نجل الرئيس الايراني الاسبق رفسنجاني ينفي اتهامه بالتجسس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: نفى مهدي هاشمي نجل الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني والمعتقل منذ ايلول/سبتمبر المعلومات الصحافية بشأن اتهامه بالتجسس، على ما افاد محاميه في تصريحات نقلتها وكالة مهر الايرانية للانباء.
وقال محمود علي زاده طبطابي بحسب مهر ان "التحقيق سري وليس علنيا، لكن لسوء الحظ تحدثت وكالة صحافية وموقعان اخباريان عن اتهامات بحق مهدي".
واضاف "موكلي اطلع على هذه المعلومات التي يقول انها غير صالحة".
واشار المحامي الى ان موكله طلب رفع دعوى على هذه المؤسسات الاعلامية، من دون تحديدها.
ونقلت وكالة فارس الخميس عن مصدر مطلع قوله ان مهدي هاشمي، المعتقل منذ نهاية ايلول/سبتمبر لدى عودته الى ايران من بريطانيا حيث كان يقيم خلال السنوات الثلاث الاخيرة، يواجه تهمة بالتجسس.
وبحسب هذا المصدر فان هاشمي متهم "بالتجسس وبتقديم معلومات حساسة للاجانب"، و"اثارة البلبلة في النظام الاقتصادي"، و"الفساد المالي خلال توقيع عقود نفطية" في عهد والده (1989-1997).
كما يواجه تهمة التحرك "ضد امن البلد" خلال تظاهرات اعقبت اعادة الانتخاب المثيرة للجدل للرئيس محمود احمدي نجاد عام 2009.
وفي نهاية ايلول/سبتمبر، اعتقلت فايزة هاشمي، شقيقة مهدي هاشمي، ايضا وامضت في السجن عقوبة لمدة ستة اشهر بعد ادانتها بنشر "دعاية ضد النظام". وهذه العقوبة التي حكمت بها في بداية العام، لم تكن قد نفذت حتى ذلك الوقت.
والاخوان هاشمي متهمان من قبل السلطات بالتورط في تظاهرات العام 2009 التي اندلعت اثر اعادة انتخاب احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية في انتخابات قالت المعارضة ان عمليات تزوير شابتها.
واكبر هاشمي رفسنجاني لا يزال يدير مجلس تشخيص مصلحة النظام، اعلى هيئة تحكيم سياسية في ايران. وتعرض للانتقاد من جانب المحافظين الذين ياخذون عليه عدم ادانة زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين كانا راس حربة حركة الاحتجاج ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد.
وهذان المعارضان قيد الاقامة الجبرية حاليا.