جماعة انصار الدين الاسلامية في مالي تنفي علاقتها ب"الارهاب"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: قال مصدر قريب من وفد جماعة انصار الدين" الاسلامية الموجودة حاليا في الجزائر لوكالة فرانس برس ان هذه المجموعة لا علاقة لها "بالارهاب" مستعدة للتفاوض "مباشرة" مع سلطات باماكو.
وانصار الدين واحدة من الجماعات التي استولت على شمال مالي. واكد المصدر الذي طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة فرانس برس بباماكو من الجزائر حيث يوجد وفد انصار الدين منذ ايام "ليست لنا اي علاقة بالارهاب، نحن ندين الارهاب، ونحن ندين كل من يخطف رهائن".واضاف "نريد اتفاقا مع باماكو". واكد ان مجموعته تؤيد "السلام حتى ان تطلب الامر الذهاب الى باماكو" للتفاوض بشانه مع السلطات المالية الانتقالية. واوضح "نريد التفاوض مباشرة مع اخواننا في باماكو".ويجري وفدان من انصار الدين المتحالفة في شمال مالي مع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، مباحثات في العاصمة الجزائرية وواغادوغو بينما يتم التحضير لتدخل عسكري مسلح لدول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا مدعوم من الامم المتحدة، بهدف استعادة شمال مالي من هذه المجموعات. ومن المقرر ان يلتقي الوفد الموجود في واغادوغو بعد ظهر اليوم الثلاثاء رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الوسيط في الازمة المالية باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.ويسعى كومباوري لاقناع مجموعة انصار الدين المكونة اساسا من طوارق ماليين على غرار قائدها اياد اغ غالي، بالقطع مع حليفيها القاعدة والتوحيد في سبيل تقارب مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردون طوارق علمانيون). كما تفضل الجزائر القوة العسكرية الاقليمية التي لا يمكن تجاوزها، ايضا الحوار مع بعض المجموعات المالية المسلحة دون ان تستبعد استخدام القوة ضد مجموعات "ارهابية" وانفصالية. وتفرض المجموعات الاسلامية المسلحة في شمال مالي قواعد الشريعة الاسلامية وفق قراءة متشددة وترتكب العديد من الانتهاكات بينها اعمال قتل واغتصاب ونهب، بحسب العديد من الشهادات.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف