أخبار

بغداد : فوز اوباما يعزز جهودنا لمكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن:في أول رد فعل عراقي على فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بدورة رئاسية ثانية، اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن هذا الفوز مهم للعراق لمواصلة تطبيق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين وتعزيز جهود العراق في مكافحة الارهاب .

وقال زيباري إن" فوز الرئيس الأميركي باراك اوباما بولاية ثانية سيسهم في مساعدة العراق في تنفيذ خططه في مكافحة الارهاب وتطبيق اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين مع تعزيز مشاريع التنمية والاقتصاد. وأضاف أن "الفوز مهم لتعزيز السياسية الداخلية والخارجية للولايات المتحدة"، متوقعا "بان حكومة اوباما الثانية ستكون اقوى في التعامل مع القضايا الدولية" كما نقل عنه المركز الاخباري لشبكة الإعلام العراقي الرسمية.

ووقع العراق والولايات المتحدة أواخر عام 2008 اتفاق استراتيجيا ينظم علاقات البلدين بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق اواخر العام الماضي وذلك في المجالات الأمنية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والافية والعلمية.

وحقق أوباما نصرا انتخابيا على منافسه رومني في عدد من الولايات المتأرجحة رغم ضعف الانتعاش الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة اللذين خيما على حملته الانتخابية. وأظهرت نتائج أولية واستطلاعات رأي الناخبين التي أحصتها وسائل الإعلام الأميركية حصول أوباما على 303 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 203 صوت لمنافسه رومني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البعض المؤجر
ابن المنتفك -

الكاتب يظهر بدون عمل حقيقي ليتطرق الى هكذا كلام في زمن اختفت فيه الحقيقة وتبوا الادعاء والدعاية الصفراء والسوداء عناوين مسؤولي العراق - لماذا لاترجع الى الواقع وتجتز منه ما تريد بكينونته دون تلاعب او ادعاء ؟؟ فهل تعرف ما هو الارهاب كما يعرفه صاحب التصريح ؟؟ ايهما هو ارهابا الاعتداء على شعب كامل وتدميره من كل النواحي ام الدفاع او المقاومة ضد هذا الاعتداء العسكري بالقوة ؟؟ وثانيا هل وجدت في حالة العراق غير تحالف شيعي - المرجعية في النجف - واحزاب شيعية في ايران - مع الاكراد الحاليين المعروفة ولاءاتهم منذ دولة مهاباد - لاستعمار وتقاسم المنطقة العربية السنية بحجة- الشيعة بحجة المظلومية التي هي دعاية ايرانية - او الكردية بحجة الاستقلالية للاستحواذ على مناطق جغرافية لاعلاقة لها بالكرد اصلا ؟؟؟ فمن هو الارهابي ومن اين جاء الارهاب يا سيد اسامة ؟؟ استغرب عدم تطرقك الى معاناة شعب العراق الحقيقية وملتزم فقط بتصريحات اصحاب العمل السياسي الذي لايختلف اثنان حوله بكونه - عصبة مصالح ونهب لثروات غاب عنها الحارس ؟الامين؟؟ في غفلة من العالم الذي يحتار بعد سنتين من الاقتتال في سوريا لم يستطع اتخاذ قرار لوقفه ؟ فهل هناك فضيحة اكبر مماحصل في العراق ؟؟ صحيح الدعاية المموله والمسيطر عليها كبيرة لكن لا تنسى الحقائق وقوة الجهة القوية في تغطية كل شيء حتى الاتفاقات التي سميتموها استراتيجية لم يعرف احد مضمونها حتى من وقع عليها في العراق وكانت احد اسباب ما حصل من تناحر بين من جاؤوا جميعا بقافلة امريكا وايران؟؟ في الحقيقة قد تتساءل لماذا هذا الكلام الواضح الذي ليس فيه مداهنة او تغليف ؟ الحقيقة هو بسبب فقدان الحقيقة ومحاولة لفك جزء من التغليف الحاد الذي غلفت به قضية احتلال العراق وتسليم الحكم فيه لمن ارتبط وتوثقت علاقته بكل ما ليس عراقي او يمت لوطنيته بصلة ؟ فهنا امريكا وهناك ايران وثالثهما الكرد ورابعهما المرجعية التي تبارك الاعمال واولها الاحتلال بعد ان انفضحت قضية قبض مئات الملايين من الولارات ثمنا للسكوت او التبريرات ؟؟؟ اما معلق قناة البي بي سي - فانه يبكي على التفجيرات التي تقع في مناطق الشيعة العراقيين فقط فهل هذا البكاء هو لله ام لغاية في نفس الانكليز ؟؟ لكنه لايبكي على وطن العراق الذي استبيح في كل شيء ؟ او الالاف من القتلى او الالاف من المعتقلين دون ذنب ؟ او ا