رئيس بوركينا فاسو يستقبل الجمعة للمرة الاولى معا حركتي انصار الدين وتحرير ازواد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واغادوغو: يستقبل رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الوسيط في ازمة مالي، للمرة الاولى معا وفدين يمثلان جماعة انصار الدين وحركة تحرير ازواد (متمردون طوارق)، بحسب ما اعلنت الخميس رئاسة بوركينا فاسو.
وقالت الرئاسة "يستقبل الرئيس كومباوري غدا صباحا عند الساعة 11,00 (ت غ) معا انصار الدين والحركة الوطنية لتحرير ازواد".
وتشكل هذه المحادثات الثلاثية تقدما في المفاوضات الهادفة الى تسوية سياسية للازمة في الوقت الذي يجري فيه التحضير لتدخل عسكري افريقي في مالي.
وتتباحث بوركينا فاسو التي تقود وساطة المجموعة الاقتصاية لغرب افريقيا، منذ اشهر مع المجموعتين كل على حدة وتسعى الى جعلهما يتفقان على "ارضية مشتركة" لمطالبهما.
واعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي تضم متمردين طوارق علمانيين وتؤيد استقلالا ذاتيا للمنطقة الا انها هزمت علي ايدي الجماعات الاسلامية المسلحة في شمال مالي، الاربعاء من باريس بدء "مباحثات رسمية" مع انصار الدين "في الايام المقبلة".
وازالت انصار الدين من جهتها عائقا كبيرا امام تقاربها مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد باعلانها الاربعاء في واغادوغو تخليها عن فرض الشريعة الاسلامية في مالي باستثناء منطقة كيدال معقلها في شمال شرق مالي وبعرضها "تخليص" المنطقة من "الارهاب والحركات الاجنبية".
وبهذه التصريحات سرعت انصار الدين تباعدها عن المقاتلين الاسلاميين المتطرفين خصوصا الاجانب منهم في تنظيمي القاعدة في المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
وتسيطر المجموعات الثلاث على شمال مالي منذ نيسان/ابريل 2012.