أخبار

"الحر" يتهم اسرائيل بمساعدة النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:اتهم الجيش السوري الحر اسرائيل بإطلاق صاروخ على المنطقة التي تقع تحت السيادة السورية من الجولان المحتل لفك حصارهم على قوات النظام السوري.

وأفاد الجيش الحر في بيان له، أن قواته حاصرت مجموعة من قوات النظام السوري في تلك المنطقة، وطالبتها بالاستسلام وأثناء ذلك استهدفت النيران الاسرائيلية، الجيش الحر بقذيفة لفك الحصار عنهم.

وأضاف البيان أن أي تحرك إسرائيلي تجاه سوريا سيعتبره الجيش الحر عملا يعرقل مسار الثورة السورية، وسيتم التصرف معها من هذا المنطلق.

وكانت قذيفة أطلقت، صباح أمس، من الجانب السوري، وسقطت في الجولان المحتل، دون إحداث خسائر مادية، أو بشرية، قامت على إثرها اسرائيل بالرد بإطلاق قذيفة على المنطقة المحررة من الجولان.

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" سوريا واسرائيل إلى ضبط النفس، وأفاد بيان أصدره المتحدث باسمه أن قوات الطوارئ الدولية لمراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، والمنتشرة في مناطق عدة من الجولان، تتابع الوضع بحذر، معبرا عن قلق الأمم المتحدة من تصاعد الأوضاع على جانبي الحدود.

معاذ الخطيب إلى القاهرة بصحبة رئيس وزراء قطر
الى ذلك، يتوجه أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الاثنين إلى القاهرة بصحبة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، لمقابلة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، لبحث إعداد الصيغ القانونية للاعتراف بالائتلاف كممثل للشعب السوري، بحسب مصادر رسمية قطرية.

ويعقد اليوم في القاهرة اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا برئاسة دولة قطر، حيث تستعرض اللجنة نتائج مؤتمر المعارضة السورية أخيرًا في الدوحة.

ووقعت مجموعات المعارضة السورية مساء الأحد في اجتماع مغلق في العاصمة القطرية بالأحرف الأولى اتفاقًا لإنشاء الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، الذي سيكون هيئة تنفيذية موحدة للمعارضة تنبثق منها حكومة مؤقتة.

وكشف رئيس وزراء قطر، وهو أيضًا رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا، في كلمة له في ختام مؤتمر توقيع اتفاق الدوحة مساء أمس الأحد، أنه سيصطحب معه إلى الجامعة العربية الاثنين معاذ الخطيب، باعتباره "رئيس أكبر ائتلاف يعبّر عن السوريين، ليبدأ أولى خطوات الحصول على الاعتراف الدولي".

ورحّب الشيخ حمد بإنشاء الائتلاف، إلا أنه شدد على ضرورة استمراره، حيث قال "هذه هي الخطوة الأولى، ولكن الثانية والثالثة أهم من الأولى لكي يستمر هذا الكيان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قربت نهايتك أكثر يابشار .
سامية -

قربت نهايتك أكثر يابشار .... أكثر دول العالم ستعترف بالثورة كحكومة لسورية الحرة وأنت ستخرج بره. هذا ماأوصلك إليه جنونك وغرورك.

جهل أم تجاهل !؟
Isa Ibn Hisham -

للأسف إنّ كل من يعمل في المعارضه السوريّه ويحاول إيجاد حلّ للازمه القائمة دون إشراك إسرائيل وأخذ مخاوفها بل هواجسها الأمنيّه بعين الإعتبار لا بل والإستفادة من قدراتها في كلّ المجالات في هذه اللّحظة التاريخيّة الأستثنائيّة الّتي نجد نفسنا كسوريّين وكعرب معها في خندق واحد ضدّ الهجمة الفارسيّة الشرسه ,يبدو هؤلاء كلّ كمن يحاول تصليح حاسوبه الإلكتروني عند معلّم تمديدات صحيّه ! كان لابدّ من دراسة الأزمة منذبدايتها بواقعيّة وموضوعيّة ووضع اليد على الجرح وعدم ترك الامور للأحلام الورديّة وللتمنّيات .. الشعب اعترف بالمجلس وطلب منه التدخّل الخارجي .. والمفروض أنّ الأعضاء الكرام لديهم من الرؤيّة السياسيّة والتاريخيّة ما يكفي لاستنتاج واكتشاف أنّ الحلّ يبدأ من إسرائيل ! فقبل الذهاب إلى روسيا وإيران والصين والهند وحتّى جنوب أفريقيا ناهيك عن كافّة العواصم الغربيّة كان يجب على المجلس فتح قناة تفاوض سريّه مع إسرائيل ... وكان ماتبقّى علينا من العمل لا يعدو أمور اًبروتوكوليّة وإجراءات وترتيبات روتينيّة .. كما حدث في تونس ومصر وحتّى في ليبيا.... لقد تأخّرت معارضتنا كثيراً مانتج عنه مانتج من قتل وتهجير واعتقال وتدمير للبلد .. لكنّ الفرصة مازالت قائمةً وللأسف لا يوجد طريق آخر ... والله من وراء القصد

اسرائيل تقصف جيشنا
كذب الحر -

"الحر" يتهم اسرائيل بمساعدة النظام السوري>>>>>>>>>>قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الاثنين موقعا للجيش السوري رداً على سقوط قذيفة في الجولان، وهي الحادثة الثانية خلال اقل من 24 ساعة، مما دفع الأمين العام للامم المتحدة للاعراب عن قلقه من احتمال تصاعد الوضع.

إلى رقم ٣
أنيسه الصوص -

إلى رقم ٣ ------------------------------- روح يبعتلك حمى أنته وهيك جيش ... مايروحوا يضربوا إسرائيل بدل مو ناذلين ضرب بشعبهم.. صرلنا ٤٠ سنه عم نعطيهم دم قلوبنا ونحرم ولادنا من كل شي مشان نقوي الجيش على أساس أنو يدافع عن أرضنا ... هادا يلي طلع منهم . مو قادرين يعملوا شي مع إسرائيل ، بس جايين يعملوا حالهن رجال علينا.