نواب اكراد ينضمون الى المضربين عن الطعام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دياربكر: انضم خمسة نواب من حزب السلام والديموقراطية الكردي الى الاضراب عن الطعام الذي ينفذه مئات من المعتقلين الاكراد في السجون التركية للمطالبة بتخفيف ظروف اعتقال الزعيم الانفصالي الكردي عبد الله اوجلان كما اعلنت غولتن كيشناق القيادية في هذا الحزب.
ويريد النواب الذين انضموا الى الحركة دعم السجناء الاكراد ال700 المضربين عن الطعام في جميع انحاء تركيا منذ شهرين. وحاليا بات عشرة من نواب حزب السلام والديموقراطية يشاركون في هذا الاضراب. وكان نائبان انضما الى الحركة هذا الاسبوع احدهما رئيس بلدية دياربكر عثمان بايدمير.
وقالت كيشناق في مؤتمر صحافي في اقليم دياربكر (جنوب شرق) الذي تسكنه غالبية كردية "نشعر بالقلق والاحباط حيال المأزق" الحالي، مضيفة "نحن مصرون على النهوض بمسؤوليتنا من اجل العثور على حل" مشيرة الى ان المعتقلين المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة حرجة.
ولا يتناول المحتجون الذين بدأوا حركتهم منذ 12 ايلول/سبتمبر سوى المياه المضاف اليها الملح او السكر والفيتامينات. وهم يطالبون برفع القيود المتعلقة باستخدام اللغة الكردية في الاماكن العامة وخصوصا في المحاكم.
الا ان مطلبهم الرئيسي يتعلق بظروف اعتقال الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني (محظور) عبد الله اوجلان في جزيرة ايمرالي (شمال، غرب) منذ 1999. ويريدون خصوصا ان يتمكن اوجلان، الموضوع في عزلة تامة، من مقابلة محاميه.
وحكم على اوجلان بالاعدام ثم خففت العقوبة الى السجن مدى الحياة.
من جهة اخرى قال احد رئيسي حزب السلام والديموقراطية صلاح الدين دمرداش، كما نقلت عنه وكالة الاناضول، ان الاضراب عن الطعام ياتي في اطار "حق الاكراد في المقاومة".
كما اعلن ان حزبه قرر وقف مشاركته في اعمال اللجان البرلمانية لكنه سيستمر في حضور جلسات البرلمان.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اكد الاسبوع الماضي انه لن يخضع ل"ابتزاز" المعتقلين المضربين عن الطعام.
وقال اردوغان السبت الماضي في كلمة بمناسبة مرور عشر سنوات على تولي حزبه العدالة والتنمية السلطة "لا تمارسوا الابتزاز، لن نطلق سراح الزعيم الارهابي لمجرد انكم تطالبون بذلك ولانكم تقومون بمثل هذا العمل".
وجرت تظاهرات في جميع انحاء البلاد لدعم المضربين عن الطعام. واعتقل عدد كبير من المتظاهرين واصيب اخرون في صدامات مع الشرطة.
التعليقات
الى محتلي كوردستان
Rizgar -الى محتلي كوردستان : الدولة الكردية آتية لا محالة .
عودة إلى التاريخ:
Rizgar -عودة إلى التاريخ: ((ولا يفوتني أن ألاحظ بعض النقاط التاريخية مثل استغلال الدول الكبرى لطموح الكورد إلى تحقيق مطالبهم القومية وحتى بعض الدول المحيطة بالكورد لعبت بالورقة الكوردية لمصالحها الخاصة.مثلاً نجد على مدى التاريخ أن سياسة فرنسا تجاه ا لكورد لا تختلف من حيث الجوهر عن السياسة الإنكليزية تجاههم في العراق. فكانت فرنسا تنظر للعامل القومي الكوردي في سورية كأحد المرتكزات لكبت المشاعر المعادية لها في أوساط العرب. ومع ذلك فقد شاركت القوى الديمقراطية الكوردية مشاركة فعالة في الحركة المعادية لفرنسا. واليوم كل الدول المحتلة لكوردستان في صراع مع الفناء والا نهيار النهائي للدول الكارتونية الاصطناعية ))
الحق في تقرير المصير
Bob Marley -الحق في تقرير المصير ((و هو حق اعترفت به المادة 1 من الميثاق الدولي للحقوق السياسية و المدنية لعام 1966 و التي تقول " ان جميع الشعوب لها الحق في تقرير المصير ، و بمقتضى هذا الحق تقرر وضعها السياسي ، و تسعى بحرية وراء تطورها الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي "))
عودة إلى التاريخ:
Rizgar -عودة إلى التاريخ: ((ولا يفوتني أن ألاحظ بعض النقاط التاريخية مثل استغلال الدول الكبرى لطموح الكورد إلى تحقيق مطالبهم القومية وحتى بعض الدول المحيطة بالكورد لعبت بالورقة الكوردية لمصالحها الخاصة.مثلاً نجد على مدى التاريخ أن سياسة فرنسا تجاه ا لكورد لا تختلف من حيث الجوهر عن السياسة الإنكليزية تجاههم في العراق. فكانت فرنسا تنظر للعامل القومي الكوردي في سورية كأحد المرتكزات لكبت المشاعر المعادية لها في أوساط العرب. ومع ذلك فقد شاركت القوى الديمقراطية الكوردية مشاركة فعالة في الحركة المعادية لفرنسا. واليوم كل الدول المحتلة لكوردستان في صراع مع الفناء والا نهيار النهائي للدول الكارتونية الاصطناعية ))
دخل الكورد خلال قرن كامل
Narina -دخل الكورد خلال قرن كامل من القهر و المعاناة و التهجير و التدمير و القتل و الاستيطان و التأمر و الصهر قلما تعرض له وطن و شعب في العالم ، خلال قرنين من الزمن . الكورد يناقشون أقامة دولة كردية ، بينما الدول التي تقتسم كردستان تصر بأن الجميع سوف يكونون بخير أذا تصرف الكرد بكونهم رعايا مخلصين وعبيد!!!!
دخل الكورد خلال قرن كامل
Narina -دخل الكورد خلال قرن كامل من القهر و المعاناة و التهجير و التدمير و القتل و الاستيطان و التأمر و الصهر قلما تعرض له وطن و شعب في العالم ، خلال قرنين من الزمن . الكورد يناقشون أقامة دولة كردية ، بينما الدول التي تقتسم كردستان تصر بأن الجميع سوف يكونون بخير أذا تصرف الكرد بكونهم رعايا مخلصين وعبيد!!!!