أخبار

منظمات حقوقية تدين استبعادها من لقاءات مجموعة العمل المصرية الأوروبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أدانت عدة منظمات حقوقية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان قرار استبعادها مع العديد من منظمات المجتمع المدني المصرية من المشاركة في أنشطة مجموعة العمل الأوروبية - المصرية المنعقدة في القاهرة الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري جاء ذلك في بيان أصدرته كل من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان، حيث نوه بـ"إن ما حدث يعتبر مؤشراً مقلقاً للغاية حول شكل الشراكة الجديدة بين مصر والإتحاد الأوروبي والتي يفترض أنها ستعنى بتعزيز الديمقراطية والحريات والحقوق الأساسية"، وفق البيان الذي تسلمت (آكي) الإيطالية نسخة منه اليوم وأعربت المنظمات الموقعة على البيان عن خشيتها من أن يكون قرار استبعاد مؤسسات المجتمع المدني الدولية والمصرية من الأنشطة المنظمة على هامش مجموعة العمل الأوروبية المصرية قد أتى بناء على "ضغوط من القاهرة، التي لم تظهر حتى الآن أي رغبة حقيقية في الحوار مع مؤسسات المجتمع المدني بشأن عملية الانتقال السياسي الجارية" في البلاد كما أدان البيان إنعدام الإرادة السياسية لدى الإتحاد الأوروبي لتنفيذ الأهداف المعلنة بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات في صلب أي علاقات تعاون مستقبلية مع دول جنوب المتوسط وأشارت المنظمات في بيانها إلى أن "تهميش المنظمات المصرية يأتي في الفترة التي أصبح دور المجتمع المدني جوهري في الانتقال الديمقراطي من خلال رصد وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان ومراقبة العملية الانتخابية والتقييم الحاسم لانعدام الشفافية في اتخاذ القرارات من قبل الحكومة الانتقالية" وعبرت المنظمات عن قناعتها أن رد فعل الاتحاد الأوروبي كان يجب أن يكون قوياً، وقالت "إن ما حدث يضع مصداقية سياسة الجوار الأوروبية على المحك"، وفق بيان النظمات، التي دعت إلى شراكة أوروبية مصرية من أجل الديمقراطية والإزدهار المشترك في حوض المتوسط يذكر أن منظمات المجتمع المدني المصرية التي كانت تعاني من المضايقات والتهميش في ظل حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ترى أن الحكومة المصرية الجديدة لا زالت عاجزة أو غير راغبة فعلاً في إشراك المجتمع المدني المصري في العملية الانتقالية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف