أخبار

رفعت سيد أحمد لـ"إيلاف": مرسي قدم أقصى ما لديه لغزة وفلسطين ليست على أجندة الإخوان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأي رفعت سيد احمد، رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث، معارض لكل التوقعات عن دور مصري فاعل في ردع إسرائيل عن الاستمرار في الهجوم على غزة، إذ يقول إن مرسي غير الخبير في السياسة قدم كل ما يمكنه لغزة، وهو استدعاء السفير المصري في تل أبيب، لأن فلسطين غير مدرجة في أجندة الإخوان.القاهرة: قال الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث، إن مصر في ظل حكم الإخوان لا تستطيع تقديم أكثر ممّا قدمته لغزة خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أنها "قدمت أقصى ما لديها وهو استدعاء السفير وطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن". وأضاف سيد أحمد في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" أن وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة في مصر وتونس أضرّ بالقضية الفلسطينية أكثر مما أفادها، داعيًا حماس إلى العودة لخيار المقاومة، والاستفاقة من حالة "السكرة" التي أصابتها بعد وصول الإخوان للسلطة في مصر.إنتخابات إسرائيلية بالدم الفلسطينيووفقًا لسيد أحمد، الخبير في الشأن الفلسطيني، فإن الحرب على غزة كانت متوقعة، مشيرًا إلى "أن أي خبير سياسي لا يتوقع حدوث مثل تلك الأعمال غائب عن الواقع، ولا يقرأ التاريخ والحاضر جيدًا".ونبه إلى أن الإنتخابات الإسرائيلية الوشيكة ساهمت في التعجيل بالضربات العسكرية ضد غزة، التي وصفها بأنها صندوق الإنتخابات الإسرائيلية.وقال إن الدم الفلسطيني جزء من المعادلة السياسية في إسرائيل، "وكلما اشتدت الضربات على غزة، وتم اغتيال أي من كوادر حركتي حماس أو الجهاد، ضمن صانع القرار الإسرائيلي الحصول على أعلى الأصوات في صندوق الإنتخابات، فتاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤكد هذه الحقيقة".وإلى الانتخابات، أوضح سيد أحمد العوامل الأخرى التي ساهمت في تعجيل الحرب على قطاع غزة، ومنها "تضارب أجندات الدول العربية الكبرى، وانشغال بعضها مثل مصر وسوريا بالشأن الداخلي، فضلًا عن الصراعات الداخلية الناتجة مما يسمى بالربيع العربي". واعتبر أن الضربة الإسرائيلية "ذكية واستراتيجية من وجهة النظر الإستراتيجية".سكرة حماسبحسب سيد أحمد، إصابة حماس بنشوة وصول الإخوان للحكم في مصر، وقعودها عن خيار المقاومة، من أخطر العوامل التي ساهمت في الحرب على غزة.أضاف: "شبّه لحركة حماس أن وصول الإخوان للسلطة في مصر يمنع إسرائيل من ضربها كما كان يحدث في عهد مبارك، فأنشأت قصورًا من الرمال، وارتخت يدها عن المقاومة، ونزلت إلى الملعب السياسي عبر الحضور القطري والمال الخليجي، بل قمعت المقاومين بقسوة ".وتابع سيد أحمد: "حماس الآن إخوانية أكثر منها فلسطينية، ويجب أن تعود فلسطينية مقاومة، وأن يفيق قادتها من سكرة فوز الإخوان بالسلطة في مصر، فوصولهم للسلطة في مصر وتونس أضر كثيرًا بالقضية الفلسطينية، لأنها ليست على أجندة الجماعة في المرحلة الراهنة، فالجماعة مشغولة بتأمين أطول فترة ممكنة لها في السلطة.ويروي سيد أحمد وقائع لقائه بالشيخ راشد الغنوشي في تونس، منذ فترة قريبة: "سألته عن موقع القضية الفلسطينية في أجندة الإخوان، فرد بالقول إن القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مسلم وعربي، أجبته بأن هذا الكلام سياسي دبلوماسي، وعندما ضغطت عليه، قال إنهم مشغولون في الوقت الراهن بالشأن الداخلي".توطيد ملك الإخوان ما يمكن أن تقدمه مصر بعد الثورة لغزة وحركة حماس؟ أكد سيد أحمد أن مصر بعد الثورة برئاسة محمد مرسي "لا يمكن أن تقدم لقطاع غزة أو حركة حماس أكثر مما قدمته أمس، الأربعاء 14 تشرين الثاني (نوفمبر )، فمرسي فعل أقصى ما لديه وهو استدعاء السفير المصري في تل أبيب، وإصدار بيانات الشجب والإستنكار والإدانة".ولفت سيد احمد إلى أن "لا قدرة أو رغبة لدى مرسي في تقديم أكثر من ذلك، لا سيما أن جماعته مشغولة بتوطيد ملك الإخوان برعاية أميركية، أكثر من انشغالهم بتحرير الأقصى".كي جي وان سياسةعن مصير مفاوضات التهدئة التي كانت ترعاها قطر ومصر، قال سيد أحمد إن أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لم تؤتِ ولن تؤتي ثمارها، مشيرًا إلى ضعف خبرة مرسي في المفاوضات مع إسرائيل، ووصفه بأنه "ما زال في كاي جي وان سياسة". كما لفت إلى أن سيطرة رجال وزير الخارجية السابق أحمد أبو الغيط على مقاليد الأمور في الخارجية المصرية، بالإضافة إلى ارتخاء يد المقاومة، منح إسرائيل الفرصة لتحقيق انتصار كبير وإحراز هدف في مرمى المقاومة الفلسطينية، وتوجيه صفعة للإخوان في مصر.وفي ما يتعلق بالإتصال الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما بمرسي، والذي حثه فيه على العمل على تهدئة الأجواء في غزة، قال سيد أحمد إن الهدف من الإتصال "هو أن يمارس مرسي ضغوطًا على حركة حماس، من أجل الكف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لا سيما أن الإخوان ومرسي يمتلكون قوة تأثير كبيرة على حماس".عجز على كل الصعدقلل سيد أحمد من أهمية لجوء مصر إلى مجلس الأمن لبحث أزمة غزة، واصفًا مجلس الأمن بالمجلس الأميركي، أو مجلس القوى العظمى. وأضاف أن الخطوة المصرية خطوة أدبية أكثر منها خطوة على الأرض، لإحراز هدف سياسي أو استراتيجي، "لأن مصر تعلم أن مجلس الأمن لن يدين إسرائيل، وحتى ولو صدر قرار بالإدانة أو قرار صارم لن يتم تنفيذه، لا سيما في ظل وجود 150 قرارًا ضد إسرائيل لم يُنفذ أي منها".أما الجماعات الجهادية في سيناء، التي تزعم تبنيها خيار المقاومة والحرب ضد إسرائيل، فيرى سيد أحمد أنها أضعف من أن توجه أي ضربات لإسرائيل في المرحلة الراهنة، "فهي مشرذمة ومخترقة من الموساد، ومشغولة بتوجيه أسلحتها نحو صدور رجال الجيش والشرطة المصريين باعتبارهم من الكفار، والعدو القريب الذي يجب مواجهته، قبل مواجهة العدو البعيد المتمثل بإسرائيل وأميركا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سحب السفير
هاتى خصامك يا اسرائيل -

ماذا تتوقع من مصر؟::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: اقرأ عن الازمه الالكترونيه {{ بالصورة.. "الأزمة" تفضح عمليات بيع الأراضي للفلسطينيين سراً.. حدودها من رفح وحتى العريش.. ودراسة إسرائيلية تؤكد أنهم ينتظرون "خليفة مبارك" لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء>}}:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: محمد مرسى مبارك سحب السفير من تل ابيب -------------سيعود السفير ( قريبا ) بعد تحذير اسرائيل اننا لو حدث اى اعتداء على غزه ح نزعل منكم خالص ونخاصنكم بالصباع الصغير - هاتى خصامك

مرسي
محمد البحر -

مرسي ، أول ما وصل على الحكم قالوا إنو انتهى عهد المذلة لإسرائيل، وبعد قليل نفخونا وهنن يقولوا إنو مرسي ما لفظ كلمة إسرائيل، وبعدها الزلمة تراجع وقال نحنا بنحترم المعاهدات، وبعدها أعلنها بصراحة احترامه لمعاهدة الذل والعار في كمب ديفيد، وأول البرتية عمل حالو ما بيتدخل بالقضية السورية ، بس بعد شوي راح على تركيا وحط الطاعة وعملها إخونجية ونزل بالحكومة السورية وكأنها وحش بشري ، بس لما إجا دور إسرائيل قال لرئيس سيمون بيرس صديقي الحميم، ولإسرائيل دولة صديقة عظيمة وكلمات بيسحتي يقولها أي عربي، ورغم كل هالشي إسرائيل مو رضيانة، وحطتو بين السيف والجدار، يا إما معنا يا علينا، فشو بيطلع بإيد مرسي؟ بدو يمهد لحتى الإخوان يحكموا المنطقة بالتفاهم مع إميركا وبدون ما تزعل روسيا وإيران ، وبدو يبين إنو الأخوان أصدقاء القضية الفلسطينية وبدون ما تزعل إسرائيل، وبدو يراضي صندوق النقد وبدون ما يذعن الاقتصاد المصري لوصفاته التقشفية اللي تسبب أصلاً بثورات الشعوب، وبدو يحارب الفلول، وبدو يطعمي شعبو فول ، الله يعين مرسي على هالكرسي .. والله يعين العرب على هالربيع ، والله السونامي أرحم منه، وإذا كان الربيع العربي هيك فكيف راح يكون الشتاء والخريف؟! والحكي إلو كمالة..