أخبار

تحاليل الحمض النووي تؤكد: إنها جثة منصور الكيخيا... ولم يمت ميتة طبيعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت مصادر خاصّة لـ"إيلاف" أن تحاليل الحمض النووي تثبت أن رفات "حديقة الفيلا" في طرابلس هي فعلًا بقايا المعارض الليبي السابق منصور الكيخيا، الذي اختفى من مصر في العام 1993. كما برهنت التحاليل نفسها أنه لم يمت طبيعيًا.

لندن: أخيرًا، انتهى لغز الجثة التي دلّ عليها عبدالله السنوسي، صهر العقيد معمر القذافي وآخر رئيس للمخابرات الليبية في عهده. فقد أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي، التي أجريت في مختبر في سراييفو، أن الجثة هي فعلًا جثة منصور الكيخيا، وزير الخارجية الليبي السابق وأبرز معارضي نظام معمر القذافي، الذي لجأ في العام 1993 إلى مصر هربًا من جور العقيد، وما لبث بعدها أن اختفى.

أثار اختفاء منصور الكيخيا حينها جملة تساؤلات، وتوجهت أصابع الاتهام إلى النظام الأمني الليبي وعلى رأسه العقيد القذافي، المستفيد الوحيد من إخفائه، من دون أي أثر للكيخيا أو لجثته إن كان قد قتل، ومن دون أي دليل يجرم "الجماهيرية الليبية العظمى"، حتى ألقي القبض على السنوسي... واعترف.

فإلى جانب تأكيد الهوية الذي أرسته التحليلات، أكدت النتائج أيضًا أن منصور الكيخيا لم يمت ميتة طبيعية، أي من المرجح أن يكون قد أعدم بيد أجهزة أمن القذافي بعد اختطافه من مصر.

سر السنوسي

بقي اختفاء الكيخيا لغزًا، حتى قامت الثورة الليبية، وانهار القذافي ونظامه، وتشرذم رجال عهده في دول عدة. كان بينهم السنوسي، الذي يعتبر بمثابة الصندوق الأسود لزمن القذافي، فيه سجل حافل بكل الجرائم المرتكبة طيلة أربعة قرون من الزمن. وفي التاسع عشر من تشرين الأول 2011، ألقي القبض على السنوسي في منطقة القيرة، وكان مختبئًا في منزل بنت أخته.

وأثناء التحقيق معه، إعترف سرًا بوجود جثة رجل "مهم" مدفونة في حديقة خاصة بإحدى الفيلات الفخمة في طرابلس الغرب، من دون أن يحدد هويتها، أو يعترف بمسؤوليته عن جريمة القتل.

حينها، سرت شائعات تقول إن هذه الجثة هي رفات موسى الصدر، الامام الشيعي اللبناني الذي اختفى في ليبيا أيضًا، مع مرافقين له، في الخامس والعشرين من آب (أغسطس) 1978. إلا أن اختبارات الحمض النووي نفت ذلك.

عينات إلى ساراييفو

بعد اعتراف السنوسي السري، والشك في إمكانية أن تعود الجثة إلى منصور الكيخيا، المقتول بعداختطافه من قبل الأجهزة الأمنية الليبية من مصر إلى ليبيا، اتصل مكتب النائب العام في طرابلس بأقرباء الكيخيا في مدينة بنغازي، وحصل منهم على عينات من الحمض النووي، للتأكد عبرها من صحة الرواية التي أفاد بها السنوسي خلال التحقيق معه، من دون إفادتهم بمكان الحديقة حيث وجدت الجثة.

وبعد استخراج كل العينات اللازمة من الجثة ومن أفراد عائلة المعارض المقتول، طار محمود الكيخيا، شقيق منصور، بها برفقة مسؤولين في النيابة العامة الليبية إلى ساراييفو، وفيها اليوم مختبر من أكبر المختبرات المتخصصة في تحليل الصبغة الحمضية النووية، بني هناك إثر حرب الإبادة الجماعية التي شنها الصرب على ساراييفو في تسعينات القرن الماضي.

يعود إلى بنغازي

بعدما قطعت النتيجة الشك باليقين، وتأكد للجميع أن جثة منصور الكيخيا قد وجدت أخيرًا، من المتوقع أن تقام للمغدور مراسم عزاء، لم يحدد بعد إن كانت ستتخذ الشكل الرسمي أو تبقى ضمن النطاق العائلي، على الرغم من أن عددًا من السياسيين يطالب بإقامة جنازة رسمية للمغدور.

وكان رشيد الكيخيا، ابن عم منصور، قد صرح سابقًا لوسائل الاعلام أن العائلة ترغب في دفن رفات منصور الكيخيا في مسقط رأسه مدينة بنغازي، عندما تتأكد هويتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عقود وليس قرون
دارا -

فيه سجل حافل بكل الجرائم المرتكبة طيلة (أربعة قرون) من الزمن??!!! كم عاش القذافي يا ترى!!؟؟

اخبار غريبة
دجلة -

وفي التاسع عشر من تشرين الأول 2011، ألقي القبض على السنوسي في منطقة القيرة، وكان مختبئًا في منزل بنت أخته.. ها يوجد سنوسي اخر .. هل هو نفسه الذي تناقلت وكالات الانباء عن الفاء القبض عليه في مورتانيا .. هل هناك نسخة ثانية من السنوسي

عقود وليس قرون
دارا -

فيه سجل حافل بكل الجرائم المرتكبة طيلة (أربعة قرون) من الزمن??!!! كم عاش القذافي يا ترى!!؟؟

خبر فيه لغط كثير
حمد المالكي -

اولا لم يوجد الجثمان في فيلا وانما كان في ثلاجة بمستشفى شارع الزاوية بطرابلس ومن ثما دفن من قبل اشخاص فترة تحرير طرابلس مع العديد من الجثث المتراكمة في ثلاجات الموتى دون ان يدري احد لمن هذه الجثامين ودفن في مقبرة بير الاسطى ميلاد مع مايقارب عن 400 جثمان مجولة الهوية وبعد فترة الثلاث شهور استلمت وزارة الشهداء والمفقودين المقبرة وبدات العمل في استخراج الجثامين وكان هناك قول ان احد الجثامين هو لموسى الصدر ولكن تبين بعد التحليل ان الجثمان ليس للصدر ومن مصادر امنية سابقة وليس السنوسي لان الموضوع كان في شهر 6الماضي ان الجثمان للكيخيا من هنا كان لازاما على النائب العام ارسال الى ذوي الكيخيا بان يرسلو عيناتهم الى مقر اللجنة لدولية لشؤون المفقودين icmp في سرييفو وبالفعل بعد العمل على العينات ظهر تطابق بين عينات الجثمان وعينات ال الكيخيا هذا كل مافي الامر

عجيب
نبهان بن جهلان -

....من القذافي الذي عاش اربعة قرون الى السنوسي الذي القي عليه القبض في القيره؟؟؟ عجيب

خبر فيه لغط كثير
حمد المالكي -

اولا لم يوجد الجثمان في فيلا وانما كان في ثلاجة بمستشفى شارع الزاوية بطرابلس ومن ثما دفن من قبل اشخاص فترة تحرير طرابلس مع العديد من الجثث المتراكمة في ثلاجات الموتى دون ان يدري احد لمن هذه الجثامين ودفن في مقبرة بير الاسطى ميلاد مع مايقارب عن 400 جثمان مجولة الهوية وبعد فترة الثلاث شهور استلمت وزارة الشهداء والمفقودين المقبرة وبدات العمل في استخراج الجثامين وكان هناك قول ان احد الجثامين هو لموسى الصدر ولكن تبين بعد التحليل ان الجثمان ليس للصدر ومن مصادر امنية سابقة وليس السنوسي لان الموضوع كان في شهر 6الماضي ان الجثمان للكيخيا من هنا كان لازاما على النائب العام ارسال الى ذوي الكيخيا بان يرسلو عيناتهم الى مقر اللجنة لدولية لشؤون المفقودين icmp في سرييفو وبالفعل بعد العمل على العينات ظهر تطابق بين عينات الجثمان وعينات ال الكيخيا هذا كل مافي الامر

الموعظة والعبرة
عبدالله طلوز -سوق الجمعة -

الى اسرة الكيخيا واهل بنغازى الابطال اقدم التعازى فى الشهيد البطل الذى وقف فى وجه الظلم والطغيان فى زمن عز فيه الرجال وكان من اوائل الرجال الدين جاهدوا فى الله حق الجهاد من اجل ليبيا والموعظة التى نستفيد منها هنا فى الدرس الالهى مهما كان سلطانك وجاهك فالله اكبر واعز وسيقتص منك واليوم الشهيد ستقام له جنازة مهيبة تليق بااسمه وتاريخه اما المقبور فلقد دفن فى صحراء مظلمة نتيجة ظلمه وطغيانه - اللهم ارحم الشهيد منصور الكيخيا - اخوكم من سوق الجمعة الرجال

هؤلاء هم رجالنا الأبرار
ليبيا حرة -

زعلانين من خطأ وقع سهواً من الكاتبة !! عدديا كانت فترة حكم القذافي أربعة عقود ولكن فعلياً أربعة قرون ربما أقل دعونا نقول ربعة عصور افضل !!اليوم منهم كان بسنة من شدة ثقل كاهل عهده على صدور الليبيين! كل شيء كان مسدود ومقفل في وجه الناس حياة معطلة ولم ينعم به إلا عديمي الضمير الذين باعوا الوطن للجيفة! رحمك الله يا منصور الكيخيا ورزق أهلك وذويك الصبر والسلوان! كان رجلاً نظيفاً عفيفاً مثقفاً وخلوقاً قال كلمة الصدق في وقت عز فيه الرجال وكثر فيها المنبطحون عبيد المشعوذ! اليوم هو حي بيننا بإخلاصه لليبيا وشعبها وهؤلاء الذين شاركوا في خطفه وقتله وانصياعهم لأوامر السفاح المردوم في قبر مجهول - أزلام في منزلة أسفل السافلين!

الموعظة والعبرة
عبدالله طلوز -سوق الجمعة -

الى اسرة الكيخيا واهل بنغازى الابطال اقدم التعازى فى الشهيد البطل الذى وقف فى وجه الظلم والطغيان فى زمن عز فيه الرجال وكان من اوائل الرجال الدين جاهدوا فى الله حق الجهاد من اجل ليبيا والموعظة التى نستفيد منها هنا فى الدرس الالهى مهما كان سلطانك وجاهك فالله اكبر واعز وسيقتص منك واليوم الشهيد ستقام له جنازة مهيبة تليق بااسمه وتاريخه اما المقبور فلقد دفن فى صحراء مظلمة نتيجة ظلمه وطغيانه - اللهم ارحم الشهيد منصور الكيخيا - اخوكم من سوق الجمعة الرجال

رجل سياسى ومحترم
TAREK -

هذه عينة بسيطة من افعال النذل المقبور القذافى الذى لم يترك اى معارض ليبى خالف افكاره واعماله الهمجية ولو بكلمة، الكيخيا رحمة الله عليه كان معارض مسالم ودبلوماسى كفؤ لم يحرض على الكفاح المسلح او للعنف ضد جماهيرية القذافى ومع هذا تم الغدر به من طرف النظام المصرى (وغض الطرف من قبل الامريكان والاوروبيين والمنظمات والانسانية الحقوقية الدولية) الذى باعه للقذافى فى سنة 1993م (مثلما باع الملك الحسن المغربى المعارض الليبى عمر المحيشى فى الثمانينات) بعد ان تم استدراجه لمصر على اساس ان يقوم بمحاضرات سياسية وحقوق الانسان بتنظيم من مؤسسة حقوق الانسان المصرى آنذاك ولكن كانت هذه حجة لجلبه واستدراجه لمصر ومن بعدها يتم تسليمه لمخابرات القذافى فى ذلك الوقت والشخصان اللذان كانا مسؤولان عن خطفه تمت تصفيتهما (فى حوادث طبيعية كالعادة) فيما بعد لقطع اية خيوط توصل لقضيته وهما : "ابراهيم البشارى" "وعبد السلام الزاظما" الاول كان رئيس الامن الخارجى والثانى كان احد .....القذافى الذى كان يصفى به المعارضين وكان شخص دموى وقاتل ارهابى مثل السنوسى، وكم جاهدت زوجته الامريكية من اصل لبنانى لسنوات عديدة لكشف مصيره رغم الوعود التى تلقتها من الرئيس كلنتون ولكن اللوبى الصهيونى وتورط حسنى مبارك حال دون ذلك وتم التعتيم الاعلامى عن قضيته وصرف النظر عن مصيره من قبل الامريكان، واقول لكل من يستهزىء بتعليقاته السخيفة عن عقود او قرون حكم المقبور القذافى ان هذا المسخ القذافى الذى ابتلينا به حكم وطغى بفضل الكائنات الحية التى مثلكم التى تقتات على فتات ما يرمى لها من هؤلاء الطغاة لانكم لا تملكوا لا ذرة كرامة ولا شرف حتى تقولوا لا للحاكم الجائر الظالم، فقط تقدمون الولاء والطاعة ونسائكم وابنائكم تقربا لهم وتستمتعون بحياة الذل والمهانة التى تعيشونها مثلما تفعلون الان لبشار وللايرانيين ولجنرالات وحزب جبهة التحرير فى النظام الجزائرى ولسان حالكم يقول ليذهب الوطن والحرية وحقوق الانسان للجحيم.

بنغازي تحتضن أبنها الشهيد
FAWZIA NASEF -

لا آله إلا الله محمدُ رسول الله . جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهزقاً سبحان الله العظيم رب العرش العظيم . بثورة 17فبرايرالممجيدة تمكن أبطال هذة الأمة الثأئر لأبنائها الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل هذا الوطن وقد غيبو إينما طالتهم أيدي الغدر الغاشم لا لشيء إلا لأنهم كانت لديهم صحوه سبقت كل الليبيين للوقف في وجهة الطاغية . فمرحباُ بأبطالنا الشهداء المغيبين في أحضان مدينة بنغازي الآبية بنغازي الثورة بنغازي الأنطلاقة بنغازي المجد فرحمة اللة على الشهداء الأبطال ورحمة الله على من سطرو ا بدمائهم تاريخ مشرق أستعاد ليبيا من جديد . فهنيئاً لشهدائنا الآبرار وفخرا وتاج سطر على صدر مدينة بنغازي ياشهيدها المغيب ( منصور الكيخيا)

رجل سياسى ومحترم
TAREK -

هذه عينة بسيطة من افعال النذل المقبور القذافى الذى لم يترك اى معارض ليبى خالف افكاره واعماله الهمجية ولو بكلمة، الكيخيا رحمة الله عليه كان معارض مسالم ودبلوماسى كفؤ لم يحرض على الكفاح المسلح او للعنف ضد جماهيرية القذافى ومع هذا تم الغدر به من طرف النظام المصرى (وغض الطرف من قبل الامريكان والاوروبيين والمنظمات والانسانية الحقوقية الدولية) الذى باعه للقذافى فى سنة 1993م (مثلما باع الملك الحسن المغربى المعارض الليبى عمر المحيشى فى الثمانينات) بعد ان تم استدراجه لمصر على اساس ان يقوم بمحاضرات سياسية وحقوق الانسان بتنظيم من مؤسسة حقوق الانسان المصرى آنذاك ولكن كانت هذه حجة لجلبه واستدراجه لمصر ومن بعدها يتم تسليمه لمخابرات القذافى فى ذلك الوقت والشخصان اللذان كانا مسؤولان عن خطفه تمت تصفيتهما (فى حوادث طبيعية كالعادة) فيما بعد لقطع اية خيوط توصل لقضيته وهما : "ابراهيم البشارى" "وعبد السلام الزاظما" الاول كان رئيس الامن الخارجى والثانى كان احد .....القذافى الذى كان يصفى به المعارضين وكان شخص دموى وقاتل ارهابى مثل السنوسى، وكم جاهدت زوجته الامريكية من اصل لبنانى لسنوات عديدة لكشف مصيره رغم الوعود التى تلقتها من الرئيس كلنتون ولكن اللوبى الصهيونى وتورط حسنى مبارك حال دون ذلك وتم التعتيم الاعلامى عن قضيته وصرف النظر عن مصيره من قبل الامريكان، واقول لكل من يستهزىء بتعليقاته السخيفة عن عقود او قرون حكم المقبور القذافى ان هذا المسخ القذافى الذى ابتلينا به حكم وطغى بفضل الكائنات الحية التى مثلكم التى تقتات على فتات ما يرمى لها من هؤلاء الطغاة لانكم لا تملكوا لا ذرة كرامة ولا شرف حتى تقولوا لا للحاكم الجائر الظالم، فقط تقدمون الولاء والطاعة ونسائكم وابنائكم تقربا لهم وتستمتعون بحياة الذل والمهانة التى تعيشونها مثلما تفعلون الان لبشار وللايرانيين ولجنرالات وحزب جبهة التحرير فى النظام الجزائرى ولسان حالكم يقول ليذهب الوطن والحرية وحقوق الانسان للجحيم.