أوباما رئيسًا لأميركا... فما رأي اللبنانيين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فازالمرشَّح الديمقراطي، باراك أوباما، في الإنتخابات الرِّئاسيَّة الأميركيَّة بعد معركة محتدمة مع منافسه الجمهوري، ميت رومني. فكيف ينظر اللبنانيون إلى هذا الفوز، وكيف سينعكس على الملفَّات الدَّاخليَّة اللبنانيَّة؟
بيروت: وقع اختيار الشَّعب الأميركي على باراك أوباما لرئاسة الولايات المتَّحدة الأميركيَّة حتَّى عام 2016.
ويعتبر العرب عمومًا أنَّ أوباما مقرَّبٌ منهم بحكم مجيئه من خلفيَّة مسلمة، كما أنَّ عهده شهد ثورات في العالم العربي، بعضها نجح في قلب الأنظمة وأخرى مازالت تصارع في سبيل تحقيق ذلك.
فكيف ينظر الشَّارع اللبناني إلى فوزه في ولاية ثانية؟ وكيفسينعكس ذلك على سياسة لبنان المنقسم شعبه بين فريقي 8 و 14 آذار؟
تنوَّعت الآراء في الشّارع بين لا مبالٍ ومؤيِّد ومعارض من جهة، وبين داعٍ للإهتمام بالشَّأن اللبناني الدَّاخليقبلتحليلنتائجالإنتخابات الأميركيَّة من جهة أخرى.
وعلى الرغم من ذلك إلَّا أنَّ النتيجة تبقى واحدة وهي فوز أوباما الذي يؤيِّد عدم التَّدخل في سوريا أو ضرب الملف النووي الإيراني، في ولايةثانية، فيما يقف لبنان على مفترق طرق بانتظار انعكاس هذا الفوز على كيفيَّة التَّعاطي مع سلاح حزب الله المرتبط بالملف الإيراني، والوضع الأمني المرتبط بأحداث سوريا.
المزيد من التَّفاصيل في هذا التَّقرير المصوَّر:
التعليقات
المرحوم المجلس الوطني
تركمان أوغلو/كركوك -بعد فوز أوباما لولاية ثانية ،هذا يعني أن الشعب الأمريكي يؤيد سياسة أوباما بخصوص الأوضاع في سوريا ويرفض التدخل العسكري أو الدعم للإرهابيين المسلحين من جماعات عرعور وطرطور وزرزور وانت نازل ، مساكين المعارضة السورية فقد كان كل ثقتهم واعتمادهم وتوسلهم بـ(رومني) الذي سقط فسقطوا معه في الحضيض، وشكرا لإيلاف.
اعجبني
عامرعمار -لفت نظري وأعجبني أن أول المهنئين للرئيس أوباما كان هو منافسه رومني بروح وطنية رغم خسارته..هل شاهد ذلك المالكي ومجموعته المريضة وقارنوا أنفسهم عندما أعلن في الأنتخابات السابقة فوز العراقية وعلاوي بالأنتخابات كيف كانت ردة فعلهم ؟! وكيف سلكوا بعدها كل الطرق الدنيئة للنيل من أستحقاق العراقية الأنتخابي ومنعها من تشكيل الحكومة؟! إذا كانوا قد نسوا أو تناسوا لا فرق المهم أن الشعب يتذكر ذلك في الأنتخابات القادمة..
المرض المزمن عندكم
عـــــــــــزت -تصوري يا ست فيفيان لو كان عنوان هذه " الدراسة " المؤلفة من أربع فقرات وربع ، أطول فقرة فيها من ثلاثة سطور ، هو : أوباما رئيسًا لأميركا... فما رأي السودانيين ، أو البحرينيين ، أو الجزائريين ، ماذا كنتِ ستقولين أنتِ وزميلتك ريما زهار اللتان لا تريان العالم إلا من خلال " خُرم " إبرة لبنان ، ...؟ إصحوا رجاء من غيبوبتكم يا جماعة ...