وسحب يده عدة مرات؟ ام لكونه من حزب الدعوة لم يتحارش به احد لحد الان رغم ما يزكم الانوف ؟؟ فاية تصحيحات والغراب قائد قوم ؟؟ اسالوه هل استطاع ان يوقف قتل واعتقال الاطباء في مكتب وزيره السابق ؟؟ ام اوقف الادوية الرديئة المستوردة رغما عنه او بحصة له في الخارج ؟؟ وهل لدية المواطنون والاطباء سواسية تحت حكم القانون ام التفرقة هي الاصل بين من ينتمي لطائفته الذي له كل الرعاية والدعاية ومن ليس منها فله مناطق الطائفة المتسلطة ليعود بعد مدة قليلة اما الى بيته بعد تهيد او يقتل ؟؟ لماذا لانسمي الاشياء باسمائها ؟؟ هل التهميش والتسلط بعيدة عن وزارة الصحة كغيرها من المؤسسات الطائفيخ التي كرهت العراقيين بوطنهم ويفتشون عن مهرب وتوطين في بلاد الغربة ؟؟

مفتش الصحة
طبيب الناس -

هل وجد احدكم مفتش عام الصحة في شيء مفيد للصحة والاطباء ؟وهو المراقب لوضع الاطباء والصحة العامة واستيراد الادوية الفاسدة والرديئة؟ المفتش ممن جاوا من بريطانيا بعد 2003 واهله يقيمون فيها ويقال بان شهادته الطبية مزورة - ورغم ذلك فقد رفد عائلته بملايين الجنيهات - فهل عمل شيئا صغيرا صالحا للصحة ؟ وسحب يده عدة مرات؟ ام لكونه من حزب الدعوة لم يتحارش به احد لحد الان رغم ما يزكم الانوف ؟؟ فاية تصحيحات والغراب قائد قوم ؟؟ اسالوه هل استطاع ان يوقف قتل واعتقال الاطباء في مكتب وزيره السابق ؟؟ ام اوقف الادوية الرديئة المستوردة رغما عنه او بحصة له في الخارج ؟؟ وهل لدية المواطنون والاطباء سواسية تحت حكم القانون ام التفرقة هي الاصل بين من ينتمي لطائفته الذي له كل الرعاية والدعاية ومن ليس منها فله مناطق الطائفة المتسلطة ليعود بعد مدة قليلة اما الى بيته بعد تهيد او يقتل ؟؟ لماذا لانسمي الاشياء باسمائها ؟؟ هل التهميش والتسلط بعيدة عن وزارة الصحة كغيرها من المؤسسات الطائفيخ التي كرهت العراقيين بوطنهم ويفتشون عن مهرب وتوطين في بلاد الغربة ؟؟

الكل مستهدف في ظل عملآء ا
عراقي -

هذا هو مصير كل عراقي الموت

الكل مستهدف في ظل عملآء ا
عراقي -

هذا هو مصير كل عراقي الموت