أخبار

تزايد أعداد الإماراتيين الذين يتابعون تحصيلهم الجامعي في بريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينظم المجلس الثقافي البريطاني النسخة الثالثة عشرة من معرض "إديوكيكس 2012" في أبوظبي ودبي بمشاركة أكثر من 50 مؤسسة تعليمية بريطانية.

دبي: على الرغم من القوانين الأكثر تشدداً في إصدار التأشيرات، تزايد أعداد الطلاب الإمارتيين والمقيمين في دولة الإمارات والذي يتابعون تحصيلهم العلمي في جامعات المملكة المتحدة بنسبة 126 بالمائة مقارنة بالعام 2002 حيث وصل هذا العدد وفقاً لبيان تسلمته "إيلاف" في العام الاكاديمي 2011 الى 3،145 طالب وفقاً للمجلس الثقافي البريطاني، المنظمة العالمية التابعة للمملكة المتحدة والتي تعنى بالقطاعات الثقافية والفرص التعليمية في جميع أنحاء العالم.

وجاء هذا الإعلان على هامش تنظيم المجلس الثقافي للدورة الثالثة عشرة من معرض "إديوكيكس 2012".

وبحسب البيان فقد استعرض أكثر من 50 جامعة عالمية المستوى قائمة في المملكة المتحدة ومتخصصة في مجالات عديدة مناهج تدريسية في دراسات البكالوريوس والماجستير إضافة الى العديد من البرامج التعليمية التي توفرها في النسخة الثالثة عشرة من المعرض على مدى ثلاثة أيام تبدأ يوم 11 نوفمبر في فندق "بيتش روتانا" في ابوظبي برعاية "دومينيك جيرمي"، سفير المملكة المتحدة في الإمارات، وتستمر يومي 12 و13 نوفمبر في فندق "المروج روتانا" في دبي برعاية سعادة "إدوارد هوبارت"، القنصل العام للمملكة الممتحدة في دبي.

وقالت لارا خوري، مديرة التسويق للتعليم في المملكة المتحدة للمجلس الثقافي البريطاني: "إن الزيادة بنسبة 126 بالمائة في عدد الطلاب في الإمارات اللذين يتابعون تحصيلهم الجامعي في المملكة المتحدة هو خير دليل على العراقة التي يتمتع بها النظام التعليمي البريطاني ومعدلات الطلب العالية عليه في دولة الإمارات. ويعد هذا النظام من أعرق الأنظمة التعليمية في العالم وهو يمثل بوابة عبور للطلاب ومنصة مثالية لتأهليهم للمنافسة في سوق العمل الدولي".

وأضافت خوري: "يهدف "أديوكيكس" الى تعزيز مهام موفري الحلول التعليمية في المملكة المتحدة ليشاركوا الفرص التي يمتلكونها مباشرة مع الطلاب ويناقشوا أفضل البرامج التعليمية التي تناسب مقدراتهم وطموحاتهم".

وأضافت خوري بأنه سيتواجد ممثلون عن مكتب الحدود في المملكة المتحدة والمجلس الثقافي البريطاني ليجيبوا عن الأسئلة المتعلقة بطرق الحصول على تأشيرات الإقامة في المملكة المتحدة واختبارات الآيلتس الخاص باللغة الإنكليزية. كما سيتواجد ممثلون عن مؤسسات تعليمية بارزة من المملكة المتحدة ليشرحوا أكثر عن طرق الانخراط في دراسات في إحدى معاهد المملكة وشروط القبول ومستويات الشهادات التي توفرها.

وأضافت خوري: "يوفر "أديوكيكس" فرصة هامة للزوار اللذين نتوقع ان تصل أعدادهم الى 1500 طالب للقاء مختصين من العديد من الجامعات والكليات القائمة في المملكة المتحدة لتعريفهم بأهم الفرص المتاحة أمامهم".

وأضافت خوري بأن هناك مجالات عدة مثل الهندسة والفن والتصميم والطب سيتم تعريف الطلاب بها وتعزيز اطلاعهم على ابرز شروط الإنضمام الى هذه البرامج على مدى ثلاثة أيام المعرض.

ويعد معرض "إديودكس" مبادرة فاعلة في خطة عمل المجلس الثقافي البريطاني. ويعتبر تواصلاً مؤثراً بين نظامي تعليم الإمارات والمملكة المتحدة. ويقدم المعرض خيارات كثيرة من مناهج التعليم في كل المراحل الأكاديمية حيث تكون الفرصة سانحة للزوار للتعرف على المناهج التعليمية والمناهج المهنية ومناهج الدراسات العليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف