أخبار

نتانياهو: اسرائيل تواجه تحديا في سوريا لوجود قوى تابعة للجهاد العالمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء ان بلاده تواجه "تحديا" جديدا في سوريا لوجود "قوى تابعة للجهاد العالمي" معادية لاسرائيل في هذا البلد، وذلك بعد التوتر غير المسبوق الذي شهده خط فك الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة على هامش التطورات في سوريا.

وجاء كلام نتانياهو في بيان وزعه مكتبه بعد زيارة تفقدية قام بها لهضبة الجولان برفقة وزير الدفاع ايهود براك ونائب رئيس الاركان اللواء يائير نافيه وقائد المنطقة الشمالية اللواء يائير جولان.

واكد نتانياهو ان اسرائيل تواجه تحديا جديدا في سوريا. وقال ان "النظام السوري يتفكك الى قوى جديدة وعناصر اكثر تطرفا ضد اسرائيل تابعة للجهاد العالمي باتت تترسخ على الارض، ونحن نستعد للتعامل مع ذلك".

واضاف "نحن امام تحديين، الاول هو اطلاق النار على قواتنا وعلى اراضينا ونحن مصممون على الدفاع عنهما، فامننا هو اساس كل ما نعمله وقد اوضحنا ذلك للطرف الثاني (...) والتحدي الثاني هو محاولات التسلل الى اراضينا، ويتعامل الجيش بشكل جيد جدا مع هذين التحديين".

واعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين انه وجه "ضربة مباشرة" الى مصدر قذيفة هاون اطلقت من الجانب السوري من خط فك الاشتباك وسقطت في الجزء المحتل من هضبة الجولان، وذلك غداة اطلاقه "اعيرة تحذيرية" على قذيفة مماثلة في اول قصف من نوعه منذ 1974.

وحذر الجيش الاسرائيلي من انه سيرد "بشدة" في حال اطلاق المزيد من النيران على المنطقة التي تحتلها اسرائيل من الهضبة.

من جهته، اكد باراك خلال الزيارة ان "نظام الرئيس السوري بشار الاسد اخذ يتفكك كما ان قدرات الجيش السوري باتت تتراجع في محاربة الثوار".

وكان باراك هدد الاثنين "برد فعل اقسى" ضد سوريا في حال تكرر اطلاق النار من الجانب السوري.

واسرائيل وسوريا في حال حرب رسميا، لكنهما لم تتواجها منذ العام 1974. وعلى الرغم من احتلال اسرائيل جزءا من الجولان السوري العام 1967 وضمه اليها، في خطوة لم تنل اعتراف المجتمع الدولي، لم تسجل بين الدولتين مواجهات ذات شأن منذ توقيع اتفاق فك الاشتباك بينهما العام 1974.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف