الجامعة العربية تلتئم اليوم بعد اتفاق توحيد المعارضة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: يلتئم مجلس الجامعة العربية بعد ظهر الاثنين في القاهرة على مستوى الوزراء لاجراء مشاورات تتركز على الازمة السورية، بعد توافق مكونات المعارضة السورية على التوحد ضمن ائتلاف جديد. وستعقد المجموعة المكلفة متابعة الملف السوري والتي تضم قطر ومصر والجزائر والسودان وسلطنة عمان اجتماعا في مقر الجامعة قرابة الساعة 15,00 (13,00 ت غ)، وفق ما افاد مسؤول في الجامعة.
ويعقد بعدها اجتماع موسع تشارك فيه كل الدول الاعضاء في الجامعة وفي مقدم جدول اعماله الازمة في سوريا. ووقعت المعارضة السورية ليل الاحد الاثنين في الدوحة رسميا الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وكانت مكونات المعارضة بدأت مفاوضاتها الخميس برعاية قطر والجامعة العربية. ووقع الاتفاق جورج صبرة الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري الذي كان يعد الكيان المعارض السوري الرئيسي، واحمد معاذ الخطيب الذي انتخب رئيسا للائتلاف الجديد قبيل توقيع الاتفاق.
التعليقات
جيشه(الأسدأونحرق البلد)
Syrian elite -بعد مرور عشرين شهرًا على اندلاع الثورة السورية واستمرار مافيا الأسد بالتدمير والقصف واستخدام جميع أساليب الترهيب والقتل وبث الرعب وتحشيد الشبيحة كل ذلك لم يجد الأسد نفعاً في إقناع الشارع السوري المنتفض ضد سياسته وسلطته،يدلك على ذلك تحمل الناس كل هذا الدمار الهائل الذي ألحقه الأسد بهم وصمود الشعب السوري تجاهه بشكل أسطوري مضحين بأغلى مالديهم من أرواح أزهقها الأسد بأعتى الأسلحة الحربية وزاد على ذلك تدميره مساكنهم ومايملكونه ومع ذلك صامدون للخلاص من حكم الأسد، لدرجة أن الشعب السوري تراه يخرج في تشييع عشرات الشهداء ويعود بعدد من القتلى أكثر من الذي شيعوهم لأن الأسد يرسل بطائراته الحربية لقصف الناس أثناء حمل قتلاهم وهم متوجهون إلى المقابر،وعلى الرغم من افتقاد الأسد وعصابته أبسط المعاني الإنسانية وصاروا أكثر من الوحوش وحشية وإجراماً،ومع ذلك ترى الشعب السوري لايلتفت إلى الخلف،ولا يفكر بالتراجع،ولوخطوة واحدة، ويرى العالم كله أن الحالة الثورية تتصاعد،وهذا ليس له سوى معنى واحد وهو أنه لايمكن لثورة أن تصمد طوال هذه الفترة لو لم تنتج قيمها العليا تصميم على صمود متواصل لايعرف التراجع أمام حاكم ديكتاتور عنيد وشرس يقول للناس(أحكمكم أو أقتلكم) كما أنه لابد من الاشارة بأنه لم تتمكن المعارضة السياسية في الخارج من أن تكون على مستوى التضحيات وواقع الثورة في الداخل لفترة عشرين شهراً ،ولكن إنصافاً للحقيقة بأن ذلك لم يكن منوطًا بأخطاء المعارضة بقدر ما يعود لجريمة نظام سحق المجتمع السوري على كل الأصعدة ولم يسمح ببناء شكل مؤسساتي لأي عمل سياسي أو مدني أو اجتماعي على مدى أربعين عاماً،ومع ذلك نجحت المعارضة أخيراً في الائتلاف الموحد الذي وقع عليه الجميع،التقوا على كلمة واحدة بأنه لامجال للحوار مع نظام لا يسمح ببقاء أحد على الحياد، يضع مسدسه في رأس الجميع،تقول المعارضة التي سبق لها أن جلست مع نظام الأسد في الداخل صرحت بأن الجلوس مع هذا النظام كالجلوس على طاولة وعليها مراقب يضع مدفعه في وجه المشاركين،لأن حرية التعبير للمشارك يعقبها اغتيال أو تعذيب في المعتقلات، أو فرار وتشريد ، ومن هنا كان شعار الائتلاف الوطني السوري لا حوار مع القتلة،ولا مع حاكم منطلقه ( أحكمكم أو أقتلكم ) ولا لحاكم يعتبر سوريا مزرعة خاصة له ولأعوانه، لذلك لم يملك الأسد تجاه الشعب السوري وثورته إلا الطائرات الحربية والمد
جيشه(الأسدأونحرق البلد)
Syrian elite -بعد مرور عشرين شهرًا على اندلاع الثورة السورية واستمرار مافيا الأسد بالتدمير والقصف واستخدام جميع أساليب الترهيب والقتل وبث الرعب وتحشيد الشبيحة كل ذلك لم يجد الأسد نفعاً في إقناع الشارع السوري المنتفض ضد سياسته وسلطته،يدلك على ذلك تحمل الناس كل هذا الدمار الهائل الذي ألحقه الأسد بهم وصمود الشعب السوري تجاهه بشكل أسطوري مضحين بأغلى مالديهم من أرواح أزهقها الأسد بأعتى الأسلحة الحربية وزاد على ذلك تدميره مساكنهم ومايملكونه ومع ذلك صامدون للخلاص من حكم الأسد، لدرجة أن الشعب السوري تراه يخرج في تشييع عشرات الشهداء ويعود بعدد من القتلى أكثر من الذي شيعوهم لأن الأسد يرسل بطائراته الحربية لقصف الناس أثناء حمل قتلاهم وهم متوجهون إلى المقابر،وعلى الرغم من افتقاد الأسد وعصابته أبسط المعاني الإنسانية وصاروا أكثر من الوحوش وحشية وإجراماً،ومع ذلك ترى الشعب السوري لايلتفت إلى الخلف،ولا يفكر بالتراجع،ولوخطوة واحدة، ويرى العالم كله أن الحالة الثورية تتصاعد،وهذا ليس له سوى معنى واحد وهو أنه لايمكن لثورة أن تصمد طوال هذه الفترة لو لم تنتج قيمها العليا تصميم على صمود متواصل لايعرف التراجع أمام حاكم ديكتاتور عنيد وشرس يقول للناس(أحكمكم أو أقتلكم) كما أنه لابد من الاشارة بأنه لم تتمكن المعارضة السياسية في الخارج من أن تكون على مستوى التضحيات وواقع الثورة في الداخل لفترة عشرين شهراً ،ولكن إنصافاً للحقيقة بأن ذلك لم يكن منوطًا بأخطاء المعارضة بقدر ما يعود لجريمة نظام سحق المجتمع السوري على كل الأصعدة ولم يسمح ببناء شكل مؤسساتي لأي عمل سياسي أو مدني أو اجتماعي على مدى أربعين عاماً،ومع ذلك نجحت المعارضة أخيراً في الائتلاف الموحد الذي وقع عليه الجميع،التقوا على كلمة واحدة بأنه لامجال للحوار مع نظام لا يسمح ببقاء أحد على الحياد، يضع مسدسه في رأس الجميع،تقول المعارضة التي سبق لها أن جلست مع نظام الأسد في الداخل صرحت بأن الجلوس مع هذا النظام كالجلوس على طاولة وعليها مراقب يضع مدفعه في وجه المشاركين،لأن حرية التعبير للمشارك يعقبها اغتيال أو تعذيب في المعتقلات، أو فرار وتشريد ، ومن هنا كان شعار الائتلاف الوطني السوري لا حوار مع القتلة،ولا مع حاكم منطلقه ( أحكمكم أو أقتلكم ) ولا لحاكم يعتبر سوريا مزرعة خاصة له ولأعوانه، لذلك لم يملك الأسد تجاه الشعب السوري وثورته إلا الطائرات الحربية والمد