كاميرون أول المهنئين تغريدًا.. وأوروبا سعيدة جدًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غرّد رئيس الوزراء البريطاني مهنئًا الرئيس الأميركي باراك أوباما بفوزه بولاية رئاسية ثانية، فيما أعلن رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي عن سعادته الكبيرة لإعادة انتخاب أوباما.
لندن: أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء أنه يتطلع للعمل مجدداً مع "صديقه" باراك أوباما بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الاميركية التي جرت الثلاثاء. وكتب كاميرون في حسابه على موقع تويتر "أحر التهاني لصديقي باراك أوباما. اتطلع لمواصلة العمل معًا".
الإتحاد الأوروبي سعيد
من جانبه، هنّأ الاتحاد الاوروبي الاربعاء باراك أوباما على فوزه بولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة متمنيًا أن يعمل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على "تعزيز علاقاتهما الثنائية" و"مواجهة معًا التحديات العالمية ولا سيما في مجالي الامن والاقتصاد".
واول من علق على فوز أوباما في الانتخابات التي جرت الثلاثاء كان رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي اذ اعرب الاربعاء عن "سعادته" الكبيرة لاعادة انتخاب أوباما. وكتب فان رومبوي بالهولندية في حسابه على موقع تويتر "سعيد جدًا لاعادة انتخاب الرئيس أوباما" ثم كتب في رسالتين تاليتين بالهولندية والفرنسية "سعيد لانتخاب الرئيس أوباما".
ثم اصدر فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو بياناً مشتركاً اعربا فيه عن "احر التهاني للرئيس أوباما على اعادة انتخابه". واضافا "أن الولايات المتحدة هي شريك استراتيجي اساسي للاتحاد الاوروبي ونتمنى أن نواصل التعاون الوثيق الذي اقمناه مع الرئيس أوباما خلال السنوات الاربع الاخيرة". وتمنى فان رومبوي وباروزو "لقاء الرئيس أوباما بشكل سريع للتأكيد على اولوياتنا واعطاء دفع جديد لعملنا المشترك".
إسرائيل تهنىء أوباما على اعادة انتخابه
هنّأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء الرئيس الاميركي باراك اوباما على اعادة انتخابه رئيسًا مؤكدًا أن التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل والولايات المتحدة "اقوى من أي وقت مضى". وقال نتانياهو الذي يشوب التوتر علاقاته مع اوباما، في بيان "اريد مواصلة العمل مع الرئيس اوباما لضمان المصالح الحيوية لامن الولايات المتحدة واسرائيل".
من جهته اكد وزير الدفاع ايهود باراك في بيان أن ليس لديه "أدنى شك" بأن الرئيس اوباما "سيواصل سياسته القائمة على دعم اسرائيل". واضاف "انا واثق من امكانية التغلب على الخلافات بين البلدين في حال ظهورها".
واشار نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم للاذاعة العامة الى أن "كل الادارات الاميركية تدعم اسرائيل خصوصاً على الجبهات الامنية والاقتصادية لأن لدينا مصالح وقيماً مشتركة"، مؤكدًا أن "باراك اوباما كان معنا في الاوقات الاكثر حساسية". ورأى شالوم أن "الذين يقولون إن الامر سيكون صعبًا وأنه ستكون هناك مواجهة خلال الولاية الثانية لباراك اوباما مخطئون".
وهنّأ نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم الاربعاء باراك اوباما على اعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة منتقدًا وسائل الاعلام والمعارضة التي تتوقع توترات بسبب موقف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المؤيد للجمهوري ميت رومني.
وقال شالوم للاذاعة الاسرائيلية العامة "كل الادارات الاميركية مؤيدة لاسرائيل على الصعيد السياسي والامني أو الاقتصادي لأن لدينا مصالح وقيماً مشتركة. إن باراك اوباما كان معنا في اللحظات الاكثر حرجاً".
واضاف شالوم "أن اولئك الذين يقولون إن الوضع سيكون صعبًا وإنه ستحصل مواجهة خلال الولاية الثانية لباراك اوباما مخطئون". واقر شالوم في الوقت نفسه بوجود "اختلاف" بين البلدين حول "الجدول الزمني" المتعلق بالطريقة التي يجب ادارة فيها الملف النووي الايراني.
وفي ايلول/سبتمبر طالب نتانياهو البيت الابيض باصرار بفرض "خطوط حمراء واضحة" على طهران يجب عدم تجاوزها في ملفها النووي مهدداً بشن ضربة وقائية على المنشآت النووية الايرانية. لكنه اصطدم برفض الرئيس اوباما الذي يفضل مثل بقية المجموعة الدولية في هذه المرحلة تشديد العقوبات على ايران.
من جهته عبر نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون كما نقلت عنه اذاعة الجيش الاسرائيلي عن شكوكه بأن يكون "الرئيس اوباما ممتازًا بالنسبة لاسرائيل خلال ولايته الثانية". من جهته انتقد النائب في المعارضة افيهاي برافيرمان نتانياهو متهماً اياه بأنه "ارتكب على مدى ثلاث سنوات خطأ بدعمه اليمين الجمهوري المتطرف (حزب رومني) سعيًا لاسقاط باراك اوباما".
الصين تهنئ أوباما على اعادة انتخابه في البيت الأبيض
بدورها، هنأت الصين الاربعاء الرئيس الاميركي باراك اوباما على اعادة انتخابه، وفق ما اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية مشيرًا الى أن الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو وجها اليه رسالة تهنئة مشتركة. كما افاد المتحدث هونغ لي أن نائب الرئيس شي جينبينغ الذي يتوقع أن يتولى رئاسة الحزب الشيوعي الصيني، وبالتالي قيادة الصين خلال الايام المقبلة، وجه ايضاً رسالة تهنئة الى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.
هولاند يرحب "بالخيار الواضح" من أجل "اميركا منفتحة"
وهنأ الرئيس الفرنسي فرنسوا اوباما على فوزه لولاية ثانية ورحب "بالخيار الواضح" من اجل "اميركا منفتحة ومتضامنة وملتزمة بالكامل على الساحة الدولية". وقال هولاند في بيان اصدره قصر الاليزيه "انني واثق انه خلال ولايتكم الجديدة سنعزز شراكتنا لتسهيل عودة النمو الاقتصادي في بلدينا ومكافحة البطالة وايجاد حلول للازمات التي تهددنا وخصوصًا في الشرق الاوسط".
عباس يتمنى أن يواصل أوباما جهوده لتحقيق السلام
بدوره، هنّأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء باراك اوباما باعادة انتخابة رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية وعبر عن أمله في أن يواصل جهوده لتحقيق السلام في الشرق الاوسط. وقال بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) إن الرئيس الفلسطيني "هنّأ الرئيس الاميركي باراك اوباما باعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية (...) وتمنى أن يواصل جهوده لتحقيق السلام في الشرق الاوسط".
الوطني السوري يأمل أن تكون سوريا ضمن أولويات أوباما
وأعرب المجلس الوطني السوري الذي يعد الكيان المعارض الرئيسي لنظام الرئيس بشار الاسد، الاربعاء عن الامل في أن تشكل سوريا اولوية لباراك اوباما. وقال مدير مكتب العلاقات الدولية في المجلس رضوان زيادة لوكالة فرانس برس "نبارك لاوباما ونتمنى ان يضع سوريا ضمن اولويات السياسة الخارجية الاميركية من اجل انهاء الازمة السورية وضمان تحقيق مطالب الشعب السوري في اختيار حكومته ورئيسه، كما مارس الشعب الاميركي حريته الكاملة في الانتخابات".
وتأزمت مؤخراً العلاقات بين المجلس الوطني الذي اعتبر ممثلاً شرعيًا وليس وحيداً للسوريين، وواشنطن التيرأت أن المجلس لم يعد بالامكان أن يمثل كل المعارضة. وطالبت وزيرة الخارجية الاميركية بمعارضة اوسع تمثيلاً وتشمل سوريين من الداخل. وتدعم واشنطن مبادرة لتوحيد المعارضة يقودها المعارض رياض سيف من اجل تشكيل قيادة سياسية جديدة للمعارضة تتجاوز اطار المجلس الوطني مع تشكيل حكومة منفى.
الا أن المجلس رد على ذلك باقتراح اقامة حكومة في "الاراضي المحررة". وقال زيادة "نتمنى على الادارة القادمة سواء بقيت كلينتون في منصبها او لم تبقَ، مساعدة المعارضة على اقامة حكومة داخل الاراضي السورية".
ميركل تهنىء أوباما وتشيد بتعاونهما في مواجهة الأزمة المالية
هنأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء الرئيس الاميركي المنتخب على فوزه بولاية ثانية واشادت بالتعاون بينهما في مواجهة الازمة المالية العالمية. وكتبت ميركل في رسالة نشرها مكتبها "لقد ثمنت كثيرًا لقاءاتنا العديدة ونقاشاتنا حول كل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الاميركية الالمانية، وكذلك حول تجاوز الازمة المالية والاقتصادية العالمية".
مرسي يأمل في تعزيز "الصداقة" مع الولايات المتحدة
هنّأ الرئيس المصري محمد مرسي الاربعاء الرئيس الاميركي باراك اوباما باعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة وعبر عن أمله في تعزيز "الصداقة" مع الولايات المتحدة. وقال مرسي في برقية بثت وكالة انباء الشرق الاوسط نصها أنه "يأمل في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين لخدمة اهدافهما المشتركة في العدالة والحرية والسلام".
حركة حماس تأمل من أوباما "وقف الانحياز لصالح اسرائيل"
وأعربت حكومة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الاربعاء عن املها بأن يلتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اعيد انتخابه لولاية ثانية "بالحقوق الفلسطينية" ووقف الانحياز لصالح اسرائيل. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان إن الحركة تدعو الرئيس اوباما الى "اعادة تقييم سياسته الخارجية تجاه القضايا الفلسطينية والعربية وانهاء انحيازه لصالح الاحتلال".
من جهته اكد طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس لوكالة فرانس برس "نأمل في التزام اوباما بالحقوق الفلسطينية المشروعة ووقف سياسة الكيل بمكيالين والانحياز لصالح اسرائيل". واضاف "ننتظر لنرى هل هناك تغير ايجابي في سياسة اوباما ام لا".
روسيا تهنىء اوباما وتبدي استعدادها للتعاون معه
ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية الاربعاء الى الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما لتهنئته على اعادة انتخابه كما اعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف.
وقال بيسكوف لوكالات الانباء الروسية إن الكرملين "تلقى بايجابية كبرى" نبأ فوز باراك اوباما. من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ستواصل التعاون مع اوباما وإنها مستعدة "للمضي الى الحد الذي تكون الادارة الاميركية راغبة بالوصول اليه".
كرزاي يهنئ اوباما
وهنّأ الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاربعاء باراك اوباما على اعادة انتخابه لولاية ثانية في البيت الابيض داعياً الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين يخوضان حربًا ضد حركة طالبان.
وقال ايمال فائضي المتحدث باسم كرزاي إن "رئيس افغانستان يتمنى أن تسمح اعادة انتخاب الرئيس اوباما بتعزيز العلاقات بين افغانستان والولايات المتحدة القائمة على مصالح البلدين".
الرئيس الباكستاني يقدم "تهانيه الحارة"
وعبر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الاربعاء عن "تهانيه الحارة" للرئيس باراك اوباما على انتخابه لولاية ثانية مؤكدا انه يأمل غي تعزيز العلاقات بين البلدين في السنوات المقبلة.
وقال مكتب زرداري في بيان ان "الرئيس عبر عن امله في ان تستمر العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة في الازدهار خلال الولاية الجديدة لاوباما".
السودان يرحب باعادة انتخاب اوباما ويامل في رفع العقوبات عنه
ورحب السودان المدرج على لائحة الولايات المتحدة للدول المتهمة برعاية الارهاب الاربعاء باعادة انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة وطالب برفع العقوبات الاقتصادية عنه واجراء حوار معه.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح مكتوب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "نود ان نتقدم بالتهنئة للرئيس اوباما خاصة على تجديد ثقة شعبه فيه".
واضافت الوزارة ان "حكومة السودان ستكون حريصة على الانخراط في حوار جدي ومسؤول يفضي الى دعم الاستقرار والسلام في السودان ويبحث مع الادارة الاميركية القضايا محل الخلاف بين الخرطوم وواشنطن".
وذكر السودان من هذه القضايا "رفع اسم السودان من القائمة الاميركية لدعم الارهاب ورفع الحصار الاقتصادي".
واشارت الوزارة الى شعار "التغيير" الذي رفعه اوباما عندما جاء للسلطة قبل اربعة سنوات.
وكان اوباما مدد الخميس الماضي العقوبات الاقتصادية على السودان لعام اخر، معتبرا ان هذا البلد "يمثل تهديدا للامن القومي الاميركي والسياسة الخارجية الاميركية".
وفرضت ادارة كلينتون عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997 بتهمة دعم الارهاب الدولي والقيام بجهود لزعزعة استقرار حكومات الدول المجاورة له وانتهاك حقوق الانسان
وتضع وزارة الخارجية الامريكية اسم السودان على قائمة الدول الراعية للارهاب لكن في تقرير لها صدر في تموز/يوليو الماضي قالت ان السودان تعاون في مكافحة الارهاب خلال العام الماضي
وقال التقرير "باستثناء حركة حماس التي تحكم قطاع غازة فان السودان لا يدعم الارهاب عبر حدوده بشكل علني".
واضاف التقرير السودان حسن علاقاتها مع ايران احدى الدول التي تتهمها واشنطن برعاية الارهاب.
وحدت العقوبات من حصول السودان على قروض وتمويل خارجي. وقد خسر 75 بالمئة من انتاجه النفطي بانفصال جنوب السودان عنه في تموز/يوليو 2011 .
طالبان تدعو اوباما الى سحب القوات الاميركية من افغانستان فورا
فيما دعا متمردو حركة طالبان بافغانستان الاربعاء الرئيس باراك اوباما الى انتهاز فرصة اعادة انتخابه للاعتراف بهزيمة الولايات المتحدة في الحرب في افغانستان وسحب القوات الاميركية فورا.
وقالت الحركة في بيان انه على اوباما "ان يدرك انهم خسروا الحرب في افغانستان. لذلك فعليهم وبدون المزيد من الاكاذيب او التأخير، مغادرة ارضنا المقدسة بسرعة والتركيز بدلا من ذلك على بلدهم".
المالكي يهنىء اوباما باعادة انتخابه
وبعث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برقية تهنئة الى اوباما بمناسبة اعادة انتخابه، داعيا اياه الى الحزم في "مواجهة التطرف والعنف والارهاب".
وافاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمالكي قوله ان "رئيس الوزراء اعرب عن رغبة العراق بالاستمرار في تطوير علاقات الصداقة بين البلدين في مختلف المجالات".
واضاف "كما اعرب عن أمله في ان تعزز هذه المناسبة منهج الحوار والاعتدال في حل المشاكل الدولية والحزم في مواجهة التطرف والعنف والارهاب وبما يساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
يشار الى ان اوباما نفذ خطة سحب القوات الاميركية من العراق التي وضعها سلفه جورج بوش بعد تسع سنوات من الحرب التي بدأت في عام 2003.
حذر ايراني بعد اعادة انتخاب اوباما لولاية رئاسية ثانيةعبر مسؤول ايراني كبير الاربعاء عن موقف حذر ازاء فرص مساهمة عملية اعادة انتخاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في تطبيع العلاقات بين واشنطن وطهران، من دون ان يقفل الباب امام مفاوضات مباشرة.وقال رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني في بيان يشكل اول رد فعل من مصدر ايراني مسؤول على اعادة انتخاب اوباما "قبل اربع سنوات وصل اوباما (الى السلطة) مع شعار التغيير واكد انه يمد يده لايران لكنه نظريا فرض اشد العقوبات عليها". واضاف لاريجاني القريب من المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي والشخصية النافذة في التيار الديني المحافظ الحاكم في ايران ان "العلاقات مع الولايات المتحدة معقدة".وتابع "بعد كل هذه الضغوط والجرائم بحق الشعب الايراني من المستحيل تطبيع هذه العلاقات بين ليلة وضحاها. ليس للاميركيين ان يظنوا انهم سيتمكنون من الحصول على تنازلات من الشعب الايراني من خلال الجلوس الى طاولة المفاوضات". من جهته اكد احد اشقائه محمد جواد لاريجاني وهو ايضا مستشاره للشؤون الدولية ان "التفاوض مع الولايات المتحدة ليس محرما" وان اي قرار باستئناف الاتصالات المباشرة المقطوعة منذ 33 عاما "من صلاحية المرشد الاعلى" ويجب ان يندرج في اطار "منطق سياسي".وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الطلابية "اذا اقتضت مصلحة النظام فاننا مستعدون للتفاوض مع ابليس حتى في جهنم".وقطعت الولايات المتحدة وايران علاقاتهما بعد احتجاز اسلاميين 55 دبلوماسيا في السفارة الاميركية في طهران في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 بعد اشهر على الثورة التي حملت آية الله روح الله الخميني الى السلط