اسرائيل وتركيا تستأنفان صفقات بيع الأسلحة

أنقرة: ذكرت صحيفة تركية أمس الجمعة أن شركة إلتا الاسرائيلية لتصنيع الأسلحة استأنفت صنع أنظمة إلكترونية لطائرات استطلاع تركية بعد تجميد لاتفاقية قديمة عقدت بين الجهتين قبل توتر علاقات انقرة وتل أبيب جراء هجوم الأخير على سفينة مساعدات تركية كانت متجهة الى غزة.

أفادت صحيفة حُوريت أن شركة 'إلتا سيستمز' الإسرائيلية، مصنعة الأنظمة الالكترونية المستخدمة في طائرات الاستطلاع 'بوينج 737' لأنظمة الإنذار المبكر والتحكم، قررت استئناف تصنيع القطع الدقيقة للطائرتين تركيتين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إن الصفقة كانت تشمل أجهزة لأربع طائرات تم تسليم نصفها عام 2006 أي قبل تدهور العلاقات بين البلدين عام 2010 جراء الهجوم الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية المساندة لقطاع غزة حيث قتل تسعة أتراك.

وبذلك يُفتح الباب أمام استكمال الصفقة التي بلغت 1.6 مليون دولار.

و قد يضع قرار الشركة الإسرائيلية حدا للحظر الذي تفرضه إسرائيل على تصدير الأجهزة الدفاعية إلى تركيا منذ سنتين.

وكان من المقرر تسليم الصفقة كلها عام 2006 ولكنها تأخرت لأسباب تقنية، وكانت تركيا أعلنت وقف التعاون الدفاعي مع إسرائيل على خلفية الهجوم على اسطول الحرية عام 2010، الذي كان يحاول كسر الحصار على غزة ومقتل 9 أتراك.