سلفيون تونسيون يتظاهرون للمطالبة بالافراج عن معتقلين

تونس: تظاهر مئات من السلفيين الثلاثاء أمام مقر وزارة العدل وسط العاصمة تونس للمطالبة بالافراج عن رفاق لهم اعتقلوا اثر هجوم استهدف منتصف أيلول/سبتمبر 2012 السفارة الامريكية في تونس واسفر عن مقتل 4 متظاهرين.

وردد المتظاهرون الذين طوقتهم اعداد كبيرة من الشرطة هتافات من قبيل "أنا مسلم ولست متطرفا" و"تونس أرض دعوة وليست أرض جهاد" كما رفعوا لافتات كتب عليها "لا للارهاب لا للتعذيب لا للبوليس السياسي" و"لا للاقصاء لا للتمييز لا للعنصرية (ضد السلفيين)".

وقال خميس الماجري أحد قياديي التيار السلفي الجهادي في تونس للصحافيين ان السلطات اعتقلت نحو 900 سلفي منذ مهاجمة السفارة الامركية وطالب بالافراج عنهم قائلا ان السلفيين في تونس يتعرضون اليوم الى "الاضطهاد والتمييز".

والثلاثاء أعلن نور الدين البحيري وزير العدل والقيادي في حركة النهضة الاسلامية في تصريح لاذاعة "شمس إف إم" الخاصة ان عدد المحسوبين على التيار السلفي المعتقلين حاليا في السجون التونسية "لا يتجاوز في اقصى الحالات 140 شخصا" قال انهم "ارتكبوا تجاوزات وجرائم"..

وفي 14 أيلول/سبتمبر 2012 قتل 4 متظاهرين وأصيب العشرات خلال مواجهات عنيفة بين الشرطة ومئات من المحتجين اغلبهم سلفيون، هاجموا السفارة الامريكية احتجاجا على فيلم اميركي مسيء للاسلام.

وفي 14 تشرين الاول/أكتوبر الحالي طالب السفير الاميركي بتونس جاكوب والس في رسالة نشرتها الصحافة التونسية "الحكومة التونسية بانجاز تحقيقاتها وتقديم الجناة ومدبري هذا الهجوم إلى العدالة".