أخبار

مصر: الآلاف في ميدان االتحرير بـ"مليونية الشريعة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:تزايدت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، ظهر اليوم الجمعة، للمشاركة في مليونية "تطبيق الشريعة الإسلامية"، التي يغيب عنها كيانات إسلامية كبرى، مثل جماعة الإخوان المسلمين.

ومظاهرات "مليونية الشريعة" دعا لها "الجماعة الإسلامية" و"ائتلاف تطبيق الشريعة" للمطالبة بالنص الصريح على تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور الجاري إعداده ليحل محل دستور عام 1971. ورفع أعضاء "الجماعة الإسلامية" لافتات تطالب بتطبيق الشريعة، منها "ماذا رأيتم من الله حتى تكرهوا شريعته"، و"الشعب يريد تطبيق شرع الله"، وظهر بوضوح وفود متظاهرين بكثرة من المحافظات الأخرى، خاصة جنوب البلاد، بحسب ما رصدته مراسلة وكالة الأناضول بالميدان. وهتف المتظاهرون : "إسلامية إسلامية.. مصر هتفضل إسلامية"، "يا علماني يا علماني.. مش هترجع (لن ترجع) تحكم تاني"، "ياللي بتكتب الدستور إسلامية"، "يا دكتور محمد مرسي.. الشريعة فوق الكرسي"، في إشارة إلى مطالبهم لرئيس البلاد بتطبيق الشريعة. وجابت مسيرات ميدان التحرير، الخالي من التواجد الأمني، للمطالبة بإقالة النائب العام، عبد المجيد محمود، الذي يتهمه المتظاهرون بأنه من رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون الثاني العام الماضي. وارتفعت أعلام خضراء وسوداء مكتوب عليها الشهادتين وظهر بشكل نادر العلم المصري. وانتشرت لافتات للجبهة السلفية مكتوب عليها ما قالته إنه مطالب المتظاهرين، منها تطبيق الشريعة، والقصاص للشهداء، وحفظ حقوق الفقراء وكرامة المواطن. ورفع حزب العمل الجديد لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، "والشعب يريد إقالة النائب العام"، وبنفس المطالب ارتفعت لافتات لحزب الشعب وغيره. وتواجد قيادات بارزة من أعضاء "الجماعة الإسلامية" بالميدان، مثل طارق الزمر وصفوت عبد الغني. وأبرز المشاركين من التيار الإسلامي في المظاهرات: الجماعة الإسلامية والحزب الذي أسسته العام الماضي "البناء والتنمية"، الجبهة السلفية وحزبها تحت التأسيس "الشعب"، حركة حازمون، حزب الأصالة وحزب العمل الجديد. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي أسسته العام الماضي عدم المشاركة، فيما لم تصدر الدعوة السلفية أو حزب النور الذي أسسته بيانا رسميا بالمشاركة أو عدمها ولكن لم يظهر لهما تواجد بالميدان. وأثير خلاف بين القوى السياسية المصرية على مدار الشهور الماضية حول المادة الخاصة بالشريعة في الدستور التي تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، حيث طالبت قوى سلفية بضرورة تغيير كلمة "مبادئ" إلى "أحكام"، أو بأن يكون النص هو أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، إلا أن قوى سياسية أخرى اعترضت على ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بولحيه
القذافي -

هاضو هما الدراويش و اصحاب الزندقة و القمصان و السواك يريدون ارجاع ليبيا للعصور المظلمة لابد للعالم بقاراته السته الوقوف في وجههم و الانقضاض عليهم لتحرير ميدان التحرير شبر شبر

بولحيه
القذافي -

هاضو هما الدراويش و اصحاب الزندقة و القمصان و السواك يريدون ارجاع ليبيا للعصور المظلمة لابد للعالم بقاراته السته الوقوف في وجههم و الانقضاض عليهم لتحرير ميدان التحرير شبر شبر

اياكم وشريعة الغاب
عراقي -

الله ينصركم وتطبقون الشريعه الاسلاميه السمحاء الخالصه لوجه الله,... ولكن ليس شريعة ابن تيميه وبن لادن !!!!عندها سيقول المؤمن ياليتني كنت ترابا’.!!!.. وليس الكافر

اياكم وشريعة الغاب
عراقي -

الله ينصركم وتطبقون الشريعه الاسلاميه السمحاء الخالصه لوجه الله,... ولكن ليس شريعة ابن تيميه وبن لادن !!!!عندها سيقول المؤمن ياليتني كنت ترابا’.!!!.. وليس الكافر

أمال مرسى بيهبب ايه ؟؟؟!!
أحمد بك الألفى -

أمال مرسى بيهبب ايه ؟؟؟!!!!!

أمال مرسى بيهبب ايه ؟؟؟!!
أحمد بك الألفى -

أمال مرسى بيهبب ايه ؟؟؟!!!!!

مصر والمد الشيعي
محمد -

الروافض بمصر يتحدون الأزهر ويجددون الإعلان عن بناء 10 معابد جديدة للديانة الشيعيةفي تحدي جديد لمشاعر أهل السنة والجماعة في مصر وبالرغم من رفض الأزهر الشريف لبناء أي معابد للديانة الشيعية المعروفة بالحسينيات جدد القيادي الرافضي بهاء أنور الاعلان عن أن الأيام المقبلة ستشهد إنشاء 10 معابد جديدة للديانة الشيعية في المدن المصرية المختلفة تحت اسم " حسينيات ". واستهان الرافضي بهاء الدين برفض مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف مؤخرا لإنشاء أي معابد للديانة الشيعية في مصر وزعم أن الأزهر تم إضعافه من قبل السلفيين يأتي ذلك بعد أيام من تحذير مجمع البحوث الإسلامية في اجتماعه الأخير بالعاصمة المصرية القاهرة من إقامة أي معابد طائفية لمذهب مخصوص أو فئة بعينها تنعزل عن سائر الأمة وتشق الصف وتهدد الوحدة الروحية والاجتماعية لمصر وشعبها أو تغيير مسمى المساجد التي يصلى فيها المسلمون سواء سميت بالحسينيات "معابد الشيعة" أو غيرها

مصر والمد الشيعي
محمد -

الروافض بمصر يتحدون الأزهر ويجددون الإعلان عن بناء 10 معابد جديدة للديانة الشيعيةفي تحدي جديد لمشاعر أهل السنة والجماعة في مصر وبالرغم من رفض الأزهر الشريف لبناء أي معابد للديانة الشيعية المعروفة بالحسينيات جدد القيادي الرافضي بهاء أنور الاعلان عن أن الأيام المقبلة ستشهد إنشاء 10 معابد جديدة للديانة الشيعية في المدن المصرية المختلفة تحت اسم " حسينيات ". واستهان الرافضي بهاء الدين برفض مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف مؤخرا لإنشاء أي معابد للديانة الشيعية في مصر وزعم أن الأزهر تم إضعافه من قبل السلفيين يأتي ذلك بعد أيام من تحذير مجمع البحوث الإسلامية في اجتماعه الأخير بالعاصمة المصرية القاهرة من إقامة أي معابد طائفية لمذهب مخصوص أو فئة بعينها تنعزل عن سائر الأمة وتشق الصف وتهدد الوحدة الروحية والاجتماعية لمصر وشعبها أو تغيير مسمى المساجد التي يصلى فيها المسلمون سواء سميت بالحسينيات "معابد الشيعة" أو غيرها