القائد المعين لقوة الاطلسي يرفض الالتزام بوتيرة الانسحاب من افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: رفض الجنرال الاميركي جوزيف دونفورد الذي دعي لقيادة قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الخميس امام اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي الالتزام بالوتيرة المحددة لسحب القوات الاميركية من افغانستان بحلول نهاية 2014.
وقال اثناء جلسة استماع امام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الذي يتعين ان يصادق على تعيينه من قبل الرئيس باراك اوباما في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، "علي ان اقوم بتقييم للوسائل التي سنبقيها خلال العامين المقبلين بغية تحقيق اهدافنا".
ومن المقرر ان يقوم القائد الحالي لايساف الجنرال جون الن قريبا بتسليم توصياته حول عديد القوات الضرورية لضمان نجاح نقل مهام الامن في البلاد الى القوات الافغانية بحلول نهاية 2014.
وازاء استياء الاميركيين بعد 11 عاما من الحروب يتوقع المراقبون ان يواصل اوباما تقليص حجم القوة. وينتشر حاليا في افغانستان نحو 67 الف اميركي الى جانب 37 الف عسكري من التحالف و337 الف جندي وشرطي افغاني.
واقر الجنرال دونفورد بانه "لم يتم اشراكه في المباحثات" بشان توصيات الجنرال الن.
وقال "انا موافق على عمليات تقليص جديدة بحلول 2014 لكن وتيرة الانسحاب خلال الاشهر ال25 القادمة ستكون رهن العديد من العوامل" وخصوصا قدرة الافغان على تامين المناطق التي يتولون المسؤولية فيها.
كما تشكل انتخابات نيسان/ابريل 2014 التي يتخلى فيها حميد كرزاي عن الرئاسة "الحدث الاستراتيجي الاهم" حتى نهاية 2014 ومن الاساسي، كما قال، ضمان نجاحها.
واعرب وزير الدفاع ليون بانيتا عن الامل في ان يثبت دونفورد باسرع ما يمكن في منصبه وذلك بعد الكشف عن فضيحة تخص جون الن الذي يشتبه في انه اجرى مراسلات "غير لائقة" مع امراة متزوجة.
وكان من المقرر ان يتم الاستماع ايضا الخميس الى الجنرال الن الذي تم تعليق تعيينه على راس القيادة العليا للقوات الحليفة في اوروبا.