أخبار

مستوطنون يقطعون عشرات اشجار الزيتون شمال الضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نابلس: قطع مستوطنون العشرات من اشجار الزيتون المثمرة في قرية فلسطينية شمال الضفة الغربية بحسب ما اعلن مسؤول فلسطيني والشرطة الاسرائيلية الاربعاء.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية لوكالة فرانس برس "وجد المزارعون حوالي 100 شجرة زيتون مثمرة مقطوعة بالمناشير في قرية الساوية جنوب نابلس".

واشار دغلس الى انه تمت كتابات "شعارات عنصرية" على براميل في الحقل.

واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الحادث حيث قالت بان 50 شجرة "تضررت" من ذلك.

وقالت "من المهم بالنسبة لنا القول بان الجيش يعتبر هذه الحوادث خطيرة" مشيرة الى انه تم تحويل ملاك هذه الاشجار للادارة المدنية "ليتمكنوا من تقديم شكوى".

واكدت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية بانه وجدت هناك كتابات "دفع الثمن" على البراميل.

وتابعت "هرعت قوات من الشرطة والجيش الى المكان وتم فتح تحقيق".

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون.

ويتعهد القادة الاسرائيليون بانتظام بقمع هذه الاعتداءات واعمال التخريب لكن الجناة دائما ما يفلتون من اي عقاب.

وفي حادث اخر، وقعت مواجهات في قرية حارس جنوب غرب نابلس بين الجيش الاسرائيلي واهل القرية بعد ان جاءت قوات من الجيش لهدم بيوت في القرية.

وقال عمر سمارة رئيس المجلس القروي لوكالة فرانس برس "جاءت قوة كبيرة من الجيش مع جرافتين عسكريتين لهدم منازل في الحي الشرقي من القرية ووقعت مواجهات بين السكان والجيش".

وتقع البيوت في منطقة ج (اي تخضع لسيطرة اسرائيل بالكامل كافة مخططات البناء والتخطيط التي تحتاج الى موافقة الادارة المدنية الاسرائيلية.

وتشكل المنطقة "ج" نحو 60 بالمئة من الضفة الغربية. وتجري بشكل منتظم عمليات هدم في المنطقة "ج" بحجة البناء دون ترخيص.

واشار سمارة الى ان اصحاب البيوت قدموا اعتراضات قانونية ضد اوامر الهدم.

وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته استخدمت "وسائل مكافحة الشغب" ضد الفلسطينيين الذين قاموا بالقاء الحجارة في القرية.

واشار مصور لفرانس برس موجود في المكان الى ان الجيش استخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف