قصف على أحياء في جنوب دمشق واشتباكات في حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تتعرض مناطق في جنوب دمشق صباح الاثنين للقصف تزامنا مع اشتباكات على اطرافها بينما تشهد احياء في مدينة حلب (شمال) اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في رسالة الكترونية "يتعرض حي الحجر الاسود للقصف من قبل القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة على اطراف الحي وحي التضامن".
واشار المرصد الى ان حي التضامن "شهد حالة نزوح واسعة للاهالي الى داخل مخيم اليرموك" في جنوب العاصمة حيث قتل مساء الاحد ثمانية اشخاص جراء سقوط قذيفة هاون تزامنا مع اشتباكات بين عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة الموالية للنظام ومقاتلين من كتائب مقاتلة، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مقاتلين فلسطينيين "بعضهم مع النظام والآخرون ضده، يشاركون في الاشتباكات التي تدور على اطراف مخيم اليرموك" الواقع على تماس مع حيي الحجر الاسود والتضامن. وكانت اشتباكات عنيفة وقعت في 30 تشرين الاول/اكتوبر بين مقاتلين معارضين للنظام وفلسطينيين موالين له في مخيم اليرموك.
وافاد المرصد ان المقاتلين المعارضين شنوا هجمات متزامنة فجر الاثنين على حواجز للقوات النظامية "في احياء القدم ونهر عيشة وشارع الـ30 بمخيم اليرموك والزاهرة القديمة ودف الشوك وبلدات يلدا وببيلا ومنطقة سيدي مقداد عقربا وبيت سحم" في جنوب العاصمة، بحسب المرصد.
في حلب كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من ثلاثة اشهر، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين عند دوار الليرمون (شمال غرب) "تترافق مع قصف عنيف تتعرض له المنطقة"، بحسب المرصد.
كما تحدث المرصد عن اندلاع النيران في محيط مبنى فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء (غرب) "الذي يشهد اشتباكات عنيفة". كما تدور اشتباكات في حي الاذاعة (جنوب غرب) ومحيط مطار حلب الدولي (جنوب شرق)، بحسب المرصد.
لافروف يتهم الاطراف "المؤثرة" على المعارضة السورية بتشجيعها على مواصلة القتال
من جانب آخر، تهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين الاطراف "المؤثرة" على المعارضة السورية بتشجيعها على مواصلة القتال بدلا من دفعها الى الجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو "لسنا نحن الذين نتمتع بالتأثير الحاسم على المعارضة" السورية و"اعتقد ان الذين يتمتعون بهذا التأثير لابد ان يبذلوا الجهد لتنفيذ اتفاقيات ومبادئ جنيف" وتشجيع المعارضة على "الجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة لمناقشة برامج ومواعيد المرحلة الانتقالية".
وتابع ان "بعض" الذين شاركوا في اتفاق جنيف "يفضلون ان يوحدوا المعارضة ليس على قاعدة المفاوضات وانما على قاعدة مواصلة الاعمال القتالية". ويتضمن اتفاق جنيف مبادىء لعملية انتقالية في سوريا وتم تبنيه في 30 حزيران/يونيو في جنيف من جانب مجموعة العمل حول سوريا. ولا يتضمن هذا الاتفاق دعوة الرئيس بشار الاسد الى التنحي علما ان الدول الغربية وبعض الدول العربية وكذلك المعارضة السورية تطالب برحيله.