قرية تعرضت لهجوم في دارفور خلت من سكانها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: قالت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور (يوناميد) ان افرادها الذين وصلوا الى قرية قتل فيها 13 من المدنيين الاسبوع الماضي ولم يجدوا فيها سوى منازل محترقة وبقايا حيوانات نافقة.
ووصل فريق البعثة المشتركة الى سغلي الثلاثاء بعدما منعت القوات الحكومية السودانية قافلة اولى من الوصول الى القرية. وقالت الناطقة باسم البعثة عائشة البصري في بيان اليوم الخميس ان "فريقا من العسكريين والمدنيين وصلوا الي قرية سغلي الثلاثاء".
واضافت ان الفريق "وجد قرية سغلي خالية تماما ولا اثر للذين تركوها"، موضحة انه وجد فيها "مقتنيات منزلية محطمة وحيوانات نافقة ومنازل محترقة" الى جانب "مخلفات متفجرات في مختلف مناطق القرية".
وتقع سغلي على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق عاصمة ولاية شمال دارفور. وقد تعرضت لهجوم الجعة اسفر عن سقوط 13 قتيلا كما ذكر مصدر محلي طالبا عدم كشف اسمه لاسباب امنية. واوضح ان "ميليشيا محلية هاجمت قرية سغلي وقتل 13 من المدنيين" لكنه عزا ذلك الى "صراع قبلي".
من جهتها، دعت القائمة باعمال رئيس البعثة عائشتو ماندود في بيان الحكومة السودانية الى "اجراء عملية تحقيق حول سغلي وجلب الجناة للعدالة". من جهة اخرى، قالت البعثة ان فريقا منها حاول للمرة الثانية الوصول لمنطقة ابو دليك (60 كلم) جنوب شرق الفاشر بعد معلومات عن اشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات متمردة مسلحة فيها.
واضافت البصري ان "فريق التحقق اوقف من قبل قوات الدفاع الشعبي (قوة شبه نظامية) التي اصرت على اجراء تفتيش للسيارات التسع المكونة للقافلة". وتابعت "بعد نقاش قرر الفريق العودة للفاشر وتأجيل الرحلة الي ابو دليك" التي حاولت قوات البعثة الوصول اليها للمرة الاولى في 25 تشرين الاول/اكتوبر لكنها "تعرضت لاطلاق نار كثيف"، على حد قول البصري.