أخبار

الناصريون: ثورة 25 يناير تعيد الفلاحين إلى العبودية!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاجم المستشار حسام الغرياني ثورة 23 يوليو ووصفها بأكبر عملية نصب تعرضت لها مصر، على خلفية قانون 50 بالمئة عمال وفلاحين في البرلمان. فرد الناصريون والنقابيون بتجريح ثورة 25 يناير التي أوصلت الاخوان إلى الحكم، وقالوا إنها تعيد فلاح مصر إلى عصر العبودية.

القاهرة: شن ناصريون وممثلون عن العمال والفلاحين هجومًا حادًا على المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، ردًا على تصريحاته خلال جلسة استماع للعمال والفلاحين بمقر الجمعية، قال فيها: "ثورة 23 يوليو أكبر عملية نصب تعرضت لها مصر، وقادتها خدعوا العمال والفلاحين بنسبة الـ 50 بالمئة". فوصفوه بأنه رئيس جمعية الإخوان التي تشكلت لخدمة الرأسماليين، كما وصفوا ثورة يوليو بأنها أكثر انحيازًا للعمال والفلاحين والفقراء، رافضين التنازل عن نسبة 50 بالمئة في الدستور الجديد.

لا يليق بكاتب الدستور

يرى سعد عود، نائب رئيس حزب الكرامة، أن ما قاله الغرياني "يمكن أن يصدر من العوام أو من شخصيات ليست لها خلفية قانونية أو سياسية، لكن المستشار الغرياني يمثل جمعية تقوم بكتابة دستور مصر، فيجب أن يكون دقيقًا في ما يقوله، وإلا يكون ما صدر عنه معتقدًا خطيرًا يشير إلى التوجه السائد داخل الجمعية التأسيسية، وإلى موقف فصيل كامل من ثورة يوليو، ولهذا كان الانتقام من الحكم الناصري بإلغاء نسبة 50 بالمئة عمال وفلاحين، التي كانت إحدى علامات ثورة 23 يوليو".
وأكد عود لـ "إيلاف" أن ثورة 25 يناير التي كانت سببًا في رئاسة الغرياني للجمعية التأسيسية لكتابة دستور جديد لمصر لم تحقق شيئًا للفلاحين والعمال حتى الآن، وفشلت الحكومة وفشل الرئيس في توفير احتياجات المزارعين، في حين أتت إنجازات ثورة يوليو في خدمة الفلاح والعامل، "وأقول للمستشار الغرياني... إذا كان لك رأي في تمثيل نسبة 50 بالمئة عمال وفلاحين بعضوية المجالس النيابية فهذا قد تحقق، ولكن من دون خلطه بموقفك السياسي وبكرهك لثورة يوليو والحكم الناصري، فهذا لا يجوز من شخص يرأس جمعية لكتابة دستور جديد يقود البلاد لسنوات".

إن لم تكن ثورة يوليو.. فمن؟

قال فاروق العشري، القيادي الناصري، لـ"إيلاف" إن نسبة 50 بالمئة حقّ للعمال والفلاحين، ولا يمكن التنازل عنها، لكونهما رمزي ثورة يوليو، وكانا سببًا في وصول الرئيس مرسي والإخوان ومنهم المستشار الغرياني إلى مناصبهم الحالية، فالرئيس كان المستفيد من توزيع 5 أفدنة مجانًا على الفلاحين، وثورة يوليو التي هاجمها مرسي سابقًا كانت سببًا في تعليمه ووصوله لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال: "التصريحات التي جاءت على لسان المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، تعبير عن موقف سياسي ينحاز لوجهة نظر القوى التي تحكم مصر وتتحكم في كتابة دستورها، والتي اختارت الغرياني رئيسًا للجمعية".
وتساءل العشري: "إن كانت ثورة يوليو لم تنتصر للعمال والفلاحين ولم تنحز لهم... فمن فعل في تاريخ مصر الحديث؟ فعمال وفلاحو مصر هم الذين يدركون منجزات ثورة يوليو وانحياز قائدها جمال عبد الناصر لهم ولحقوقهم ومصالحهم، وهي المنجزات التي يقوم النظام الحالي بإهدارها للانتقام ولتحقيق مصالحه".

مواطن أصيل بعدما كان عبدًا

من جانبه أكد محمد ربيع، نقيب الفلاحين، لـ"إيلاف " أن ثورة يوليو نصرت الفلاح وجعلته يشعر بالعدالة الاجتماعية، لأنها الوحيدة التي امتلك فيها الفلاح أرضًا بمساحة 5 أفدنة ومنزلاً، "ما جعله يشعر بأنه مواطن أصيل بعد أن كان عبدًا فقيرًا، وهذا هو سبب نجاح 23 يوليو، بخلاف ثورة 25 يناير التي لم يستفد منها الفلاح حتى الآن، بل زادت من أزماته وأصبح أكثر فقرًا واحتياجًا".
وأضاف: "الفلاحون والعمال لن يتنازلوا عن نسبة 50 بالمئة عمال وفلاحين، وسنصوت ضد الدستور في حالة عدم كتابة إدراج هذا البند، فسنتحول عبيدًا إذا ظننا أن الثورة تنصرنا، ونحن نطالب باعتذار واضح للإساءة لثورة يوليو التي كان لها فضل على المستشار الغرياني".

أكبر عملية نصب

هاجم أحمد حسن، الأمين العام للحزب العربي الناصري، تصريحات الغرياني، وقال لـ "إيلاف" إنها تؤكد أنه جزء من جماعة الإخوان المسلمين، وأنه يخدع الرأي العام بتكذيب عدم انتمائه لأي أفكار حزبية أو أيديولوجية، معتبرًا خطورة تلك التصريحات بأنها تؤكد "أن الجمعية غير مستقلة يسيطر عليها الإخوان والإسلاميون، ويريدون خروج دستور يخدم مصالحهم بعيدًا عن حقوق الفقراء، والتي يأتي على رأسهم الفلاحون والعمال الذين تكفلت ثورة 23 يوليو بحمايتهم".
وأوضح حسن أن الجمعية الحالية للدستور، التي يرأسها المستشار الغرياني، "هي التي تقوم بأكبر عملية نصب على الشعب بأكمله بسلق الدستور، وعليه أن يعمل على وقف تلك المهزلة، لأن التاريخ لن ينسى له ذلك، في حين أن التاريخ يؤكد دور ثورة يوليو وقادتها في نصرة الفلاح والعمال".

فليعتذر فورًا!

وقال كمال أبوعيطة، رئيس النقابات العمالية المستقلة، لـ"إيلاف": "لن ترضى النقابات بدستور يعيدهم إلى العبودية مرة أخرى بعد التحرر منها بثورة يوليو المجيدة، ونحن لن نوافق على دستور يجهض حق العمال في التمثيل البرلماني بنسبة 50 بالمئة، لأن الإخوان يريدون الانتقام من قادة يوليو وعبد الناصر ".
أضاف: "إذا كان رئيس الجمعية التأسيسية للدستور لا يعلم أن قادة ثورة يوليو هم أول من أنصفوا العمال والفلاحين بتمثيلهم في البرلمان بعد عهود طويلة تعرضوا فيها لكل أنواع القمع والتهميش، فإن الواقع يقول إن الجمعية التأسيسية تنصب على المصريين جميعًا بوضع دستور إخواني، سيدخل البلاد في فوضى وأزمات سياسية، والنقابات العمالية المستقلة تطلب من الغرياني الاعتذار فورًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسباب وصول الاسلاميين
نغيم للفلاحيين والذقون -

ثوره 25 لم تكن المسؤوله عن وصول { الغرانيق العلا } للحكم بمصر " الرسول صلى الله عليه وسلم- على ما يظهر اعترف في السنوات الأولى من بعثته بآلهة الكعبة الثلاث اللواتي كان مواطنوه يعتبرونها بنات اللّه ، ولقد أشار إليهن في إحدى الآيات الموحاة إليه بقوله : ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتضى ) .::::لكن ( انتهازيه الاخوان) وعدم وجود قائد للثوره التى كانت شعبيه من اجل " عيش - حريه - غداله اجتماعيه- " فحولوها للدفاع عن الله اذ هم حماته ! والناطقين باسمه والسبب الثانى ( الفقر) فمبارك وزبانيته اجاعوا الشعب وهيؤه لقبول ان الاسلام هو الحل ( وهذا هو السبب الثالث ) فكيس سكر وبطاطس وزجاجه زيت كانت ثمنا للصوت الانتخابى ::::: والاسلاميين يسيروا قدما وساق للانحدار بمصر للتقهقر الصحراوى البدوى ونكاح الرضيعه ومفاخذه الصغيره وتكييس الكبيره !! وتكفير الاخر لان الشيطان قال بذلك ::::: و( الحل ) فى الذقون وصلاه الفجر - الرئيس يصلى الفجر - بنما منتقدوه لا يصلونه !!! وغلق المحلات مبكرا حتى يتمكن اصحابها من صلاه الفجر لياتيهم الرزق حتى تتمكن الدوله (كلها ) من سنه المصطفى ص " رزقى تحت ظل رمحى- " وهذا لن يحدث الا ان نصرنا الاله فينصرنا ووقتها لن يتعب الفلاحيين بارضهم(( فجهاد الطلب )) وبنات الاصفر فى انتظارهم حتى يصير الحكم لله بالكرة الارضيه والشقراوات والحسناوات والصغيرات للمجاهدين وما ملكت اليمين فنحضر الجنه بانهارها وفروجها وثمارها

كلام فارغ عاري من الصحه
khalid -

الي صاحب التعليق الاول كلامك مغلوط عاري من الصحه ولا يجوز الادعاء علي النبي الكريم بهذا الاسلوب المبتذل فالنبي الكريم صلي الله علية وسلم لم يعترف بالهة قومه ولم يقر بشفاعتهم ولم يسجد او يبجل اي صنم كان بل حطم الاصنام ولم يكن داعي حرب بل كان داعي سلام ولذة الجنه في رؤية الخالق اما الاخوان المسلمون بحكمهم مصر فهم اصبحوا فئة سياسيه واصبح من الممكن حل مشكلتك معهم عن طريق صندوق الانتخابات ويبقي الجيش هو حامي الشرعية في مصر ويبقي الازهر هو حامي الشريعة في مصر ويبقي الاسلام هو دين سلام ومودة وتراحم ومحبة ويبقي رسولنا الكريم اشرف الخلق اجمعين صاحب المبادىء والخلق الرفيع

ثورة مين والناس نايمين
سعودي -

اكيد ثورة شارع البانجو والتحرش قصدي شارع التحرير

سطو مسلح
أ. شكرى عياد -

ان ما حدث فى 23 يوليو فى مصر هو انقلاب عسكرى او بالاحرى سطو مسلح قام به مجموعة ضباط من ذوى الرتب البسيطة. وان عبد الناصر هو شيخ الانقلابيين وشيخ المنافقين ( ارفع راسك فوق انت عربي) وهو من قاد الشغب المصري الابي الى العبودية والقهر والتخلف زمن كانت مصر فى مصاف الدول المتقدمة . وما يدعو الى السخرية وجود ما يسمى 50 فى المية للعمال والفلاحين فى البرلمان . الفلاح يظل فلاح فى ارضه يزرعها. والعامل يظل عامل فى مشغلهوان كانت هناك حقوق يجب ان تصان لهم وتحفظ كرامتهم وانسانيتهملابد من تسمية المسميات بمسمياتها الصحيحة بعيدا عن النفاق والتملق والتزييف

تكلم بخير او اصمت
ابن لبنان -

اترك لك شؤون مصر واحوالها علما بأنني اقف الى جانب الشعب المصري بكل الحب اما ان تقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا يليق بحقه فهذا ما دفعني الى الرد لهذا نقول لك ان الانبياء معصومون عن الكفر قبل النبوة وبعدها لذا يستحيل عليك ما ادعيت عن رسول الله بانه .....كما قلت ونقول ان هذا الكلام مردوود بالشكل عليك مكذوب المضمون انك والله لكذبت هنا وكفى تطاولا على رسول الله وان لم تقل بخير فاصمت عجبا

ثورة ثورة حتى الدمار
ربيع اخونجي سلفي -

اذا كانت ثورة مصر تعيدهم الى العبوديه...و ما تفعل ثورة سوريا السلفيه...تعيدهم الى العصر الحجري

الغرياني
القذافي -

الغرياني ليبي من مدينة غريان جنوب طرابلس و هم من جماعة اللحي و اللي قاموا بالتمرد في الجماهيرية هبوا كلكم اكلكم هبوا للانقضاض عليهم

يمكنك ان تتاكد بنفسك
شفاغتهن لترتجى -

وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم( النجم 52):::::::::::::::عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "والنجم إذا هوى" [النجم: 1] فلما بلغ "أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى" [النجم: 19-20] سها فقال: (إن شفاعتهم ترتجى) فلقيه المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا; فقال: (إن ذلك من الشيطان) فأنزل الله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية. قال النحاس: وهذا حديث منقطع وفيه هذا الأمر العظيم. وكذا حديث قتادة وزاد فيه (وإنهن لهن الغرانيق العلا). وأقطع من هذا ما ذكره الواقدي عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبدالله :::::::::::::::::::::وقد قال ابن عباس: (إن شيطانا يقال له الأبيض كان قد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة جبريل عليه السلام وألقى في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: تلك الغرانيق العلا, وأن شفاعتهن لترتجى)::::::::::::::::::::::::::::تفسير الجلالين على سورة النجم آية 52على المقطع لا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيتهقراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم, وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد: (أفرأيتم اللات والعزى, ومناة الثالثة الأخرى) بإلقاء الشيطان على لسانه من غيرعلمه صلى الله عليه وسلم به: تلك الغرانيق العلا, وإن شفاعتهن لترتجى, ففرحوا بذلك, ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك, فحزن فسلي بهذه الآية ليطمئن