القاعدة توقف اسلاميا فرنسيا في شمال مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: أوقف تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في شمال مالي مواطنا فرنسيا اصبح عضوا منذ عدة اشهر في التنظيم، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الاحد من مصادر متطابقة.
والفرنسي المعروف باسم عبد الجليل لكن اسمه الحقيقي هو جيل لوغان ، بحسب مصادر امنية، "تم توقيفه وسجن من قبل مسؤولي القاعدة في المغرب الاسلامي في تمبكتو"، بحسب ما افاد احد سكان هذه المدينة في شمال شرق مالي.
وتضاربت الروايات بشان اسباب اعتقال الفرنسي.
وقال احد نواب المنطقة "كان جهاديون بصدد الاعتداء على نساء في تمبكتو وتدخل عبد الجليل لانهاء ذلك" فعمد الرجال الذين لم يعجبهم تصرف عبد الجليل الى الابلاغ عنه لدى قادة القاعدة "الذين قرروا توقيفه". واكد هذه الرواية مصدر امني محلي.
وقال احد سكان تمبكتو "البعض يقول ان قادة القاعدة يتهمونه بانه جاسوس فرنسي ولذلك اوقفوه".
وقال جهادي في المدينة لوكالة فرانس برس "حين لا يحترم شخص ما القانون نوقفه"، دون المزيد من التوضيح.
وكان موقع صحراء ميديا (خاص) الموريتاني بث بداية تشرين الاول/اكتوبر شريط فيديو لعبد الجليل يحذر فيه فرنسا والولايات المتحدة والامم المتحدة من مغبة تدخل عسكري في شمال مالي لطرد الاسلاميين الذين يسيطرون عليه.
وبحسب مصادر امنية محلية هناك على الاقل ثلاثة فرنسيين اعضاء في تنظيم القاعدة في شمال مالي.
وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر تم توقيف ابراهيم عزيز وتارا وهو مالي فرنسي يبلغ من العمر 24 عاما، في وسط مالي ونقله الى العاصمة باماكو. وكان يسعى الى الانضمام الى الاسلاميين في شمال مالي وقد فتحت النيابة العامة بباريس تحقيقا بشان قضيته.
وكان تم توقيف وتارا في مصر خريف 2010 وطرد الى فرنسا حيث سجن.
وبعد ادانته بالمشاركة في عصابة اشرار بهدف تنفيذ عمل ارهابي في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، اطلق سراحه الصيف الماضي واخضع لمراقبة قضائية مع منعه من مغادرة فرنسا.