الرئيس الصيني يدعو خلال مؤتمر الحزب الشيوعي لمزيد من الاصلاحات الديموقراطية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: حذر الرئيس الصيني المنتهية ولايته هو جينتاو الخميس من ان افة الفساد المستشري في البلاد قد تكون "مميتة" بالنسبة للنظام ودعا الى مزيد من الديموقراطية في الصين، وذلك خلال خطاب القاه لدى افتتاح المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني.
كما دعا هو جينتاو الى تحويل الصين "قوة بحرية"، في وقت تتنازع مع اليابان السيادة على ارخبيل في بحر الصين الشرقي وتسعى بكين الى تحدي القوة الاميركية في المحيط الهادئ. واشار الرئيس الصيني الذي من المقرر ان يسلم سلفه شي جينبينغ الحكم بعد نهاية المؤتمر الاربعاء، الى ان على بكين التي اطلقت اولى حاملات طائراتها في ايلول/سبتمبر "المدافعة بعزم عن حقوقها ومصالحها البحرية".وحذر هو جينتاو من ان الفساد الذي ينخر المجتمع الصيني قد يؤدي الى "انهيار الحزب والدولة" و"اذا ما فشلنا في معالجة هذه المسألة بالشكل الصحيح، قد تكون مميتة"، في وقت ضجت البلاد بسلسلة فضائح سياسية ومالية تورطت فيها عائلات كبار القادة بينهم عضو المكتب السياسي بو شيلاي الذي تم فصله من الحزب بانتظار صدور الحكم عليه. وامام المندوبين البالغ عددهم حوالى 2000 في الحزب الشيوعي الصيني المجتمعين في قصر الشعب في بكين، لفت هو جينتاو الى اهمية الاصلاحات السياسية، وهو من المجالات التي يعتبر سجل النظام الصيني فيه من الاكثر هزالة.وقال هو جينتاو "اصلاح البنية السياسية جزء مهم من الاصلاحات الشاملة للصين. علينا مواصلة جهودنا، بفعالية وحذر، لمواصلة الاصلاح للبنية السياسية وتوسيع اطار الديموقراطية الشعبية". واضاف هو جينتاو "علينا ايلاء اهمية اكبر لتحسين النظام الديموقراطي بغية تأمين تمكن الشعب من ان يكون لديه انتخابات وقرارات ديموقراطية".كما شدد الرئيس الصيني في خطابه الذي استمر 90 دقيقة على ضرورة ضمان الحزب الشيوعي الا يقوم اي زعيم باستغلال نفوذه وانه "سيتأكد من ان القادة يحترمون القانون فكرا وفعلا". وهزت الفضيحة المدوية لبو شيلاي الذي فصل من صفوف الحزب بتهم فساد وتصريف نفوذ، الحزب الشيوعي الصيني هذا العام في خضم التحضيرات لمؤتمره.وصرح الزعيم الصيني "علينا ضمان ان يكون الجميع سواسية امام القانون"، مضيفا "لا منظمة او فرد لديه امتياز للازدراء بالدستور". اما على الصعيد الاقتصادي، فاعتبر هو جينتاو ان على الصين ان تطور "نموذجا جديدا للنمو"، في حين يشهد الاقتصاد الثاني العالمي تباطؤا واضحا. وقال "ردا على التغييرات الاقتصادية على الصعيد الوطني والدولي، يجب الاسراع باقامة نموذج جديد للنمو يستند على نوعية واداء مطورين".ويبقى الاقتصاد الصيني شديد الاعتماد على الاستثمار والصادرات على حساب استهلاك الاسر.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف