أخبار

أوهايو حسمت المعركة وانتصرت لأوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حسمت ولاية أوهايو الأساسية المعركة إلى البيت الأبيض، فالولاية التي فاز بها الرئيس الأميركي باراك أوباما، كانت أحد أهم الأسباب في فوزه لولاية رئاسية ثانية.

واشنطن: انتخب باراك أوباما رئيسًا لولاية ثانية في الولايات المتحدة وضمن الرئيس الديموقراطي فوزه بولاية رئاسية جديدة بجمعه اصوات 303 من كبار الناخبين مقابل 206 لخصمه الجمهوري ميت رومني.

وفاز أوباما بولاية أوهايو الأساسية بـ 18 صوتًا، لكن قبل إعلان الفوز وبدا السباق الى البيت الابيض محمومًا جدًا مساء الثلاثاء في أوهايو اذ انه وبعد اغلاق مكاتب الاقتراع كانت نتائج استطلاعات آراء الناخبين متقاربة لدرجة أن ايًا من وسائل الاعلام الاميركية لم تتمكن من اعطاء تقديرات ترجح كفة أي من المرشحين.

وبعد اغلاق مكاتب الاقتراع في تسع ولايات، فاز رومني بولايتين تعتبران من المعاقل التاريخية لحزبه وهما انديانا وكنتاكي، اضافة الى فيرجينيا الغربية، في حين فاز أوباما بولاية فيرمونت، المعقل الديموقراطي، بحسب قنوات التلفزيون الاميركية. اما نتائج ولايات اوهايو وفيرجينيا وكارولاينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية وجورجيا، فلم تعرف في الحال.

وبعد انتهاء اشهر من المكالمات الهاتفية المحمومة وموجة الاعلانات التلفزيونية والخطابات الانتخابية ظهرت الحقيقة الوحيدة والمهمة وهي أن الناخبين في اوهايو يعلمون أنه من الصعب على المرشحين الرئاسيين الفوز دون دعمهم.

وادلى نحو 1.8 مليون شخص في اوهايو بأصواتهم مبكرًا، ما يفسر وجود عدد قليل من الطوابير صباح الثلاثاء امام العديد من مراكز الاقتراع. ولكن اختار عدد كبير من الاشخاص الآخرين المشاركة في تقاليد يوم الانتخاب.

وقال ريغي يونغ اثناء توجهه الى مركز اقتراع في حي يونيفيرسيتي هايتس "قد ابدو تقليديًا حين اقول إنني افضل الاقتراع في يوم الانتخاب. احب الذهاب باكراً. اريد التأكد من تسجيل صوتي". واضاف "المرشح الذي يربح اوهايو هو الذي سيدخل البيت الابيض، ولكن من المهم بالنسبة لي أن أدلي بصوتي".

وقال يونغ الذي صوت لأوباما إنه ناقش واصدقاؤه مسألة الاجهاض وحقوق المثليين، ولكن الاقتصاد يبقى المسألة الرئيسية". وشهد اقتصاد الولاية تحسناً بوتيرة أسرع من باقي ولايات البلاد، حيث انخفض معدل البطالة فيها الى 7% في ايلول/سبتمبر مقارنة مع 7,8% في البلاد بشكل عام.

ويعتقد موظف المطبعة تايرون شيشلوم (36 عامًا) أن أوباما يستطيع تقديم الكثير للبلاد اضافة الى الاقتصاد. وقال "انا افهمه كرجل وكزوج وكأب .. إنه يعني الكثير بالنسبة لهذا العالم". وفي مركز للاقتراع على بعد بضعة امتار، قالت خاميرا بورغيس إن قضايا صحة المرأة جعلتها تؤيد أوباما.

واضافت "اشعر أن لدينا الحق بأن نقرر ما نفعله باجسامنا، وليس لاحد الحق أن يقرر ما نستطيع أو لا نستطيع أن نفعله بها". ويقول رومني إنه يعارض الاجهاض الا في حالات الاغتصاب وزنا المحارم أو في حال وجود خطر على صحة الام.

وكان ارييل ترافيس (18 عامًا) غير متأكد لمن سيصوت عندما دخل مركز اقتراع بعد ظهر الثلاثاء. وقال إنه يميل الى التصويت لأوباما لأنه يفضل موقفه بشأن قضايا البيئة. واضاف "الخيار لم يكن سهلاً علي .. لا اريد أن اؤيد ايًا من المرشحين لأنني اعتقد أن المال افسد النظام السياسي. وسبب تصويتي لأوباما هو أن خطة ميت رومني للبيئة مريعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف