أخبار

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد تقاعس ايران عن التعاون الكامل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الاثنين تقاعس ايران عن التعاون الكامل حول برنامجها النووي المثير للجدل، مشيرا الى ان هذا الملف لم يحقق "نتيجة ملموسة".

وقال امانو في تقرير الى الجمعية العمومية للامم المتحدة ان "ايران لا تقوم بالتعاون الضروري"، لذلك لا تستطيع الوكالة الدولية "التأكيد ان كل المعدات النووية في ايران تستخدم في انشطة سلمية".

ولم يكن في وسع امانو ان يتحدث شخصيا في الجمعية العمومية بسبب الاعصار ساندي، لكن نص كلمته وزع على الاعضاء.

وذكر بأن الوكالة اصدرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تقريرا قاسيا جدا حول ايران و"طلبت توضيحات" منها. واضاف ان "الحوار تكثف بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران هذه السنة، لكنه لم يؤد الى اي نتيجة ملموسة حتى الان".

وتضمن تقرير تشرين الثاني/نوفمبر 2011 عناصر تعتبر ذات مصداقية تفيد ان طهران عملت على انتاج السلاح النووي قبل 2003 وبالتأكيد بعد ذلك. ورفضت ايران هذا التقرير.

وخلص امانو الى القول ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تنوي الاستمرار في تكثيف حوارها مع ايران ومتابعة المفاوضات بطريقة منظمة". وقال "آمل في ان نتوصل الى اتفاق من دون مهلة اضافية".

وتؤكد ايران ان برنامجها النووي سلمي بالكامل وتنفي سعيها الى حيازة السلاح النووي. ولم تكف مجموعة من الاجتماعات هذه السنة وزيارة خاطفة لامانو الى طهران في ايار/مايو لاحراز تقدم في الملف النووي.

وتطالب الوكالة الدولية منذ اشهر بالوصول الى موقع بارتشين العسكري قرب طهران حيث تشتبه في وجود حاوية استخدمت لمحاكات الانفجارات النووية.

وبالاضافة الى طهران، قال امانو ان بيونغ يانغ ودمشق لا تحترمان التزاماتهما الدولية على الصعيد النووي. واعرب عن "قلقه الشديد في شأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية"، مذكرا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تجر عمليات تفتيش في هذا البلد منذ 2009.

وطلب مجددا من سوريا "متابعة المناقشات مع الوكالة لمعالجة كل المسائل العالقة بشأن دير الزور ومواقع اخرى".

وتعتبر الوكالة ان موقع دير الزور (الكبر) يضم "على الارجح" مفاعلا نوويا غير مصرح عنه. ورفضت سوريا السماح لمفتشي الوكالة بزيارة الموقع بعد زيارة وحيدة في حزيران/يونيو 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف