أخبار

القضاء الاميركي يستمع الى اقوال سبعة شهود في مجزرة قندهار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: ادلى سبعة افغان، هم خمسة مدنيين وعسكريان، باقوالهم السبت عبر الدائرة المغلقة من قندهار في محاكمة جندي اميركي يحاكم في الولايات المتحدة لقتله 16 قرويا افغانيا في اذار/مارس في هذه الولاية جنوب افغانستان، كما اعلن احد الشهود لوكالة فرانس برس.

وكان المتهم السرجنت روبرت بيلز حاضرا في جلسة المحاكمة في قاعدة فورت لويز-ماكهورد قرب سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب). وستسمح الجلسات المتوقع استمرارها حتى 16 تشرين الثاني/نوفمبر، باتخاذ قرار عما اذا كان هناك ما يكفي من ادلة لاحالة السرجنت امام محكمة عسكرية حيث يواجه حكم الاعدام.

وقال صديق الله وهو فتى اصيب بجروح طفيفة في الراس اثناء وقوع المجزرة، لوكالة فرانس برس "لقد اوضحنا كل شيء للمحكمة. استمع الينا القاضي بانتباه كبير. وكان يطرح علينا اسئلة حول تلك الليلة وحول ما كنا نفعله عندما حصلت الوقائع وكيف تصرفنا".

واضاف بعد الاستماع الى اقواله لدى فريق اعادة الاعمار من قوات الحلف الاطلسي في ولاية قندهار وسط هذه المدينة - معقل طالبان "لقد اوضحنا كل تفصيل، كل الامور التي سبق ان قلناها مئة مرة لوسائل الاعلام".

وقال فايز الله الشقيق البكر لصديق الله لوكالة فرانس برس انه "روى للمحكمة ما حصل تلك الليلة"، علما بان والدهما حاجي نعيم الذي ادلى بشهادته ايضا اصيب بجروح خلال المجزرة.

واوضح فايز الله (18 عاما) "قلت لهم اني كنت نائما عندما ايقظني صراخ. وعندما توجهت الى الغرفة المجاورة، شاهدت عسكريا يطلق النار على والدي ثم يغادر الغرفة".

وقال صديق الله الذي اكد على غرار شقيقه ان عسكريين اخرين متورطون في اطلاق النار اضافة الى السرجنت بيلز "آمل ان لا تكون محكمة عسكرية اميركية. نريد محكمة محايدة".

وبحسب المدعي العسكري جوزف مورس، فان المتهم شرب الويسكي وشاهد فيلما مع زملائه قبل الخروج من قاعدته مرتين لتنفيذ مجزرته المفترضة، وهي الاكثر دموية التي يرتكبها جندي اميركي خلال النزاع الافغاني.

واكد محاميه وزوجته في الاشهر الاخيرة انه لا يتذكر اي شيء عن الوقائع، لكن اللفتنانت كولونيل مورس اكد الاثنين ان السرجنت بيلز كان "واضحا ومتماسكا ومتعاونا"، موضحا ان المتهم اقر بجرائمه ووصفها بانها "فظيعة، فعلا فظيعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف