اوباما "يثق" بالجنرال الن رغم التحقيق معه
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال المتحدث باسم البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس باراك اوباما "يثق" بالجنرال جون الن الذي يستهدفه تحقيق لتبادله رسائل غير لائقة مع امرأة.
وقال المتحدث جاي كارني بعد ساعات من تعليق الرئيس اوباما تعيين الجنرال الن قائد قوات الحلفاء في افغانستان قائدا اعلى للحلف الاطلسي بعد اكتشاف مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.آي) رسائل "غير لائقة" بينه وبين صديقة للمدير المستقيل لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) دايفيد بترايوس، ان اوباما "يثق بالجنرال الن ويعتقد انه قام ويقوم بعمل رائع". واضاف كارني "استطيع ان اقول لكم ان الرئيس يحمل فكرة ممتازة عن الجنرال الن وعما اداه من خدمات لبلاده وللعمل الذي قام به في افغانستان". الا ان كارني ذكر بأن اوباما علق بناء على طلب وزارة الدفاع "تعيين الجنرال الن في منصب القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي في انتظار التحقيق حول سلوك الن الذي بدأته وزارة الدفاع". وقال كارني ايضا ان الجنرال الن "ما زال يقود" القوات المتحالفة في افغانستان (ايساف)، لكن الرئيس الاميركي اكد تعيين الجنرال جوزف دانفور، المسؤول الثاني في قوات المارينز، ليخلفه بصفة "القائد المقبل" لايساف. وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا، سلف بترايوس على رأس وكالة الاستخبارات المركزية قال في بيان ان مكتبه قد تبلغ "الاحد" برسائل الن وانه طلب اجراء تحقيق. وفي هذا البيان قال بانيتا ايضا ان تعيين الن قائدا اعلى لقوات الحلف الاطلسي كان قد اعلن في 10 تشرين الاول/اكتوبر. وكان سيخلف الاميرال جيمس ستافريديس "ربيع" 2013 في هذا المنصب الكبير الذي دائما ما تسلمه ضابط اميركي. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الثلاثاء لصحافيين ان مكتب التحقيقات الفدرالي اكتشف 20 الى 30 الف صفحة من الرسائل "غير اللائقة" بين الجنرال جون الن والسيدة جيل كيلي صديقة الجنرال بترايوس وزوجته والمقربة من العسكريين. وشكل الامر مفاجأة جديدة منذ اعلان بترايوس الجمعة استقالته لاقامته علاقة خارج اطار الزوجية بعد ايام فقط من اعادة انتخاب الرئيس اوباما. وكانت كيلي ابلغت مكتب التحقيقات الفدرالي انها تلقت رسائل الكترونية تحمل تهديدا. وتبين بعد التحقيق ان باولا برودويل، كاتبة سيرة بترايوس وعشيقته، بعثت بهذه الرسائل. ثم عثر مكتب التحقيقات على رسائل متبادلة بين برودويل وبترايوس ما فجر الفضيحة. وقال كارني ان "الرئيس قد فوجىء بالتأكيد عندما ابلغ بمسألة الجنرال بترايوس الخميس. وهو ممتن للجنرال بترايوس الذي قدم خدمات جليلة سواء في الجيش او في الاستخبارات". لكن المتحدث ذكر ان الرئيس "يركز اهتمامه على المسائل الجوهرية ويثق بمدير السي.اي.ايه بالوكالة ويثق بالجيش للقيام بالمهمات الكثيرة" الملقاة على عاتقه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف