أخبار

تأجيل محاكمة محامي مصري متهم بتهريب حبوب مخدرة الى السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدة: ارجأت محكمة سعودية الاربعاء محاكمة المحامي المصري احمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب محظورة الى المملكة الى الخامس من كانون اول (ديسمبر) المقبل. وسمح القاضي لممثل الادعاء العام باستدعاء شهود الاثبات وهم موظفان في الجمارك و6 من جهاز مكافحة المخدرات بمطار الملك خالد بالرياض للشهادة ضد المتهمين الاخرين في القضية.

وقال عنصرا الجمارك في شهادتيهما ان "المتهم الثاني اسلام (مصري) قام بتهريب 3000 الاف حبة زاناكس العام الماضي قادما من القاهرة الى مطار الملك خالد بالرياض". لافتين الى ان "الحبوب كانت مخباة في شنطة لاب توب وصندوق للمصحف الى جانب حافظة للماء والشاي".

وعمد الادعاء العام لاثبات ذلك كونها نفس الطريقة التي استخدمها المحامي احمد الجيزاوي اثناء تهريبه للحبوب المخدرة عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة وفقا للائحة الادعاء. يذكر ان احمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي كان نفى في جلسة الخامس من ايلول (سبتمبر) الماضي ان يكون حاول تهريب ادوية مخدرة الى السعودية.

وحضر الجلسة عدد من الاعلاميين والمستشار القانوني للقنصلية المصرية. وكان الادعاء العام طلب عقوبة الاعدام للمتهم خلال الجلسة الاولى من المحاكمة التي بدات في 18 تموز(يوليو) الماضي.

وكانت منظمات حقوقية مصرية اعلنت القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لاداء مناسك العمرة في 17 نيسان (ابريل) الماضي بسبب "دعوى امام القضاء المصري اتهم فيها السلطات السعودية باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم".

وقررت الرياض استدعاء سفيرها في مصر واغلاق السفارة وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس في 28 نيسان (ابريل)، بسبب تظاهرات مناوئة على خلفية احتجاز الجيزاوي. لكن الملك عبد الله بن عبد العزيز امر باعادة فتح السفارة بعد ان استقبل وفودا برلمانية وشعبية مصرية، ما ادى الى نزع فتيل الازمة بين البلدين.

وتتهم السلطات السعودية الجيزاوي بحيازة ادوية محظورة مؤكدة "ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها او توزيعها". واشارت الى "ضبطها مخبأة في علب حليب الاطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف