أخبار

سقوط قذيفة في الجولان وإسرائيل تقصف موقعًا للجيش السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الاثنين موقعًا للجيش السوري، ردًا على سقوط قذيفة في الجولان. وقد أعرب الأمين العام للامم المتحدة عن قلقه من احتمال تصاعد الوضع، إذ هذه هي الحادثة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.

القدس: اعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته في هضبة الجولان أطلقت النار باتجاه الأراضي السورية بعد ظهر اليوم الاثنين، وذلك بعد سقوط قذائف صاروخية تم إطلاقها من الأراضي السورية قرب موقع عسكري إسرائيلي في الجولان.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان إن "الجيش الإسرائيلي رد اليوم الاثنين بإطلاق النار باتجاه مصادر النيران في الجانب السوري، الذي أطلق قبل ذلك صواريخ باتجاه تلة حيزقا".

وأضاف بيان الناطق العسكري أنه لم يصب أحد من الجنود الإسرائيليين.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي انه تم ابلاغ الامم المتحدة بالحادث، مؤكدًا ان الجيش الإسرائيلي سيرد على أي حادث اطلاق نار باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

بحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد سقطت القذيفة شمال "تل حزكا" دون أن توقع أضرارا أو إصابات.

وجاء سقوط هذه القذيفة بعد أن اطلق الجيش الاسرائيلي أمس صاروخ "تموز" باتجاه المناطق السورية ردا على سقوط قذيفة بالقرب من معسكر للجيش الاسرائيلي، ويعتبر الرد الاسرائيلي أمس ترجمة فعلية وتحذيرية للتهديدات الاسرائيلية بعدم السكوت على سقوط قذائف من الجانب السوري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن قلقه بعد تلقيه تقارير عن حصول مواجهات بين القوات السورية والمعارضة المسلحة في هضبة الجولان الخاضعة لرقابة المنظمة الدولية، ما دفع إسرائيل إلى الرد، وحث البلدين على التحلي بضبط النفس ووقف إطلاق النار.

وأصدر المتحدث باسم بان بياناً جاء فيه ان "الأمين العام قلق بشدة من احتمال تصعيد الوضع، وهو يدعو لأعلى درجة من ضبط النفس ويحث سورية وإسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار واحترام التزاماتهما المتبادلة ووقف إطلاق النار من أي نوع عبر خط وقف إطلاق النار".

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق بعد ظهر أمس الأحد قذائف مدفعية من هضبة الجولان باتجاه الأراضي السورية إثر سقوط قذائف هاون تم إطلاقها من سورية.

وكانت ثلاث دبابات سورية دخلت لوقت قصير إلى المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان بين سورية وإسرائيل.

يشار إلى ان للأمم المتحدة قوة حفظ سلام في مرتفعات الجولان (الاندوف) تراقب تطبيق اتفاق الفصل التي تم التوصل إليها في العام 1974 بعد الحرب السورية ـ الإسرائيلية في العام 1973.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دورلخضر ابراهيمى الخطير
FREE SYRIA -

عقب دخول الإبراهيمى كوسيط انتشرت فى الدوائر السياسية والإعلامية الغربية على نطاق واسع وبصورة مفاجئة تقارير وتسريبات ومقالات وتحقيقات متوالية عما أسموه "الجماعات الجهادية فى صفوف المعارضة السورية" وهى نفس لغة بشار التى أطلقها فى البداية لتشويه الثورة والتى كان الغرب نفسه يسخر منها، لأن القذافى أطلقها بنفس الصيغة أيضًا قبل سقوطه من أجل التخويف من ثورة شعبه ومحاولة إثناء الغرب عن دعمها، الآن بعد ظهور الإبراهيمى انتشرت تلك الأخبار والتقارير والتسريبات والتصريحات بصورة مدهشة جدًا ومكثفة جدًا، حتى بدا وكأن الإعلام الغربى يتجاهل مذابح بشار ويتوقف فقط عند "تنظيم القاعدة المزعوم فى سوريا"، وهناك محاولة للربط بين الجيش الحر وبين تنظيم القاعدة الناشط فى أفغانستان وباكستان والعراق، وهى المناطق التى سبقت "خبرة" الإبراهيمى فيها وعمل مع الأجهزة الأمريكية والغربية فيها لسنوات طويلة، وهى ظاهرة مفاجئة يستحيل أن ننظر إليها بعيدًا عن ظهور الإبراهيمى وتاريخه وعلاقاته وخبراته فى البلاد الإسلامية التى شهدت صراعات مسلحة ضد حكومات عميلة.

بطل الممانعة
سامر حلاق -

طبعاً لن يرد بطل الممانعة على القصف الإسرائيلي للجيش الأسدي لأسباب كثيرة وأهمها بأن بطل الممانعة هو من يقرر ساعة الرد وكيفية الرد وهذا ماتم بالفعل فقد أبلغ بطل الممانعة مجلس الأمن بالحادث وهذا بحد ذاته رد مناسب تماماً وليس عليه أي غبار. بوركت يا بطل الممانعة وبورك سيد الممانعة حسن نصر الله وبورك فيلق القدس وبورك بوتين على أسلحته وبوركت كوريا الشمالية ... فأنتم من يقف بوجه إسرائيل منذ ٤٠ عاماً وتحمون أرض سوريا ... يا للمهزلة.