أخبار

أوباما: قضية بترايوس لا تسيء الى الامن القومي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ان الفضيحة التي كلفت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس منصبه لا تحمل على حد علمه عواقب على الامن القومي للولايات المتحدة.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض "لا املك اي دليل في الوقت الراهن بحسب ما ارى على معلومات سرية كشفت وسيكون لها عواقب سلبية على امننا القومي".

الا ان الرئيس لفت الى ان تحقيقا يجري في القضية. وقال "لا اريد الادلاء بتعليقات حول تفاصيل التحقيق".

واستقال بترايوس الجمعة بعد اقراره باقامة علاقة خارج الزواج مع كاتبة سيرة حياته.

واتسع حجم هذه الفضيحة مع الكشف عن دور غامض للجنرال جون الان قائد قوات التحالف في افغانستان. وقد علق اوباما تعيينه في القيادة العليا لقوة الحلف الاطلسي الثلاثاء بعدما فتح البنتاغون تحقيقا حول تبادل رسائل الكترونية بين آلن وجيل كيلي المرأة التي ادعت انها تعرضت لمضايقات من قبل بولا برودويل العشيقة السابقة لبترايوس.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن انه "يكن لآلن كل الاحترام ويثق به".

اوباما يدافع عن السفيرة الاميركية في الامم المتحدة المرشحة لمنصب وزيرة الخارجية

أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ب"العمل المثالي" الذي قامت به سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس المرشحة لتولي منصب وزيرة الخارجية والتي تعرضت للانتقاد من قبل الجمهوريين لتصريحاتها بعد الهجوم على القنصلية في بنغازي.

وقال اوباما "دعوني اقول لكم بالتحديد بشان سوزان رايس انها قامت بعمل مثالي"، مضيفا في اول مؤتمر صحافي له بعد اعادة انتخابه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر ان "تشويه سمعتها يثير السخط".

وسوزان رايس السفيرة الاميركية في الامم المتحدة والتي يرد اسمها بين المرشحين للحلول محل هيلاري كلينتون على راس وزارة الخارجية الاميركية، اعلنت في 16 ايلول/سبتمبر لشبكات التلفزة الاميركية ان الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي شرق ليبيا لم "يكن بالضرورة اعتداء ارهابيا"، وانما ناجم من "تظاهرة عفوية تحولت الى اعمال عنف".

واثارت تصريحاتها هذه عاصفة سياسية في الولايات المتحدة وخصوصا من جانب النواب الجمهوريين قبل انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

واكد اوباما ان رايس التي كانت مستشارة شابة في البيت الابيض في عهد بيل كلينتون، "مثلت الولايات المتحدة ومصالحنا في الامم المتحدة بكفاءة وحرفية وصلابة وعناية".

وردا على تصريحات رايس بعد الهجوم على القنصلية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر، اوضح اوباما انها ادلت بها في تلك الفترة "بناء على طلب البيت الابيض" وانها "قدمت افضل توضيحات على اساس الاستخبارات التي كانت تسلمتها".

وقال الرئيس الاميركي "اذا اراد اعضاء مجلس الشيوخ (الجمهوريون) جون ماكين وليندسي غراهام وغيرهما (الذين حملوا على رايس) البحث عن شخص ما، كان يتعين عليهم ان ياتوا الي".

ولم يكشف اوباما حتى الان فريقه الحكومي لولايته الثانية ورفض القيام بذلك اثناء مؤتمره الصحافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف