مشروع قانون المالية يولّد توتّرًا بين رجال الأعمال والإسلاميين بالمغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الاثنين (5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "خلفيات (سوء الفهم) بين البرجوازية والإسلاميين"، و"محام متورط في السطو على عقار للجنرال الدليمي".
الرباط: أكدت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "محام متورط في السطو على عقار للجنرال الدليمي"، أن أفراد من ورثة الجنرال الراحل الدليمي اكتشفوا، أخيرا، أثناء معاينتهم سجلات عقارا بطنجة، مساحته 7000 متر مربع، يملكون نصفه، بوجود تقييد احتياطي عليه، بناء على دعوى رفعت لدى ابتدائية المدينة بإتمام البيع، قضت فيها المحكمة وفقا للطلب، دون أن يكون الورثة، الذين يملكون العقار مناصفة مع شركة فرنسية، أجروا أي بيع أو سبق لهم أن عرضوا العقار لذلك، سيما أن نزاعا قضائيا جمعهم بالبلدية يطالبون فيه بالتعويض، بعد أن شيدت على العقار المحطة الطريقة.
وأفادت أن ورثة الجنرال الدليمي فوجئوا أيضا بوجود محام يوجد مكتبه في ابن سليمان، ليست لهم به سابق معرفة، باشر مساطر لفائدتهم دون أن يسبق لهم أن أوكلوه بأي مهمة.
وحسب معطيات القضية، التي كشفت شبكة للتلاعب بالعقارات المحفظة، فإن العقار تملكه مناصفة شركة لعائلة الجنرال الدليمي، وشركة أخرى فرنسية الجنسية.
وكان موضوع نزع الملكية سنة 1984 من قبل البلدية التي شيدت عليه المحطة الطرقية، كما قضت إثر ذلك المحكمة ابتدائيا واستئنافيا بـ 56 مليون درهم تعويضا لكل شركة.
الاتحاديون يحضرون لمؤتمرهم التاسع
أكدت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، في موضوع تحت عنوان "الراضي: المجلس الوطني هو الجهاز التقريري الوحيد الذي سيزكي قرارات اللجنة التحضيرية"، أن عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال، في اجتماع المجلس الوطني المنعقد أول أمس، بالمقر المركزي في الرباط، إن المجلس الوطني هو الجهاز التقريري الوحيد الذي سيزكي كل قرارات ومقترحات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، ليتم البت النهائي في هذه القرارات سواء المتعلقة بالشق التنظمي، أو السياسي، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، المزمع عقده، خلال أيام 14 و15 و16 دجنبر المقبل.
وأوضح عبد الواحد الراضي أن تأجيل المؤتمر الوطني إلى أواسط شهر كانون الأول/دجنبر كانت وراءه إكراهات موضوعية تمثلت في تزامن أشغال اللجنة التحضيرية مع شهر رمضان والعطلة الصيفية، مستدركا أن هذا التأجيل في موعد المؤتمر كان له الأثر الإيجابي على نتائج أشغال اللجنة التحضيرية بكل لجانها الفرعية الست، حيث تمكنت من إنجاز أوراقها وتدقيقها، فضلا عن أن أعضاء اللجنة التحضيرية قد جاؤوا بإضافات واقتراحات جديدة أغنت كل هذه الوثائق.
توتر بين البرجوازية والإسلاميين
تحت عنوان "خلفيات (سوء الفهم) بين البرجوازية والإسلاميين"، كتبت "أخبار اليوم" أن التوتر بين جزء من البرجوازية والحزب الإسلامي حول مشروع قانون المالية، الذي أحيل على البرلمان، يبدو أنه مرشح للتصاعد، ففي اجتماع للأمانة العامة للعدالة والتنمية، أول أمس، عبر أكثر من قيادي عن غضبه من تصريحات مسؤولين في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أبرزهم الرئيسة مريم بن صالح، ثم جمال بلحرش المكلف بملف الشغل والعلاقات الاجتماعية، الذي هاجم مشروع القانون بشكل متكرر خلال أسبوع.
وفسرت قيادات الحزب الحاكم تلك المواقف، وإن لم تصبح بعد موقفا رسميا للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بأنها ذات خلفية سياسية وليست اقتصادية، وأن السبب يكمن في رفض جزء من رجال الأعمال الكبار للضرائب الجديدة، التي تضمنها قانون المالية، وخاصة فرض الضريبة على أرباح المقاولات التي تفوق 20 مليون درهم، لتمويل صندوق التماسك الاجتماعي الموجه للفقراء.
المغرب يلجأ للسويد لخفض حوادث السير
كشفت "الأحداث المغربية"، في موضوع تحت عنوان "المغرب يتجه نحو الاستعانة بالتجربة السويدية للحد من حوادث السير"، أن المغرب بدأ في التفكير في نقل خبرة السويد في مجال السلامة الطرقية.
وأوضحت أن وزارة النقل والتجهيز أعلنت عن طلب عروض عالمي للتزود بنظم رقمية ذكية ورادارات خاصة لمراقبة السرعة وتصوير مخالفات عدم احترام الضوء الأحمر.
وفي هذا السياق، نُظم خلال الأسبوع الماضي، لقاء مع خبراء من السويد لاستعراض تجربة هذا البلد الأوروبي، وتقديم تعاونه للمغرب من أجل رصد الأسباب الحقيقية وراء وقوع حوادث السير وتشخيص الحلول الملائمة للتقليص منها.
وتتوفر مملكة السويد على 5 ملايين سيارة، ولا تتعدى فيها حوادث السير 240 حادثة.
وتمكن هذا البلد الأوروبي من خفض عدد الوفيات على الطرق بنسبة 40 في المائة في ظرف عشر سنوات.
جنازة امرأة تذوّب كل الخلافات
تحت عنوان "جنازة امرأة تجمع مستشاري الملك ومتخاصمين من اليسار واليمين وإسلاميين"، ذكرت "المساء" أن جنازة الناشطة الحقوقية أسية الوديع، أو "ماما أسية"، كما يحلو للجميع تسميتها، التي ووري جثمانها الثرى، أول أمس السبت، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، لم تخرج عن مسار حياتها، حيث سار، في مراسيم تشييع جنازتها جنبا إلى جنب، مستشارو الملك، واليساريون، والإسلاميون، واليمين، ورجال المال والأعمال، وبسطاء الناس، وهم يذرفون الدموع جميعا على فراق سيدة، كانت تعتبر السياسة فعل الممكن للتخفيف من معاناة الكثير من المحتاجين.
وطيلة لحظات التشييع، اختفت كل الخلافات السياسية والخصومات بين الشخصيات الحاضرة، حيث جلست في بيت الفقيدة، وقبل انطلاق مراسيم الجنازة، مستشارة الملك زليخة الناصري، إلى جانب نبيلة منيب رئيس الحزب الاشتراكي الموحد، لإلقاء النظرة الأخيرة على سيدة جعلت كل حياتها في خدمة الضعفاء والمساكين من أبناء هذا الوطن.