الأمم المتحدة: "معلومات جديرة بالثقة" عن استخدام قنابل انشطارية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن مسؤول اممي كبير الثلاثاء ان القوات السورية تستخدم على ما يبدو قنابل انشطارية، مشيرا الى ان المقاتلين باتوا يستخدمون اسلحة اكثر تطورا.
وقد قدم مساعد الامين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال اجتماع مغلق لمجلس الامن.
وذكر دبلوماسيون حضروا الاجتماع انه تحدث عن "معلومات جديرة بالثقة" عن استخدام قنابل انشطارية من قبل الجيش السوري الذي "كثف غاراته الجوية" على المواقع التي يسيطر عليها المتمردون.
وقد اتهمت منظمات غير حكومية مثل هيومن رايتس ووتش في الاسابيع الاخيرة سلاح الجو السوري بالقاء قنابل انشطارية في شمال سوريا، الا ان دمشق نفت هذه الاتهامات.
وتشكل القنابل الانشطارية التي تنثر عبوات متفجرة على مساحة واسعة، خطرا شديدا على المدنيين حتى بعد فترات طويلة من انتهاء النزاع.
ولم تصدق سوريا معاهدة القنابل الانشطارية التي تبنتها 107 دول في 2008 والتي تحظر انتاج وتخزين ونقل هذه الفئة من الاسلحة واستخدامها وتنص على تدمير المخزونات الموجودة.
واضاف الدبلوماسيون ان فيلتمان قال ايضا ان المقاتلين "حصلوا على الارجح على اسلحة اكثر تطورا" منذ بعض الوقت، لكنه لم يحددها.
واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء في عمان ان المقاتلين السوريين يمتلكون 50 من صواريخ ستينغر المحمولة المضادة للطائرات والتي يمكن ان تسقط مروحية او طائرة.
واكد فيلتمان في تقريره ايضا ان عمليات التصفية او الاعدام الميدانية التي نفذها المقاتلون بجنود الاسبوع الماضي، يمكن اعتبارها جرائم حرب وفق الامم المتحدة.