إسرائيل تواصل هجماتها لكن قرارات مرسي تحدد مسار الحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل مصرة على الاستمرار في هجومها على غزة لإضعاف قدرات حماس الصاروخية التي تهدد جنوب إسرائيل، لكن التحول المصري عامل مؤثر إذ لا تريد تل أبيب المغامرة بمصير اتفاقية كامب ديفيد، والعودة إلى حالة العداء مع القاهرة.
لندن:أسفرت الغارات الإسرائيلية على غزة يوم الأربعاء عن مقتل المسؤول العسكري لحركة حماس احمد الجعبري، منذرة بإشعال مواجهة كبيرة أخرى بين حماس وإسرائيل ولكن في ظروف جديدة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها، أوجدتها ثورات الربيع العربي.
وتوقع مراقبون أن لا تكون يد إسرائيل مطلقة سياسيًا وعسكريًا في المشهد العربي الجديد، مقارنة مع حريتها في حروبها السابقة ضد حماس، إذ لم يعد بمقدورها التعويل على مساعدة مصر لعزل حماس، كما فعل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قبل اربعة اعوام. وعليها اليوم أن تعيد حساباتها وأن تأخذ في الاعتبار أن هجومًا على غزة قد يهدد الاستمرار في مفاعيل اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر. وتدليلًا على ذلك، جاء اعلان الرئيس المصري محمد مرسي استدعاء السفير المصري في إسرائيل، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية.
مرسي يحدد مسار الحرب
نقلت صحيفة لوس انجيليس تايمز عن يورام مايتال، الخبير المختص بالشؤون المصرية في مركز هرتزوغ لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية في جامعة بن غوروين، أن وضعًا جديدًا يواجه إسرائيل، "وأن المعادلة التي كانت ثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين تحولت ثلاثية تضم مصر أيضًا".
ففي الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أربعة أعوام، واسفرت عن مقتل 1200 فلسطيني على الأقل، ازدرى مبارك تضامن شعبه مع سكان غزة المحاصرين، وساند إسرائيل بإغلاقه الحدود المصرية مع القطاع.
وقال محللون إن خيارات مرسي وقراراته تحدد مسار أي حملة عسكرية تشنها إسرائيل على القطاع. فبخلاف سلفه المخلوع مبارك، سيجد مرسي صعوبة بالغة في تجاهل مشاعر الشارع المصري ضد إسرائيل.
وقال مايتال إن إسرائيل تشعر بالقلق من اقدام مصر على فتح معبر رفح للمساعدات الانسانية، أو حتى لمرور مقاتلين اسلاميين إلى القطاع لمؤازرة الفلسطينيين في غزة، محذرًا من قيام إسرائيل بمخاطرة كبيرة "لأن استمرارها في هذه الحملة يعني أنها تقامر بعلاقتها مع مصر".
وحماس، من جهتها، تراقب خطوات مرسي، إن كان سيتخذ مواقف أشد حزمًا ضد إسرائيل خلال الأيام المقبلة، أو يتخذ موقفًا برغماتيًا، قد يصل حد التوسط للتهدئة بين الطرفين.
ثمة حسابات أخرى!
إلى جانب مزاج الشارع المصري المعادي لإسرائيل، يتعين على مرسي أن يأخذ في الحسبان علاقته مع الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى، لا سيما أن مصر تطلب من الغرب مساعدات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات لدعم اقتصادها.
ويذهب بعض المحللين إلى أنه في الوقت الذي يتعين على مرسي أن يرد على العربدة الإسرائيلية ليكون زعيمًا عربيًا يتمتع بالمصداقية، فإن المصريين أكثر انشغالًا اليوم بهمومهم الداخلية، كما يتهمون حماس باحتضان شبكات متطرفة في شبه جزيرة سيناء، هاجمت القوات المصرية هناك. وهذا ما عبر عنه صراحة وجهاء وشيوخ قبائل في سيناء.
ولاحظ مراقبون أن مرسي لم يدلِ على الفور بتصريحات علنية تعليقًا على الغارات الإسرائيلية، على الرغم من استدعائه السفير المصري في تل أبيب. لكنّ قادة آخرين في جماعة الإخوان المسلمين أكدوا أن مصر لن تسكت على حرب إسرائيلية أخرى في غزة.
وقال سعد كتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، إن العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة "دليل على أن إسرائيل لم تستوعب بعد أن مصر تغيّرت، وان الشعب المصري لن يقبل بالاعتداء على غزة".
حماس أقوى
توعد مسؤولون عسكريون إسرائيليون بالاستمرار في الهجوم على غزة أيامًا عدة. وقالت افيتال لايبوفيتز، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إن هدف الحملة "الدفاع عن الإسرائيليين الذين يتعرضون لهجمات صاروخية، وتدمير قدرات المنظمات الارهابية".
وكانت حدة التوتر تصاعدت منذ زهاء اسبوع، بعد الهجوم الذي استهدف سيارة جيب إسرائيلية على الحدود مع غزة، واصابة أربعة جنود إسرائيليين في الهجوم. واطلقت حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في المواجهات التي اعقبت الهجوم أكثر من 120 صاروخًا وقذيفة هاون على جنوب إسرائيل.
وبعد الالتزام بالتهدئة خلال السنوات الأربع الماضية، عمد ناشطون فلسطينيون خلال الأشهر الأخيرة إلى زيادة هجماتهم على إسرائيل، مستخدمين أسلحة جديدة، بينها قذائف مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات، حصلوا عليها في ليبيا العام الماضي بعد الفوضى التي رافقت سقوط العقيد معمر القذافي. كما شعرت حماس بأن قدرتها على ضرب إسرائيل قد تضاعفت، إذ قوي الدعم السياسي المتاح لها بوصول الاخوان المسلمين إلى السلطة في مصر المجاورة للقطاع.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة لوقف الهجمات الصاروخية التي دفعت نحو مليون إسرائيلي إلى الملاجئ وعطلت الحياة اليومية في المناطق المستهدفة.
.
التعليقات
لن تتحرر فلسطين
أحمد شاهين -لن تتحرر فلسطين طالما لايزال ألمتحدثين ألرسميين يعيدوااسرائيل ستندم........لن تندم..............اسرائيل فتحت عليها أبواب جهنم.......لم تفتح بالعكس فتحت أبواب جهنم على أهل غزة..........هاجرنا 1948 ووصلنا ألأن لحافة ألقبر نفس ألكلام............أذا رجال منظمة ألتحرير أنكروا ممارسة ألجنس مع ليفني فهم مارسوه مع عاهرات أقل قيمة من ليفني....هذا شرف كبير لهم أذا أعترفت به؟؟؟أحد ألمخلوعين دفع لكونداليسا 10 مليونقالت له ستطير وطار........
اصرخوا كثيرا
عراقي -اسرائيل اقوى من كل العرب!!!وستدخل غزه يعمليات بريه لو اقتضت مصلحتها بذلك,.. ولن يستطيع مرسي ولا غيره ان يفعل شيئا سوى الصراخ !!!!فالاخوان جديدون على الحكم !!!!ولن يفرطوا به من اجل عيون حماس!!! واسرائيل تدرك ذلك جيدا,.. لذا هي ماضيه بمحاربة حماس حتى النهايه !!!ولن يقف معهم سوى حزب الله كما فعل اول مره,.... فلا يفرح الحماسيون كثيرا لان الاخوان في مصر
غزه وراحت
المهم يكون مرسى بخير -لن اعلق الان على اجتياح غزه :::: فمرسى الاخوانى معه ملايين { الذقون والدشداشات والمنقبات والمحجبات \\ ,وكلهم منتظرين اشاره منه وهو بيتمشى على المنصه وبيخطب خطابه ويحرروا ليس فقط غزه بل وفلسطين - لا تحزن فان الله معنا- وعدد قليل يمكن ان يهزم امريكا واوربا بامر الله !!!!:::::::لكنى اتابع الرائع يسرى فوده بيناقش مشكله ( الضغط العالى ) بمصر والامراض الناتجه عنها فبرجاء ان تبعدوا ابراج الضغط العالى عن الرئيس الاخوانى ومنطقته لئلا لا قدر الله يصيبه مكروه لكن الشعب مش مهم- اللى لا يموت فى غزه بموت فى فلسطين المحتله والباقى يموت بالضغط العالى
قال مرسي قال
أحمد -لا عن جد خوفتوا إسرائيل بعد ما ذکرتوا سي مرسي ههههههه
فلسطين كل فلسطين عربيه
بترول القتل -انتشرت عل صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صورة لا توصف فظاعتها لطفلة اسمها "جنى" وقد استشهدت أمس من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.من المعروف ان وقود طائرات اسرائيل تاتي من دول الخليج
الدعم الهمجي
اصدقاء الكر -امريكا و فرنسا تدعمان العدوان على غزة ........و على سوريا
فكروا فيها
ابو حلب -سأعلن انضمامي للثورة السورية وأنا بكامل قواي العقليه إن أعلن القرضاوي الجهاد على إسرائيل... والله على ما أقول شهيد
السلام
منيرو -لا لرد يجب الرد صاروخ او صواريخ او انفجار او انفجارات يهز او تهز او يزلزل او تزلزل كل تل افيف او كل دولة اسرائيل او والعالم او طائرات او وصواريخ او كل طائرات او وصواريخ مصر او والعرب او والعالم على دولة اسرائيل او ولازالة دولة اسرائيل
مرسى يدعو الجامعه العربيه
رعب باسرائيل من هذا الخبر -يسود الرعب والهلع والخوف كل اسرائيل من دعوه الرئيس مرسى لانعقاد جامعه الدول العربيه الطارىء ! خاصا ان الجامعه لم تاخذ قرارا واحدا منذ عقود واخر النتائج لطلبتها ( لم ينجح احد )
انتو كفرتوه يا غجر
جاك عطالله -طب مرسى ها يعمل لكو ايه اكثر من اللى عمله - معابر وفتحها ع البحرى والقبلى كمان - انفاق تعدى دبابات ومخدرات واسلحة ع البحرى - سينا وباعها لكم انتم واليهود اصحابكم - البلد وفلسها علشانكم جاز وبنزين واسمنت وحديد واكل - صلوات وهايزودها لعشرة يوميا وستنقل كلها على الهواء - دستور يؤطر للدولة الدينية وخلصه وها يفرضه علينا - ام احمد خلاها تدعى عشر مرات يوميا هية وكافة خطباء المساجد ليرمل الله نساء اليهود والنصارى و يصيبهم بالعمى والسرطان وداء الكلب - بنات الاقباط القصر وخطفهم غنيمة حوريات للمجاهدين - ابو الهول والاهرامات وها يهدها قريبا جدا - وجدى غنيم واخوه بالرضاعة ابو مقشة سايبهم يسبوا الاقباط ويحرقو كتبهم ويهددو بالطرطرة عليها علنا - اختشو شوية الراجل ها يعيط منكو ما تجربو حل انكم تبطلوا صواريخ فرح العمدة وتقعدو تحلو المشكلة مع نتنياهو ؟؟ ماهو بدعدع قعد معاه سرا واهو خد حكم مصر غنيمة ومكنوه اوباما و نتنياهو منها؟؟ انتوا ها تخلو مرسى يطلع من الجلابية اللى لابسها ولا يسب الدين والملة ؟؟؟ انتو كفرتوه يا غجر --جاك عطالله
كارثة الغباء نقمة
TAREK -الله يكون فى عون اهل غزة المحاصرين مابين حماس واسرائيل.
كارثة الغباء نقمة
TAREK -الله يكون فى عون اهل غزة المحاصرين مابين حماس واسرائيل.
ما حك جلدك غير ظفرك
Brahim -لن يدافع عنكم مرسي بعد ما ذاق طعم الكرسي أين اختفى القرضاوي يلي دوخنا بالفتاوي مسكين الفلسطيني عم يركض وراء مسرحية الخريف العربي المصطنعه
ما حك جلدك غير ظفرك
Brahim -لن يدافع عنكم مرسي بعد ما ذاق طعم الكرسي أين اختفى القرضاوي يلي دوخنا بالفتاوي مسكين الفلسطيني عم يركض وراء مسرحية الخريف العربي المصطنعه
مصر تبيع غزه سرا
عن صحيفه الازمه الالكترون -بالصورة.. "الأزمة" تفضح عمليات بيع الأراضي للفلسطينيين سراً.. حدودها من رفح وحتى العريش.. ودراسة إسرائيلية تؤكد أنهم ينتظرون "خليفة مبارك" لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: يبدو ان موضوع ( النسب ) العائلى المصرى الغزاوى صحيح ::::::::::::::: ومصر تبيع غزه لتكون بدل فلسطين ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: مبروك مصر وجدت الحل للازمه الفلسطينيه بين مرسى وصديقه الحميم شيمون بيريز
مصر تبيع غزه سرا
عن صحيفه الازمه الالكترون -بالصورة.. "الأزمة" تفضح عمليات بيع الأراضي للفلسطينيين سراً.. حدودها من رفح وحتى العريش.. ودراسة إسرائيلية تؤكد أنهم ينتظرون "خليفة مبارك" لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: يبدو ان موضوع ( النسب ) العائلى المصرى الغزاوى صحيح ::::::::::::::: ومصر تبيع غزه لتكون بدل فلسطين ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: مبروك مصر وجدت الحل للازمه الفلسطينيه بين مرسى وصديقه الحميم شيمون بيريز