أخبار

طهران تستضيف حوارا بين اطراف النزاع السوري في طهران "الاسبوع المقبل"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلنت وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء ان ايران ستعقد لقاء بين اطراف النزاع السوري في طهران يوم الاحد 18 تشرين الثاني/نوفمبر لاجراء "حوار وطني".

وصرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان لقناة العالم التي تبث بالعربية ان الاجتماع سيركز على تشجيع الحل الدبلوماسي وانهاء النزاع في سوريا.

وقال ان "ممثلين عن الحكومة السورية سيجرون محادثات مع ممثلين من العشائر والاحزاب السياسية والاقليات والمعارضة"، دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وترفض الجماعات السورية المعارضة المسلحة اي مشاركة ايرانية في ايجاد حل للنزاع في سوريا، وهو ما يعكس رأي الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والعربية بان طهران ليس لها مصداقية بسبب دعمها القوي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وتتهم ايران الغرب وعددا من الدول العربية بتسليح المعارضين، وتقول انها على اتصال مع جماعات سورية معارضة من دون ان تحددها.

وتدعو روسيا وايران الى حل سياسي للازمة السورية واجراء حوار بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة لانهاء الازمة السورية.

الهلال الاحمر السوري يقدر عدد النازحين في داخل سوريا ب 2,5 مليون

يقدر الهلال الاحمر السوري عدد النازحين داخل سوريا الان بمليونين ونصف مليون، اي اكثر من ضعف تقدير الامم المتحدة، كما اعلنت المفوضية العليا للاجئين الثلاثاء.

وقالت مليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في مؤتمر صحافي "انهم يقدمون رقم 2,5 مليون. لكنه يمكن ان يكون اكبر".

والهلال الاحمر السوري هو الشريك الوحيد المفروض على وكالات الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر من قبل الحكومة السورية لتوزيع المساعدة في البلاد.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ينس لارك من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية "ما زلنا حتى الان عند الرقم 1,2 مليون"، لكنه اقر بأن هذا الرقم "متحفظ جدا".

واضاف "لا نقول ان ارقامهم خاطئة، فثمة كثير من التحركات في داخل سوريا والى الخارج". وتعتبر الامم المتحدة ان 2,5 مليون سوري يحتاجون في الوقت الراهن الى مساعدة في داخل البلاد، من النازحين والذين لم ينزحوا.

وتجاوز عدد اللاجئين السوريين الذين سجلتهم الامم المتحدة في الخارج 400 الف الاسبوع الماضي وقد يصل عددهم الى 700 الف مطلع 2013. وتقدر الامم المتحدة الان ان اربعة ملايين سوري في الداخل والخارج سيحتاجون الى مساعدة في 2013.

وقد قتل اكثر من 37 الف سوري في المعارك التي بدأت في اذار/مارس 2011، كما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العبي غيرها يا إيران!
ماجد السوري -

لن يحضر أحد من المعارضة هذا "الحوار"! بل ستحضره ما يسميه النظام بال "المعارضة الشريفة" الذين هم ليسوا أكثر من نوع آخر من الشبيحة يلبس قناع المعارضة. وطبعاً مقياس النظام في التمييز بين المعارضة الشريفة وغير الشريفة هو كونها في الداخل أولاً وكونها لا تحمل سلاح ثانياً، مدعياً بذلك أنه وشبيحته يتركون أية معارضة سلمية دون أن يقتلوا أطفالها قبل رجالها ونسائها! ثم حتى لو كان هناك معارضة سترضى بالذهاب إلى إيران، منذ متى وإيران بلد حوار أصلاً؟ هل تستمع الحكومة الإيرانية إلى شعبها أولاً كي يكون لديها سعة لتستمتع إلى الشعوب الأخرى؟... هذه "الحوارات" وسواها ما هي إلا ترف العصابات التي يحمي بعضها بعضاً، العصابة الإيرانية الممثلة بالملالي، والعصابة السورية في الأسد وشبيحته، والعصابة اللبنانية في قوى حزب الله وحركة أمل وبعض الأحزاب اليسارية الهرمة البائسة، والعصابة الروسية المتمثلة ببوتين وبدلائه الذين يستخدمهم كي يصنع معارضة على مقاسة كما يفعل بشار مع المعارضة "الشريفة"، وأخيراً العصابة الصينية ذاتي الجيش الأحمر التي ليس عندها للإنسانية مكان لا في داخل الصين ولا في خارجها... مصير هذه العصابات الزوال... وقد يكون هناك حوار بين المجرمين... ولكن لا حوار معهم.

العبي غيرها يا إيران!
ماجد السوري -

لن يحضر أحد من المعارضة هذا "الحوار"! بل ستحضره ما يسميه النظام بال "المعارضة الشريفة" الذين هم ليسوا أكثر من نوع آخر من الشبيحة يلبس قناع المعارضة. وطبعاً مقياس النظام في التمييز بين المعارضة الشريفة وغير الشريفة هو كونها في الداخل أولاً وكونها لا تحمل سلاح ثانياً، مدعياً بذلك أنه وشبيحته يتركون أية معارضة سلمية دون أن يقتلوا أطفالها قبل رجالها ونسائها! ثم حتى لو كان هناك معارضة سترضى بالذهاب إلى إيران، منذ متى وإيران بلد حوار أصلاً؟ هل تستمع الحكومة الإيرانية إلى شعبها أولاً كي يكون لديها سعة لتستمتع إلى الشعوب الأخرى؟... هذه "الحوارات" وسواها ما هي إلا ترف العصابات التي يحمي بعضها بعضاً، العصابة الإيرانية الممثلة بالملالي، والعصابة السورية في الأسد وشبيحته، والعصابة اللبنانية في قوى حزب الله وحركة أمل وبعض الأحزاب اليسارية الهرمة البائسة، والعصابة الروسية المتمثلة ببوتين وبدلائه الذين يستخدمهم كي يصنع معارضة على مقاسة كما يفعل بشار مع المعارضة "الشريفة"، وأخيراً العصابة الصينية ذاتي الجيش الأحمر التي ليس عندها للإنسانية مكان لا في داخل الصين ولا في خارجها... مصير هذه العصابات الزوال... وقد يكون هناك حوار بين المجرمين... ولكن لا حوار معهم.

تتدخل الايراني
محمد العراقي -

لا يخفى على االانسان المثقف ان تتدخل الايراني موجود في العراق وفي سورية وحتى في لبنان تريد ان تصبح دولة عظمة على حساب الدول الفقيرةوسيطرة عليها في كل المجالات وتدفع المليشات وتمد السلاح لكي تدمر وتصبح متفرجه على الدول 0

تتدخل الايراني
محمد العراقي -

لا يخفى على االانسان المثقف ان تتدخل الايراني موجود في العراق وفي سورية وحتى في لبنان تريد ان تصبح دولة عظمة على حساب الدول الفقيرةوسيطرة عليها في كل المجالات وتدفع المليشات وتمد السلاح لكي تدمر وتصبح متفرجه على الدول 0