مسؤول موريتاني: شن حرب على مالي سيكون "بركانًا متدفقًا"

نواكشوط: أكد رئيس الجمعية الوطنية في موريتانيا الاثنين ان شن حرب على الاسلاميين المسلحين الذين يحتلون شمال مالي سيكون مدمرا للبلدان المجاورة التي ستقع عندئذ ضحية "بركان تتدفق حممه".

وقال مسعود ولد بولخير في اجتماع للبرلمان الموريتاني ان "هذا البلد الذي وصف لفترة طويلة بأنه نموذج للديموقراطية، يشبه بركانا على وشك الدخول في مرحلة الثوران. واذا ما ثار هذا البركان، فسيقذف حممه اللاهبة على كل الدول المجاورة".

وقال ولد بولخير "بالنظر الى الحدود التي نتقاسمها مع هذا البلد والتشابك الوثيق للمصالح بين شعبينا الشقيقين، من الطبيعي الا يبقى بلدنا بمنأى عن هذا التطور". وقد وافق قادة دول غرب افريقيا الاحد على ارسال قوة عسكرية دولية قوامها 3300 جندي الى مالي ليطردوا منها الاسلاميين الذين يحتلون شمال هذا البلد.

واعتبر بولخير ان على موريتانيا "قبل كل شيء ان تعمل بجدية لايجاد حل سلمي لهذا المأزق في شمال مالي، حل يضمن وحدة اراضيها ويحافظ على نظامها الديموقراطي".

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يمضي فترة نقاهة في الخارج منذ شهر لاصابته برصاص اطلقه عن "طريق الخطأ" جندي في 13 تشرين الاول/اكتوبر، رفض في الخامس من آب/اغسطس ارسال قوات الى اراضي مالي لقتال المسلحين المسلمين.