الاعصار ساندي يلحق اضرارا بمبنى الامم المتحدة وبان كي مون يعتذر عن سوء ادارة الازمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتذارا علنيا الى الدول الاعضاء عن سوء ادارته للازمة التي واجهها مقر الامم المتحدة جراء الاعصار ساندي الذي الحق اضرارا به.
فالاعصار الذي انقض على المدينة قبل 11 يوما ادى الى اغلاق المبنى ثلاثة ايام واضطر اعضاء مجلس الامن الى الاجتماع في مراكز موقتة.
وقد غمرت المياه بالكامل الطبقات السفلى للمبنى المشيد قرب نهر ايست ريفر، وعثر على خمسين سيارة دبلوماسية فاخرة مليئة بالجرذان والاسماك النافقة.
واندلع غضب البعثات الدبلوماسية جراء تلف منظومة التبريد وتعطل منظومة الاتصالات بسبب حريق ناجم عن تماس كهربائي.
واقر بان كي مون امام 193 عضوا في الجمعية العامة التي دعيت الى اجتماع خصص للاعصار ساندي، "بأننا تقاعسنا على صعيد التواصل".
واضاف "اتفهم الاستياء الذي انتاب عددا كبيرا من المندوبين والموظفين الذين كانوا يأملون في تلقي نصائح ومعلومات محددة او تطمينات خلال هذه الكارثة".
واوضح بان كي مون "حيث تقع الاخطاء نستخلص الدروس والعبر".
ووقفت الجمعية العامة دقيقة صمت تكريما لحوالى 200 شخص لقوا حتفهم بسبب الاعصار ساندي في الكارايبي وشمال شرق الولايات المتحدة وكندا.
وخلال اجتماع صاخب هذا الاسبوع مع مسؤولي الامم المتحدة، اكد السفير الجزائري مراد بنمهيدي ان البعثات "شعرت بأن الامم المتحدة قد اختفت عن الرادارات فترة طويلة".
وقد اشتكت الوفود من اضطرارها الى الانتظار يومين لتلقي معلومات محددة حول حجم الاضرار. وقال بان كي مون ان مساعديه حاولوا ارسال بريد الكتروني لكنهم لم يتمكنوا لان عددا من العناوين كان غير صحيح.
واضاف "في اي حال، كان حريا بنا القيام بمزيد من العمل لابلاغ الدول الاعضاء والموظفين وجميع المتصلين بنا عواقب الكارثة".
وكان المتحدث مارتن نيسيركي اكد بعد ثلاثة ايام على الاعصار ان جميع الانشطة الاساسية قد استؤنفت وكذلك الاتصالات بمهمات حفظ السلام في العالم.