قصف واشتباكات في عدد من أحياء دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تشهد أحياء في دمشق الاربعاء اعمال عنف مختلفة تشمل قصفا واشتباكات وتفجيرات، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتأتي هذه الاعمال غداة يوم دام سقط فيه 150 قتيلا في مناطق سورية عدة، بحسب المرصد.
ويتعرض صباح اليوم حي المزة 86 "الذي تقطنه غالبية موالية للنظام، تعرض للقصف بقذائف الهاون" ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة نحو 12 بجروح، بحسب المرصد. من جهتها، اتهمت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) "ارهابيين" باستهداف هذا الحي السكني الواقع في غرب العاصمة السورية. ونقلت عن مصدر في "مستشفى الشهيد يوسف العظمة" ان "جثث ثلاث شهداء بينهم امرأة" وصلت الى المستشفى.
واشار المرصد الى ان طائرات مروحية تحلق في سماء منطقة كفرسوسة المجاورة للمزة. وكان الحي شهد الاثنين تفجير سيارة مفخخة، ما ادى الى مقتل 11 شخصا، بحسب الوكالة. وفي جنوب دمشق، افاد المرصد عن انفجار سيارة مفخخة بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في حي القدم، ما ادى الى مقتل شخص.
ويشهد حي الحجر الاسود الاربعاء "اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من عدة كتائب ومقاتلين من ما يسمى اللجان الشعبية (الموالية للنظام) في مخيم اليرموك"، بحسب المرصد الذي اشار الى ان الاشتباكات امتدت الى شوارع في اليرموك، وهم المخيم الاكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وكان المخيم شهد في الايام الاخيرة اشتباكات على اطرافه بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين شارك فيها فلسطينيون انقسموا بين معارضين وموالين، بحسب المرصد. كذلك افاد المرصد عن تعرض حي القابون في شمال شرق العاصمة لقصف من قبل القوات النظامية.
رئيس المجلس العسكري في حمص يعلن نجاته من محاولة اغتيال
إلى ذلك، اعلن رئيس المجلس العسكري في حمص وريفها العقيد قاسم سعد الدين نجاته من محاولة اغتيال، وذلك في شريط مصور بث على الانترنت ليل الثلاثاء الاربعاء. وقال سعد الدين في الشريط "الحمد لله رب العالمين، الله نجانا بعدما وقعنا في يد عصابات الاسد. لن استشهد ولن اموت الا واقفا في ارض المعركة".
واتبع عدد من المقاتلين المعارضين المحيطين بسعد الدين عبارته الاخيرة بصيحات التكبير وإطلاق الرصاص ابتهاجا، في حين سمع صوت بعضهم يقول له "الحمد لله عالسلامة سيادة العقيد". واشار بيان باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل الى ان الشريط صور في مدينة الرستن في ريف حمص التي وصلها سعد الدين "سالما حيا يرزق بعد تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة"، بحسب البيان.
واوضح ان سعد الدين ومرافقيه تعرضوا لكمين قرب مدينة حماة (وسط) في طريق عودتهم إلى حمص قادمين من إدلب (شمال غرب). واشار الى "عدم وقوع شهداء في صفوف قوة الحماية الخاصة بالعقيد قاسم سعد الدين وعن تعرض سائقه لجروح طفيفة".
واوضح البيان انه سبق لسعد الدين ان "تلقى تحذيرات منذ عدة ايام عن وجود مخططين لاغتياله احدهما من عصابات الاسد وشبيحته". ولم يحدد البيان من يقف وراء المخطط الثاني.
واشار الى ان سعد الدين تعرض لمحاولة اغتيال "في الخامس والعشرين من شهر ايلول/سبتمبر الماضي بالقرب من مدينة السلمية عند عودته من حلب إلى حمص". وسعد الدين هو احد الضباط الذين انشقوا عن القوات النظامية السورية منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد في منتصف آذار/مارس 2011.
التعليقات
رجل كرسي
da -يبدو أن سوريا صارت في حارة كل من ايدو إلٌه فوضى وعربدة وقتل شباب يموتون وألنجار منشغل بصناعة كرسي يليق غدا بصاحب ألمقامات ألرفيعةألآتية من خارج سوريا من دول كان فها عاطلا كسولا عاش على ألضمان ألإجتماعي وقد تمارض وبتمثيله ألمرض يحصل على تقاعد هؤلاء هم سياسيونا كأنه حتى أنه لتسلم ألكرسي وهو حامل كونتنات من ألذهب وألدولارات ألسبع أليوم يحصل له على رجل كرسي لأنه سيصبح خادما بباب أصحاب ألفخامات من قلاع وسيارات فارهة قصور وملايين في ألبنوك أصحاب ألفخامات وحسناوات تركيا وساحل أزمير وإسطنبول وكرفتات وأخر موديل ألمحابس وألملابس وألعشيرة ألأهل ألمقربون من يملكون زمام ألأمور شوارع ستسسد قوافل ألمسؤليين ألجددعشرات من ألأقارب يصبحون حماية على غفلة من ألزمن يصبحون عريضي ألأكتاف ألبانوراما أمام ألأعين شباب يقاتلون كهول مع ألجواري ألحسان يستلمون ألسلطة
إعلان الأسد حربه الطائفية
أحمد جابر -أوردت صحيفة الوطن من مصدر استخباراتي لفؤاد الهاشم بأن ماهر الأسد أقسم أمام "قاسم سليمان" قائد الحرس الثوري الإيراني بأنه «لن يترك عائلة مسلمة سنّية في سورية تشم الهواء معلناً بأن حربه الطائفية وتقوم إيران بأمداده بالدعم المادي واللوجستي حسب (CNN) بطائرات عسكرية إيرانية متطورة بدون طيار تحلق باستمرار فوق مناطق أهل السنة ساعدت طائرات الميغ 23 للأسد في زيادة حدة القصف ودقته.