مصر تلج العالم النووي... ومرسي: نحتاج إلى خمس محطات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لطالما حلمت مصر بعضوية نادي الدول النووية، إلا أن سعيًا مصريًا كوريًا حثيثًا اليوم قد يتمخض عن بناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر، تمول كوريا 85 في المئة من كلفتها، وتوفر مليار دولار سنويًا للخزينة المصرية.
القاهرة: دخول العالم النووي حلم مصري قديم منذ خمسينيات القرن الماضي، حينما أراد الرئيس المصري الاسبق جمال عبدالناصر الدخول بمصر إلى عالم الكبار من الباب النووي. لكن الحلم لم يتحقق على مدى عقود، يؤجل من عهد إلى عهد.
وعلى الرغم من تأكيد الرئيس المصري محمد مرسي أن بلاده تحتاج إلى خمس محطات نووية، إلا أن هذا لا يعني البدء في تنفيذ المحطات النووية، إذ سبقه الرئيس السابق حسني مبارك في الإعلان عن ضرورة دخول العصر النووي. واستقرت مصر عند حدود هذا الإعلان من دون إتخاذ خطوات للأمام في هذا الإتجاه.
لكن، منذ أيام، كشف مجلس الأعمال المصري الكوري عن تجهيز قائمة بالمشروعات التي تتبناها الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة، للتعاون مع كوريا في تنفيذها في مجالات الطاقة المتجددة والمحطات النووية والمساهمة في مشروعات الغاز المصرية وتدوير المخلفات، فهل عزمت مصر فعلًا على إنشاء محطات للطاقة النووية؟
القرار سياسي أولًا
اعتبر الدكتور علي عبد النبي، النائب السابق لرئيس هيئة المحطات النووية، أن نقل التكنولوجيا النووية إلى مصر موضوع أمن قومي، لا بد وأن يتكاتف جميع المصريين من أجله، "لأنه يؤدي إلى طفرة عملاقة في نهضة مصر الصناعية والزراعية والاقتصادية".
وقال عبد النبي لـ"إيلاف" إن معدل استهلاك الكهرباء في مصر يرتفع بنحو 7 في المئة سنويًا لتغطية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، "وتشغيل محطة نووية واحدة يوفر سنويًا لمصر نحو مليار دولار، تتمثل في فارق تكلفة الوقود النووي مقارنة بتكلفة الغاز الطبيعي والبترول". إلا أنه اوضح أن قرار إنشاء المحطة "سياسي بالمقام الأول".
اتفق معه الدكتور أكثم ابو العلا، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء المصرية، في هذا الشأن، مشيرًا إلى تأكيد مرسي أن مصر في حاجة إلى إنشاء خمس محطات نووية.
وقال أبو العلا لـ"إيلاف": "هناك خطوات في اتجاه إنشاء المحطة النووية، إذ يجري التفاوض حاليًا بين وزارة الكهرباء وأهالي منطقة الضبعة بشأن تقديم التعويضات العادلة لهم لإنشاء محطة نووية في مناطق خاصة بهم".
يفضّل روسيا!
القطاع الخاص المصري مهتم جدًا بمشروع محطات الطاقة النووية في مصر، ويقول عبد النبي إن هذا القطاع الخاص "يهمه أن تدور العجلة الاقتصادية المصرية، من خلال التعاون مع دول العالم المختلفة، لأن مشروع المحطة النووية سيعطي للصناعات المصرية نسبة مشاركة لا تقل عن 15 في المئة، ويمكن أن تصل إلى 22 في المئة، وهذا يصب في صالح القطاع الخاص".
وكان عبد النبي يفضل التعاون مع روسيا في إنشاء أول محطة نووية مصرية، مستدركًا بقوله إن "كوريا الجنوبية تنتج نحو 30 في المئة من طاقتها الكهربائية من الطاقة النووية، وانها سوف تنشئ المحطات النووية التي اتخذت دولة الامارات القرار بتنفيذها".
وأكد عبد النبي الرغبة القوية لدى كوريا "لاقامة المحطة النووية الأولى في مصر، وذلك بان جليًا من خلال الدعوات التي وجهتها سفارتها لاختصاصيي الطاقة النووية المصريين خلال الفترة الماضية لحضور اجتماعات تنسيقية مع وفود كورية".
تقاسم التمويل
إقامة هذه المحطات النووية مكلف جدًا، إذ يقول أبو العلا إن تكلفة المحطة النووية الواحدة تصل إلى أربعة مليارات دولار، مشيرًا إلى أن مصر "تبحث عن تمويلها بقروض من البنوك ومن الدولة المصدرة للمحطة غالبًا"، مستبعدًا أن يكون القطاع الخاص ممولًا أساسيًا للمشروع.
من جانبه، اوضح المهندس أسامة الجنيدي، عضو مجلس الأعمال المصري الكوري، لـ"إيلاف" أن تمويل المحطات النووية في مصر لا يمثل مشكلة كبيرة، "فالشركات المنفذة للمحطة النووية ملزمة بتقديم تمويل يغطي85 في المئة من تكلفة بنائها وتشغيلها، تضاف إلى15 في المئة من التمويل تحصّل محليًا، على أن يسدد التمويل الأجنبي لاحقًا من العائد الذي توفره المحطة خلال فترة تشغيلها"، متوقعًا أن توفر نحو مليار دولار سنويًا من فرق تكلفة الوقود النووي والحفري، ما يعني أنها تغطي تكاليف بنائها خلال خمس أو ست سنوات، من عمرها الافتراضي الذي يقدر بنحو 60 عامًا.
التعليقات
الشمس والرياح افضل
مغترب -لديكم شمس ورياح تكفى لانتاج طاقه تغطي مصر وتزيد وهي ارخص وانظفولديكم عقول بشريه وكفاءات فلماذا المفاعلات
حرام تحرقنا بالنووى
جاك عطاللة -فى هذا الخطاب الذى اكتبه بلهجتنا المصرية العامية كتبته سابقا فى ٢٠٠٦ للريس مبارك لما فكر يجيب البلوة دى - ودلوقت بكتبها لمكتب الارشاد لعل وعسى يكون عندهم حتى ضمير زى مبارك الفاقد الضمير عل الرئيس و مستشارى السوء ان يقراوا ويعوا ;ياريسالمحطات النووية ,ليست سلعا استهلاكية نستوردها من اى مكان المحطات النووية ستضعنا تحت رحمة من يورد لنا هذه التكنولوجيا المعقدة وقطع الغيار والصيانةوايضا ثمنها سيقصم الظهر اقتصادنا المنهار ولدينا البديل الاسهل والأمن والارخص وهو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبيوجاز و الغاز الطبيعى موش معقول ياريس تجيب لنا مصيبة اسمها المحطات النووية ؟؟ علشان تتفشخر بيها على ايران والدول العربية بدون فائدة حقيقية لشعب مصر ؟؟ يا ريس انت عارف انك خليبت بلدنا سايبة --لاقوانين ولا يحزنون بلد فهلوة ومصايب محصلتش لدولة موزمبيقاحنا عندنا قطر سكة حديد ساب القضبان والمحطة و دخل جوه بلد اسمها كفر الدوار بحيرة اتمشى هناك على مزاجه وقتل حوالى ميت مصرى وجرح المئات وعندنا قطر تانى اتحرق واتشوى جواه اكثر من خمسمائة شخص بقوا كفته مشوية يوم العيد ياريس احنا عندنا ناس بتشرب بول بعير لعلاج السرطان وانفلونزا الطيور تحت سمعك وبصرك وبفتاوى رسميةوعندنا الاف الشباب هجموا على الستات وسط البلد فى العيد وعروهم وسط الشارع و فعصوا فيهم لما شبعوا فى جريمة لم تحدث فى تورا بورا ياريس احنا عندنا مفتى معاه دكتوراة من الازهر افتى بان مدة الحمل فى الاسلام اربعة سنوات --قالها فى تليفزيونك وصحافتك ومحدش حاسبه ولا طلب احالته لمحاكمة وعندنا محافظة اسمها الدقهلية اتسممت بالكامل - -وعندنا بلد كامل اسمه مصر معرفش سمعت بيه ولا لأ مصاب بانفلونزا الطيور المتوطن والوبائى والناس بتموت منه وبيخبوا ويقولوا انهم ماتوا بنزلة برد ياريس الطاعون البقرى خلص على الماشية وانفلونزا الطيور خلصت على الطيور و السوس خلص على الفول يعنى معندناش ناكل ياريس تفتكر لو جبت محطات طاقة نووية والواد المهندس نسى يخللى باله من لوحة التشغيل لما سخنت ولا طفاها بطفاية ايد لو اتحرقتاو لو دخل فار قرض الكوابل ولا اتقطعت الكهربا زى ما بيحصل ها نعمل ايه؟ ولو دخلوا الحرامية وسرقوا نص المحطة زى ماعملوا فى ونش مترو الانفاق نعمل ايه؟ ولو المهندسين اللى راحوا يتفقوا على المحطات اخذوا رشوة واستلموا على الورق محطة بنزين-n